طريقة بسيطة ومثبتة علميا لكشف الكذب
تاريخ النشر: 18th, April 2024 GMT
حدد فريق من الخبراء طريقة جديدة للمساعدة على اكتشاف كذب شخص ما، وهي طريقة بسيطة بشكل مدهش.
وكشفت الدراسة الجديدة أن إحدى أفضل الطرق لتحديد كذب شخص ما هي "محاولة تشتيت انتباهه في أثناء استجوابه".
إقرأ المزيدوتوضح الدراسة الجديدة، أن الخداع يضع المزيد من الضغط على الدماغ ويتطلب المزيد من الطاقة للقيام بذلك بنجاح.
ومع أخذ ذلك في الاعتبار، اكتشف الخبراء أنه من خلال أداء مهمة ثانية أثناء الكذب، يصبح من الصعب التوصل إلى الكذب والحفاظ عليه بشكل مقنع، مما يسهل اكتشاف الشخص الكاذب.
ويبدو أن الجهد المعرفي الإضافي المطلوب لبناء كذبة والقيام بشيء آخر في نفس الوقت يعني أن الشخص الكاذب لا يصمد بشكل جيد.
وكجزء من الدراسة التي أجراها فريق من الخبراء في جامعة بورتسموث، تم سؤال 164 شخصا عن مستوى دعمهم للموضوعات المثيرة للجدل في الأخبار والتي كانت تتعلق في ذلك الوقت بموضوعات مثل جوازات سفر "كوفيد-19"، والهجرة، و"بريكست"، وبوريس جونسون.
ثم طُلب منهم إما الكذب أو قول الحقيقة مرة أخرى حول نفس القضايا. كما تم تكليف البعض بمهمة تذكر رقم تسجيل سيارة مكون من 7 أرقام عرض على المشاركين مسبقا، والذي قيل لهم إنه في غاية الأهمية.
ووجدت النتائج أن قصص الكذابين اعتبرت أقل معقولية من قصص الصادقين، وكان هذا هو الحال بشكل خاص عندما كان للكاذبين أيضا مهمة ثانوية للتركيز عليها.
إقرأ المزيدوأوضح البروفيسور ألديرت فريج، أحد مؤلفي الدراسة: "يشير نمط النتائج إلى أن إدخال المهام الثانوية في المقابلة يمكن أن يسهل اكتشاف الكذب، ولكن مثل هذه المهام تحتاج إلى تقديمها بعناية".
وأشار إلى أنه يجب أن ينظر الشخص الكاذب إلى المهمة الثانوية على أنها مهمة وإلا فسيكون قادرا على إعطاء الأولوية للكذب على أي شيء آخر من المفترض أن يفعله.
وسيكون هناك دائما الكثير من المتغيرات التي يجب أخذها في الاعتبار، ليس أقلها أن بعض الأشخاص أفضل بكثير من غيرهم في الكذب. ومع ذلك، فهذه طريقة مثيرة للاهتمام لمحاولة إظهار الأكاذيب عندما يتم إخبارها، وهي طريقة لا تتطلب أي إعداد خاص ويمكنك حتى تجربتها بنفسك.
نشرت الدراسة في مجلة International Journal of Psychology & Behavior Analysis.
المصدر: indy100
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: اكتشافات بحوث تجارب دراسات علمية معلومات عامة
إقرأ أيضاً:
رغم التحديات..جامعة إدلب تسجل حضوراً وتطوراً علمياً على المستويات المحلية والدولية
ادلب-سانا
منذ تأسيسها في نهاية عام 2015 وحتى الآن، سجلت جامعة إدلب تطوراً علمياً على المستويات المحلية والإقليمية والدولية، وتضم اليوم 18 كلية تشمل الاختصاصات الطبية والهندسية والإلكترونية والكهربائية والتطبيقية والنظرية، فضلا عن 8 معاهد تقنية ولغوية، وبلغ عدد المسجلين في كلياتها ومعاهدها حتى تاريخه 21597 طالباً وطالبة، بينما بلغ عدد المسجلين في مرحلة الدراسات العليا 880 طالباً وطالبة.
الدكتور عبد الحميد الخالد رئيس الجامعة بين في تصريح لسانا أن الجامعة واجهت خلال فترة النظام البائد تحديات كبيرة، أبرزها الحصار الذي مورس على شمال سوريا، وما نتج عنه من صعوبة شديدة في تأمين دخول الأجهزة والمعدات والمواد التي تحتاجها الجامعة وحتى الكوادر التعليمية أصحاب الاختصاصات النادرة، إضافة إلى القصف المستمر للبنى التحتية للجامعة ومخابرها، ما تسبب بالإضرار الدوري لمبانيها وتجهيزاتها المخبرية والتعليمية والتوقف المتقطع عن الدوام نتيجة القصف المستمر على المدينة ونزوح الأهالي والطلاب بشكل مؤقت.
ومن الصعوبات التي واجهت الجامعة أيضاً حسب رئيس الجامعة نقص الكوادر التدريسية في مختلف الاختصاصات، وخاصة الطبية والهندسية، ما اضطر الجامعة للاعتماد على حملة الإجازات في بعض الحالات، وكذلك النقص الشديد في التمويل إلى الحد الذي اعتمدت فيه الجامعة على رسوم الطلاب في بعض المراحل، مشيراً إلى أن معظم أبنية الكليات هي مدارس عائدة لوزارة التربية، ما شكل ضغطاً كبيراً على البنية التحتية من جهة طاقة الاستيعاب، نتيجة الإقبال المتزايد على التسجيل في الجامعة.