تداعيات الهجرة غير الشرعية وآليات مواجهتها.. ندوة للتوعية بالإسماعيلية
تاريخ النشر: 18th, April 2024 GMT
نظم مركز إعلام القنطرة شرق التابع لقطاع الإعلام الداخلي بالهيئة العامة للاستعلامات ندوة إعلامية بمقر مركز التنمية الشبابية القنطرة غرب بالتعاون مع مديرية الشباب والرياضة بالاسماعيلية تحت عنوان” الهجرة غير الشرعية وأليات مواجهتها ”.
وذلك ضمن فعاليات حملة ” لا للهجرة غير الشرعية” التي أطلقتها الهيئة العامة للاستعلامات لتوعية مختلف شرائح المجتمع وخاصة الشباب بمخاطر الهجرة غير الشرعية وأثارها الخطيرة على الدولة والمجتمع والمواطن المصري.
أدار الندوة الدكتور ياسر سعيد وكيل المديرية للرياضة بحضور يوسف عوض رئيس فرع الشباب والرياضة بالقنطرة غرب وعبد العزيز الصافي رئيس مجلس إدارة مركز التنمية الشبابية ولفيف من شباب ووفود مراكز الشباب بفرع القنطرة غرب
أكد الدكتور ياسر سعيد على خصوصية وتعقيد وحساسية وضع مصر فيما يتعلق بملف الهجرة غير الشرعية لكونها تمثل دولة وإرسال واستقبال وعبور في نفس الوقت وتشهد إقبالا كثيفا للمهاجرين غير الشرعيين من جنسيات متعددة ومتنوعة لأسباب متباينة سياسية واقتصادية واجتماعية كما نوه لزيادة موجات النزوح إليها في الأعوام الاخيرة بسبب اتساع رقعة النزاعات والتوترات والحروب في المنطقة.
كما تطرق لشرح أهم الأثار والتداعيات الخطيرة الناجمة عن الهجرة غير الشرعية التي تعاني منها مصر وفي مقدمتها الضغط على الموارد والخدمات والتاثير سلبا على نصيب المواطنين منها وفقدانهم للوظائف وضياع وهدر كثير من الموارد الضريبية ومخاطر تعرضها للأعمال الإرهابية والجرائم وعرض "سعيد” أهم الجهود والخطوات والأليات التي اتخذتها الدولة المصرية على المستوى التشريعي والمؤسسي والأمني والتنموي والتوعوي وعلى مستوى تعاونها الدولي للتصدي لظاهرة الهجرة غير الشرعية واحتواء أثارها والقضاء عليها بشكل كبير خلال الاعوام التسع الاخيرة، وأشاد بالنجاحات التي حققتها هذه الجهود والتي أثمرت في النهاية اختفاء ظاهرة قوارب الموت وسماسرة ومافيا الهجرة غير الشرعية واستيعاب طاقات الشباب المصري في فرص العمل التي وفرتها المشروعات القومية.
وفي نهاية اللقاء شدد على ضرورة تكاتف ومشاركة الجميع في جهود وأنشطة التوعية المجتمعية بمخاطر ظاهرة الهجرة الشرعية بدءا من الاسرة والمدرسة والجامعة ومراكز الشباب والاندية والمؤسسات الاعلامية والمساجد والكنائس إنطلاقا من قاعدة الولاء والانتماء لهذا الوطن والمسئوليةالمشتركة في تحقيق رخائه واستقراره ورفاهية مواطنيه.
يأتى هذا برعاية الدكتور أشرف صبحى وزير الشباب والرياضة واللواء أركان حرب شريف فهمى بشارة محافظ الإسماعيلية وتوجيهات الدكتور إيهاب صلاح مدير عام المديرية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أزمة الهجرة غير الشرعية مخاطر الهجرة غير الشرعية الهيئة العامة للاستعلامات الهجرة غیر الشرعیة
إقرأ أيضاً:
ندوة لشباب الشرقية حول مواجهة "حروب الجيل الرابع والخامس"
نظمت مديرية الشباب والرياضة بمحافظة الشرقية، بالتعاون مع مركز النيل للإعلام بالمحافظة، ندوة توعوية بعنوان «مواجهة تحديات الامن القومى المصري» والتى أقيمت بقاعة نادي الشباب والرياضة تحت رعاية الدكتور أشرف صبحى وزير الشباب والرياضة، والمهندس حازم الاشموني محافظ الشرقية، بحضور الدكتور محمود عبدالعظيم وكيل وزارة الشباب والرياضة بالشرقية، وفاتن البدرى مركز النيل للإعلام، والدكتور أحمد حماد مدير عام الشباب.
وفى بداية كلمته، رحب وكيل الوزارة بالمشاركين من شباب وفتيات محافظة الشرقية، لحرصهم على حضورهم ومشاركتهم فى فعاليات الندوة، مقدما التهنئة للشعب المصرى والقيادة السياسية وقوات الشرطة المصرية بمناسبة الذكرى الـ 73 لاعياد الشرطة المصرية، ونقل تحيات الدكتور اشرف صبحى وزير الشباب والرياضة والمهندس حازم الاشمونى محافظ الشرقية للحضور، مؤكدًا أهمية دور الإعلام وما يقوم به من نشر الوعي ورسم الصورة الذهنية للمواطن المصري، والذى يمكنه من معرفة التحديات التى تواجه المجتمع وكيفية مواجهتها، معربا عن سعادته بالتعاون ما بين مديرية الشباب والرياضة ومركز النيل للإعلام بمحافظة الشرقية.
عرض الدكتور محمود عبد العظيم وكيل الوزارة، خلال الندوة التي أقيمت فى إطار المبادرة الرئاسية للتنمية البشرية (بداية جديدة) لبناء الانسان المصري؛ مفهوم الأمن القومي والتحديات الاستراتيجية، والدور المصري في مواجهة تلك التحديات، متناولًا الحديث عن ما تواجهه الدولة المصرية من تحديات إقليمية، وما يحيط الحدود المصرية من صراعات وأزمات، وما لها من آثار على منطقة الشرق الاوسط، ودور مصر البارز فى التدخلات السلمية، والدور الدبلوماسي التى تقوم به الدولة المصرية فى إطار مسئوليتها وقدرها المحوري والاستراتيجي بالوطن العربى على مدار التاريخ .
ولفت وكيل وزارة الشباب والرياضة عن حروب الجيل الرابع والخامس، مؤكدًا أن طبيعة الحروب حاليا تختلف عن الماضي، حيث لم تعد تقتصر على المجال العسكري واستخدام الدبابة أو السلاح، بل أصبح يوجد ما يعرف بحروب الجيل الرابع والخامس، التي تعتمد على بث الشائعات ونشر المعلومات الكاذبة، وإفقاد المواطن الثقة في قيادته ودولته، وتستهدف في المقام الأول الشباب.
ووجه بضرورة التصدي لمثل هذه الشائعات، موضحاً خطورتها وأثرها على مكتسبات ومقدرات الدول، وكذلك أثرها على مفاهيم الشباب بصفتهم أهم ركائز النهوض بالدول.
وشدد على ضرورة التصدي للشائعات من خلال تكاتف الجميع سواء وسائل الإعلام المختلفة، أو رجال الدين الإسلامي والمسيحي، بالإضافة إلى القوة الناعمة المتمثلة في الثقافة والفن كأحد أدوات مواجهة حروب الجيل الرابع والخامس مع اختلاف مسمياتها أنواعها وأساليبها.
وفى ختام الندوة، عظم الدكتور محمود عبد العظيم وكيل الوزارة؛ دور الشباب ومسئولياته نحو وطنه، كونهم الشريحة الأكبر بالمجتمع المصري، وأن مثل هذه اللقاءات تهدف الى توعية الشباب من مختلف الأعمار والمراحل التعليمية حتى لا يكونوا فريسة سهلة لأدوات حروب الجيل الرابع والخامس، مشيراً إلى أن عماد أي دولة هو العنصر البشري (الشباب) لأنهم هم قاطرة النهوض بالدول، لذلك لابد من زيادة وعي الشباب وثقل الملكات الشخصية لهم؛ حتي يكونوا قادرين على مواجهة كافة التحديات التي تواجه وطننا الغالي ومساندة القيادة السياسية في التصدي لكافة أنواع تلك الحروب باختلاف مسمياتها.
جاءت الندوة فى إطار حملة اتحقق قبل ما تصدق، والتي أطلقها قطاع الإعلام الداخلي، وتهدف الحملة للتصدي للشائعات والحملات التي تستهدف زعزعة الأمن القومي وزعزعة الثقة في المؤسسات الوطنية، والتشكيك في الانجازات القومية والتي يتم تنفيذها من خلال مراكز النيل والإعلام على مستوى الجمهورية بالتعاون مع المديريات الخدمية بالمحافظات.