تويوتا تستدعي 211 ألف سيارة لهذا السبب | تفاصيل
تاريخ النشر: 18th, April 2024 GMT
كشفت شركة تويوتا اليابانية عن إطلاق مجموعة من الاستدعاءات يصل عددها إلي 211 ألف سيارة من طرازات مرسيدس بريوس التي أنتجت من عام 2023 حتى عام 2024 .
وسيتم استدعاء اصدارات مرسيدس بريوس من اليابان وأمريكا الشمالية وأوروبا وآسيا، وجاء ذلك الاستدعاء نتيجة ظهور مشكلة تتعلق بالأقفال الإلكترونية الخاصة بالأبواب الخلفية.
ومن جانبها أوضحت تويوتا اليابانية قائلة " إن هذه المشكلة من الممكن أن تؤدي لتسرب المياه داخل السيارة أو تحدث ماس كهربائي في دائرة القفل، وذلك يعني أن الباب قد يفتح أثناء سير السيارة على الطرق .
والجدير بالذكر أن شركة تويوتا ستقوم باستدعاء 135 ألف سيارة من اليابان و 55 ألف سيارة من الولايات المتحدة .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: تويوتا اليابانية شركة تويوتا تويوتا عام 2023 عام 2024 اليابان أمريكا الشمالية
إقرأ أيضاً:
خاص| صلاح حليمة: لهذا السبب ترفض مصر تشكيل حكومة موازية في السودان
أعربت مصر، في بيان صادر عن وزارة الخارجية، عن رفضها لأي محاولات تهدد وحدة وسيادة وسلامة أراضي السودان الشقيق بما في ذلك السعي نحو تشكيل حكومة سودانية موازية، الأمر الذي يعقد المشهد في السودان، ويعوق الجهود الجارية لتوحيد الرؤى بين القوى السياسية السودانية، ويفاقم الأوضاع الإنسانية.
وطالبت مصر كل القوى السودانية بتغليب المصلحة الوطنية العليا للبلاد والانخراط بصورة إيجابية في إطلاق عملية سياسية شاملة، دون إقصاء أو تدخلات خارجية.
وفي هذا الصدد، قال عضو المجلس المصري للشؤون الخارجية، السفير صلاح حليمة، إن مصر تتعامل مع مجلس السيادة السوداني كونه النظام الرسمي الذي يمثل السودان على الساحة الدولية، مشددا أن القاهرة تعترف بالحكومة السودانية، وتستقبل رئيس (مجلس السيادة) وقائد الجيش عبد الفتاح البرهان كرئيس للسلطة الحالية في السودان.
وتابع حليمة، أن اعتراف مصر بخطوة تشكيل حكومة موازية، ورغم عدم اكتمال تشكيل القوى والأطراف لتلك الحكومة، فإنه لا يوجد اعتراف دولي بها، سوى من بعض الأطراف الإقليمية، مثل كينيا التي تستضيف اجتماعات صياغة الإعلان السياسي لها، والقاهرة تدعم مؤسسات السودان الوطنية.
وأردف أن الحكومة الموازية تفتقر إلى التأثير والدعم السياسي والشعبي عند مقارنتها بتفاعل السودانيين، سواء داخل البلاد أو خارجها، مع انتصارات الجيش الأخيرة.
واختتم أن هناك إدانات ورفض من بعض الأحزاب والقوى السياسية السودانية تجاه هذه الحكومة، لكنها لم تقلل من خطورتها في حال تكاملها، وإعلان سلطة موازية سيؤدي إلى ضرر وحدة السودان، وسيزيد من حالة الانقسام الداخلي، ويعقد الصراع على السلطة والنفوذ بين الأطراف السياسية.