ميونيخ (ألمانيا), 17-4-2024 (أ ف ب) - جرد ريال مدريد حامل الرقم القياسي في عدد الالقاب (14 مرة) مانشستر سيتي الانكليزي من لقبه بالفوز عليه 4-3 بركلات الترجيح (الوقتان الاصلي والاضافي 1-1) في اياب ربع نهائي دوري ابطال اوروبا، في حين غابت الاندية الانكليزية عن دور الاربعة بعد خروج ارسنال ايضا امام بايرن ميونيخ الالماني بالخسارة امامه 0-1.

وضرب ريال مدريد موعدا مع بايرن ميونيخ في نصف النهائي المقرر ذهابا في 30 من الشهر الحالي والاياب في 7 مايو المقبل، في حين يلتقي بوروسيا دروتموند الالماني مع باريس سان جرمان في نصف النهائي الاخر بعد ان اخرجا برشلونة واتلتيكو مدريد تواليا.

في المباراة الاولى على ملعب الاتحاد، كان ريال مدريد البادئ بالتسجيل عبر البرازيلي رودريغو (12)، وأدرك البلجيكي كيفن دي بروين (76) التعادل، وهو النتيجة التي آلت إليها مباراة الذهاب في مدريد 3-3.

بدأت المباراة بحذر كبير من الفريقين مع ضغط عال للاعبي النادي الملكي على اصحاب الارض، وكانت اول فرصة لريال مدريد اثر تسديدة قوية للفرنسي إدواردو كامافينغا من خارج المنطقة بين يدي إيدرسون (11).

ونجح رودريغو في افتتاح التسجيل عندما تلقى كرة من مواطنه فينيسيوس جونيور فسددها وارتدت من مواطنه الاخر إيدرسون وتهيأت أمامه مجددا فتابعها داخل المرمى الخالي (12).

وهو الهدف الرابع لرودريغو في مرمى مانشستر سيتي. كما هو الهدف الخامس لرودريغو في المسابقة هذا الموسم.

ورد سيتي برأسية للنروجي إرلينغ هالاند اثر تمريرة عرضية للبرتغالي برناردو سيلفا لكنها مرت فوق العارضة (17).

وأنقذ لونين مرماه من هدف محقق عندما قطع تمريرة عرضية لدي بروين من أمام هالاند قبل أن تتهيأ الكرة مجددا امام البلجيكي الذي رفعها تابعها النروجي برأسية من مسافة قريبة ارتدت من العارضة وارتطمت بسيلفا وخرجت (19).

وسدد دي بروين كرة "على الطاير" بيسراه من داخل المنطقة تصدى لها لونين على دفعتين (26)، وأبعد أخرى للاعب ذاته من خارج المنطقة الى ركنية (27)، ثم تصدى لرأسية هالاند من مسافة قريبة (28).

وكاد دي بروين يفعلها من ركلة ركنية مباشرة ابعدها لونين باصابع يدي الى ركنية اخرى لم تثمر (45)، وسدد فيل فودن كرة قوية من خارج المنطقة فوق العارضة (45+1).

وتابع لونين تألقه بتصديه لتسديدة قوية لغريليش من مسافة قريبة (47)، ثم تصدى لأخرى من داخل المنطقة لفودن (53)، وأخرى على دفعتين لغريليش من داخل المنطقة (71).

ونجح دي بروين في ادراك التعادل عندما استغل كرة مرتدة من روديغر اثر تمريرة عرضية لدوكو فسددها في الشباك (76).

وكاد دي بروين يضيف الهدف الثاني بتسديدة قوية من خارج المنطقة فوق العارضة (79)، ثم أهدر فرصة سانحة بتسديدة فوق العارضة من نقطة الجزاء (82).

وأهدر رودريغر فرصة منح التقدم مجددا للنادي الملكي عندما تلقى كرة عرضية من البديل ابراهيم دياس سددها بجوار القائم الايمن (105+2).

وكان سيتي صاحب الافضلية في ركلات الترجيح بعدما تقدم عبر الارجنتيني خوليان ألفاريس، وأهدر الكرواتي المخضرم لوكا مودريتش للنادي الملكي، لكن لونين تألق بالتصدي لمحاولتي سيلفا وكوفاتشيتش، فيما سجل الانكليزي جود بيلينغهام ولوكاس فاسكيس والقائد ناتشو فرنانديس والالماني أنتونيو روديغر الركلات المتبقية للريال مقابل ركلتين لسيتي سجلهما فيل فودن وحارس المرمى إيدرسون.

ورد ريال مدريد اعتباره امام مانشستر سيتي الذي كان جرده من لقبه الموسم الماضي عندما تغلب عليه برباعية نظيفة في مانشستر بعدما تعادلا 1-1 ذهابا في مدريد في طريقه الى اللقب الاول في تاريخه.

وفي المباراة الثانية على ملعب اليانز ارينا، بلغ بايرن ميونيخ الدور نصف النهائي للمرة الاولى منذ عام 2020 بفوزه على ضيفه ارسنال الانكليزي 1-0 .

وسجل يوزوا كيميتش هدف المباراة الوحيد في الدقيقة 63 وكان كافيا لبلوغه دور الاربعة بعدما عاد بتعادل ثمين 2-2 ذهابا في لندن.

وهي المرة الاولى التي يبلغ فيها الفريق البافاري نصف النهائي منذ عام 2020 عندما توج باللقب على حساب باريس سان جرمان الفرنسي.

وتعتبر المسابقة الامل الوحيد لبايرن ميونيخ في انقاذ موسمه بعد ان تنازل عن بطولة المانيا لصالح باير ليفركوزن بعد سيطرته عليه في المواسم الـ11 الاخيرة وخرج باكرا من مسابقة الكأس المحلية.

واضطر مدرب بايرن ميونيخ توماس توخل الى اجراء تعديلين على تشكيلة مباراة الذهاب فاشرك البرتغالي رافايل غيريرو بدلا من سيرج غنابري المصاب في مركز الجناح الايسر، والمدافع المغربي نصير مزرواي بدلا من الكندي الفونسو ديفيس الموقوف.

في المقابل، اجرى مدرب ارسنال الاسباني ميكل ارتيتا تبديلا واحدا باشراكه الظهير الياباني تاكيهيرو توميياسو بدلا من البولندي ياكوب كيفيور.

وساد الحذر المباراة في معظم فتراتها فغابت الخطورة على المرميين الا في ما ندر.

واستهل جمال موسيالا الفرصة الخطيرة عندما سدد كرة لولبية تصدى لها الحارس الاسباني دافيد رايا (22)، رد عليه قائد ارسنال الدولي النروجي مارتن اوديغارد بمحاولة سيطر عليها مانويل نوير على دفعتين (28)، واخرى للبرازيلي غابريال مارتينيلي ضعيفة بين يدي الحارس البافاري (34).

واستهل بايرن ميونيخ الشوط الثاني برأسية ليون غوريتسكا في العارضة فتهيأت امام غيريرو الذي اطلقها بيسراه صدها القائم (49).

ونجح بايرن في افتتاح التسجيل عندما رفع غيريرو كرة متقنة داخل المنطقة فانسل كيميتش من وراء مارتينيلي وتابعها بارتماءة رأسية داخل الشباك (63).

ودفع ارتيتا بورقتين هجوميتين باشراكه البرازيلي غابريال جيزوس والبلجيكي لياندرو تروسار ثم بأيدي نكيتياه من دون ان يهدد مرمى نوير فعليا فخرج خالي الوفاض.

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: بایرن میونیخ ریال مدرید

إقرأ أيضاً:

سلوت: لم يتوقع أحد أن نكون منافسين على اللقب عندما بدأنا الموسم

حقق ليفربول ما لم يحققه أي فريق آخر في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم منذ عام 2017 بفوزه باللقب هذا الموسم، وهو الوصول إلى منصة التتويج بشكل مفاجئ عكس التوقعات.

وقال أرني سلوت مدرب ليفربول في فبراير الماضي:"ما أعرفه أنه لم يتوقع أحد أن نكون منافسين على اللقب عندما بدأنا الموسم".

ولم يفز أي فريق فرصه ضعيفة بالدوري الإنجليزي الممتاز منذ موسم أنطونيو كونتي الأول مع تشيلسي.

ولا يقارن تتويج ليفربول بالمفاجأة التاريخية التي حققها ليستر سيتي في 2016، ولكن تراجع حظوظه في مكاتب المراهنات في بداية الموسم، ورحيل مدربه الأسطوري يورجم كلوب في الموسم الماضي، كانا مؤشرات على أن هذا العام لن يكون موسم ليفربول.

وقال سلوت مؤخرا:"الهدف الرئيسي الذي تم إبلاغي به هو الاهتمام باللاعبين، استعدادا للبدء في مشروع جديد في العامين الثاني والثالث".

ولكن المدرب الهولندي قاد ليفربول لتحقيق اللقب للمرة 20 في تاريخه ليعادل الرقم القياسي، وأطلق أيضا حقبة جديدة في الدوري الإنجليزي الممتاز، حيث يبدو السباق على الألقاب المستقبلية مفتوحا على مصراعيه لأول مرة منذ فترة طويلة.

وتوقفت هيمنة مانشستر سيتي على المواسم السبعة السابقة تحت قيادة جوسيب جوارديولا، وبعكس نجاح ليفربول في الفوز باللقب عام 2020 لا يبدو أن مانشستر سيتي سيعود سريعا للقمة في الموسم المقبل لأن مدربه جوارديولا بدأ في إعادة هيكلة الفريق.

استغل ليفربول سقوط مانشستر سيتي المفاجئ وغير المتوقع بطريقة لم يستطع أي من منافسيه القيام بها، وبدأ أرسنال الوصيف في الموسمين الماضيين، الأوفر حظا لانتزاع اللقب من حامله في آخر أربعة مواسم، لكن الفريق اللندني في طريقه لاحتلال الوصافة للموسم الثالث على التوالي بسبب كثرة الإصابات وتذبذب الأداء.

وورث سلوت فريقا أعاد كلوب بناءه وصقله ليصبح منافسا قويا على اللقب بقيادة محمد صلاح الذي يتحدى التقدم في السن، بينما كان لاعبون مثل أليكسيس ماك أليستر وريان جرافينبيرج نبض خط الوسط، بينما كان سلوت داعما قويا بأسلوبه وصبره، واستفاد من تعثر مانشستر سيتي وأرسنال.

ورغم تفوق ليفربول بفارق 15 نقطة في الصدارة، لكن لا يبدو واضحا أن هذا الموسم سيكون بداية لفترة هيمنة فريق سلوت.

انضم سلوت إلى مجموعة من المدربين بفوزه باللقب في موسمه الأول بالدوري الإنجليزي الممتاز، حيث لحق بكل من جوزيه مورينيو وكارلو أنشيلوتي ومانويل بيليجريني وأنطونيو كونتي، ولم ينجح من هذه الأسماء في الدفاع عن اللقب سوى مورينيو فقط.

ومنذ عام 2009، لم ينجح سوى مانشستر سيتي بقيادة جوارديولا بطل الدوري في ستة من أصل سبعة مواسم بين عامي 2018 و2024 في الاحتفاظ باللقب لموسم ثان على التوالي.

وبدعم من ملاك مانشستر سيتي في أبوظبي، قد ينجح جوارديولا في بناء فريق رائع آخر، لكن أمامه مهمة صعبة لتعويض عدد كبير من النجوم الحاليين للفريق مثل كيفن دي بروين وكايل ووكر، وبرناردو سيلفا وإلكاي جوندوجان.

ويبقى التساؤل أيضا بشأن هل سيعود رودري لنفس مستواه بعد تعافيه من إصابته في الرباط الصليبي؟ ورغم خطورة إرلينج هالاند، إلا أن أسلوب لعب مانشستر سيتي الهجومي أصبح متوقعا مع وجود ماكينة الأهداف النرويجية في مركز الهجوم.

ومن المتوقع أيضا أن ينفق ليفربول مبالغ طائلة خلال فترة الانتقالات الصيفية، بعدما اكتفى بصفقة وحيدة بالتعاقد مع فيدريكو كييزا منذ تولي سلوت المسؤولية.

وأنهى صلاح وفيرجيل فان دايك الشكوك المثارة حول مستقبلهما بتمديد عقديهما، ولكن مع بداية الموسم المقبل، سيبلغان 33 و34 عاما على التوالي، مما يطرح التساؤلات بشأن قدرة الثنائي على الاحتفاظ بمستواهما.

وتمتد التساؤلات بشأن هل سيجد ليفربول هدافا آخر يُخفف العبء عن صلاح على غرار زميله السابق في الهجوم ساديو ماني؟ وما حجم الفراغ الذي سيتركه رحيل ترينت ألكسندر-أرنولد الذي ارتبط اسمه كثيرا بالانتقال إلى ريال مدريد؟

وماذا سيقدم أرسنال الذي يحتفظ بالوصافة لموسمين متتاليين وتأهل لقبل نهائي دوري أبطال أوروبا بعدما اكتسح حامل اللقب ريال مدريد؟

وشكل ميكيل أرتيتا مدرب أرسنال فريقا ينافس على اللقب منذ ثلاث سنوات متتالية، ويبدو أنه ينقصه هداف مميز للتتويج بلقب الدوري الإنجليزي.

كما يبني نيوكاسل وأستون فيلا تشكيلتين قويتين، والخطوة التالية هي السعي بجدية نحو اللقب، بينما تحسن أداء تشيلسي، ومع اعتلاء ليفربول قائمة الأكثر تتويجا متساويا مع مانشستر يونايتد، يبدو مستقبل المنافسة على لقب الدوري الإنجليزي مفتوحا على مصراعيه.

مقالات مشابهة

  • منصب جديد ينتظر أنشيلوتي في ريال مدريد
  • سلوت: لم يتوقع أحد أن نكون منافسين على اللقب عندما بدأنا الموسم
  • بايرن ميونيخ بطل الدوري الألماني للسيدات
  • برشلونة يتوج بطلا لكأس إسبانيا على حساب ريال مدريد
  • جوارديولا يقرّ بأن رحيل دي بروين عن سيتي أمر صعب جدا
  • ناقد رياضي: ريال مدريد والأهلي يتشابهان في أمور كثيرة تاريخيًا
  • كأس ملك إسبانيا: برشلونة يكرس تفوقه على ريال مدريد ويحرز اللقب
  • بايرن ميونيخ يتجاوز ماينتس ويقترب من لقب الدوري الألماني
  • بايرن ميونيخ يحقق فوزا باهرا ويقترب من حسم لقب الدوري الألماني
  • ليفركوزن يؤجل تتويج بايرن ميونيخ بلقب «البوندسليجا»