خطوة جديدة في مشوار إنتر ميلان للفوز باللقب
تاريخ النشر: 18th, April 2024 GMT
روما (د ب أ) - تتجه الأنظار إلى ملعب "سان سيرو"، يوم الاثنين المقبل، حيث يستضيف ميلان جاره إنتر، في قمة منافسات الجولة 33 من الدوري الإيطالي لكرة القدم.
وسيكون ديربي ميلانو أو ما يطلق عليه "ديربي الغضب" فرصة لإنتر لضرب عصفورين بحجر واحد، حيث أن الفوز يقربه من حصد لقب الدوري، وكذلك تأكيد زعامته لديربي المدينة، بعدما سبق له الفوز ذهابا بخماسية مقابل هدف.
ومع تبقي ست مباريات فقط على نهاية المسابقة، يحتاج إنتر ميلان لأربع نقاط لحسم التتويج بلقب الدوري، وفي حال فوزه على ميلان سيصبح الفريق بحاجة لنقطة واحدة فقط للحسم اللقب أو عدم فوز ميلان في أي مباراة من المباريات المتبقية للتتويج باللقب العشرين في تاريخه.
ويتصدر إنتر ميلان ترتيب الدوري الإيطالي برصيد 83 نقطة، بفارق 14 نقطة عن غريمه التقليدي ميلان الذي يتساوى معه في رصيد ألقاب الدوري بـ19 مرة، لكن إنتر اقترب من فض الشراكة والانفراد بالمركز الثاني ضمن أكثر الفرق تتويجا باللقب، خلف يوفنتوس صاحب الـ36 لقبا.
وبقيادة مدربه سيموني إينزاجي، وبكتيبة من النجوم يتقدمهم الهداف الأرجنتيني لاوتارو مارتينيز والفرنسي ماركوس تورام والحارس السويسري يان سومر ونجوم خط الوسط نيكولو باريلا وهاكان شالهان أوغلو وديفيد فراتيسي وغيرهم، يبدو إنتر الأوفر حظا للفوز بالمباراة.
على الجانب الآخر، تأتي مواجهة الديربي، في توقيت مهم بالنسبة لميلان، الساعي بدوره لتجنب تكرار نتيجة الذهاب وتحقيق فوز معنوي مهم جدا للفريق، وإفساد الفرصة على غريمه اللدود في الاقتراب من التتويج اللقب من خلال الديربي.
وفي تلك الفترة من الموسم، تبدو الأمور ضبابية وغير مستقرة في الفريق، حيث تحوم الشكوك حول رحيل المدير الفني للفريق ستيفانو بيولي، في الوقت الذي لا يحظى فيه الآخير بقبول كبير لدى جماهير الفريق، رغم تحقيقه لقب الدوري قبل موسمين، إلا أن تراجع مستوى الفريق منذ حصوله على اللقب بات ملحوظا للجماهير.
وفي تاريخ مواجهات الفريقين، يتفوق إنتر ميلان في المواجهات مع ميلان، حيث ألتقيا في 201 مباراة، فاز إنتر في 77 وميلان في 56 فيما ساد التعادل في 59 مباراة.
وفي إجمالي مباريات الفريقين بكل البطولات، نجح إنتر ميلان في الفوز في 90 مواجهة من أصل 238، فيما فاز ميلان في 79 مباراة، وساد التعادل في 69 مباراة.
وفي مواجهة أخرى بنفس الجولة، يسعى روما للحفاظ على فرصه في اللعب بدوري أبطال أوروبا في الموسم المقبل، حينما يواجه ضيفه بولونيا، الاثنين المقبل.
ويحتل روما المركز الخامس برصيد 55 نقطة، بفارق أربع نقاط خلف بولونيا صاحب المركز الرابع، والذي يقدم موسما مفاجئا للجميع مع مدربه تياجو موتا.
ويبدو بولونيا قريبا من تحقيق هدفه، حيث أنه، على عكس روما، سيلعب على فرصتي الفوز أو التعادل، ومن ثم المضي قدما في تحقيق هدفه.
وضمن منافسات الجولة ذاتها، يسعى يوفنتوس لتحقيق فوز يعيده لسكة الانتصارات، بعد تعثره في الجولة الماضية بالتعادل السلبي أمام تورينو.
وسيلعب الفريق الملقب بالسيدة العجوز مع مضيفه كالياري، الذي نجح في خطف نقطة مثيرة بالتعادل 2 2/ أمام إنتر ميلان في الجولة الماضية.
ويحتل يوفنتوس المركز الثالث برصيد 63 نقطة، بفارق ست نقاط خلف ميلان صاحب المركز الثاني، فيما يحتل كالياري المركز الرابع عشر برصيد 31 نقطة.
وفي باقي مباريات الجولة، يلعب جنوه ولاتسيو يوم الجمعة، فيما يحل نابولي ضيفا على إمبولي وأودينيزي ضيفا على هيلاس فيرونا، يوم السبت، وفي مواجهات الأحد، يلعب ساسولو مع ليتشي وتورينو مع فروسينوني، وساليرنيتانا مع فيورنتينا، ومونزا مع أتالانتا.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: إنتر میلان میلان فی
إقرأ أيضاً:
ليفربول ينتظر «كذبة أبريل» للتتويج بلقب «البريميرليج»!
معتز الشامي (أبوظبي)
عزز ليفربول تقدمه في صدارة الدوري الإنجليزي للمباراة الثانية على التوالي، بفوزه 2-0 على نيوكاسل، إلى جانب تعادل أرسنال مع نوتنجهام فورست من دون الأهداف، ما وضع فريق أرني سلوت في الصدارة بفارق 13 نقطة.
ويمكن القول إن أصعب سلسلة مباريات خاضها ليفربول انتهت الآن، حيث خرج «الريدز» من فترة اضطر فيها إلى خوض 5 مباريات في الدوري خلال 15 يوماً، جميعها ضد منافسين صعبين، وانتهى به الأمر دون هزيمة خلال تلك الفترة، ولم يحدث من قبل أن يتأخر فريق بفارق 13 نقطة ويفوز باللقب إلا مرة واحدة، ومن المشجع بالنسبة لأرسنال أنه كان النادي الذي فعل ذلك موسم 1997-1998.
يلعب ليفربول مباراة واحدة في الدوري الإنجليزي خلال مارس على أرضه أمام ساوثهامبتون، لذلك لا يمكن تأكيد تتويجه باللقب حتى أبريل المقبل، على أقرب تقدير، وإذا سارت النتائج لمصلحته، فإن أقرب وقت يمكنه فيه تأكيد اللقب 5 و6 أبريل، برصيد 78 نقطة، عندما يزور فولهام، وهو ما قد يجعل وقع المثل الأشهر المرتبط بشهر أبريل بـ «كذبة أبريل» بمثابة فأل خير على عشاق «الريدز» إذا حمل لهم الشهر المقبل نبأ ساراً، ولكنها لن تكون «كذبة»، بل عين الحقيقة في الكرة الإنجليزية، ولكن ليحدث ذلك، يحتاج ليفربول إلى الفوز بجميع مبارياته الثلاث القادمة، ويتعين على أرسنال أن يخسر مبارياته الأربع القادمة.
بينما يحتاج نوتنجهام صاحب الترتيب الثالث حالياً إلى أن يصل رصيده في ذلك الوقت إلى 81 نقطة، ومانشستر سيتي «80» وتشيلسي «79»، وبالتالي يتعين عليهم فقدان النقاط أيضاً قبل ذلك الوقت، إذا ظل ليفربول متقدماً بفارق 13 نقطة، حتى يتم تأكيد تتويجه باللقب أيام 26 و27 أبريل، عندما يستضيف توتنهام، نظراً لأنه لم يتبق سوى 4 جولات من مباريات الدوري الإنجليزي.
وإذا تم تقليص تقدم ليفربول إلى 10 نقاط، فسيتأخر لقبه حتى الشهر الأخير من الموسم، وقد يفوز به عندما يسافر إلى تشيلسي 3 أو 4 مايو.
ويستضيف ليفربول فريق أرسنال 10 أو11 مايو، قبل مباراتين فقط من نهاية الموسم، وإذا كان فريق سلوت متقدماً بفارق 7 نقاط عند انطلاق المباراة، فإن التعادل أو الفوز يجعله يضمن اللقب في ذلك اليوم.
هناك مقياسان بحسب صحيفة ذا أتليتك، التاريخ في التقويم، وعدد المباريات التي لعبت، ويحمل ليفربول الرقم القياسي لأقل عدد من المباريات اللازمة للفوز بلقب الدوري الإنجليزي الممتاز، حيث توج بالبطولة بعد مباراته رقم 31 في موسم 2019-2020.
وكان من المؤكد أنه كان سيحمل الرقم القياسي الآخر، لو لم يتم إيقاف الموسم من مارس إلى يونيو بسبب جائحة كوفيد-19، وفي النهاية فاز ليفربول باللقب في 25 يونيو 2020، وما زال مانشستر يونايتد يحمل الرقم القياسي لأقدم تاريخ، حيث تم تأكيد لقبه في موسم 2000/2001 في 14 أبريل 2001.
ولكي يحطم ليفربول رقمه القياسي الذي بلغ 31 مباراة، فإنه يحتاج إلى السيناريو المثالي الموضح أعلاه، حيث إن رحلته إلى فولهام 5 أو 6 أبريل هي مباراته رقم 30، وإذا عادل رقمه القياسي، فهذا يعني أنه يصبح بطلاً 12 أو 13 أبريل، على أرضه أمام وستهام يونايتد.
وأي من النتيجتين تعني أن ليفربول يحطم الرقم القياسي لمانشستر يونايتد باعتباره الفريق الأسرع تتويجاً باللقب في الدوري الإنجليزي الممتاز حتى الآن.