اقتحامات بالضفة.. ومنظمة تتهم جيش الاحتلال بمشاركة المستوطنين العنف
تاريخ النشر: 18th, April 2024 GMT
اقتحم جيش الاحتلال الإسرائيلي، فجر الخميس، مدنًا وبلدات في الضفة الغربية المحتلة واعتقل عددًا من الفلسطينيين.
واقتحمت قوات الاحتلال مدينتي نابلس وقلقيلية شمال الضفة الغربية، وشرعت في عملية تفتيش لعدد من المنازل.
وداهمت قوات الاحتلال عددا من المنازل في مخيمي عسكر القديم والجديد شرق نابلس واعتقل عددا من الشبان.
كما اقتحم جيش الاحتلال الإسرائيلي مدينة قلقيلية وفتش عددا من منازلها، واقتحم بلدتي حبلة وعزون جنوب وشرق قلقيلية.
ونفذ الجيش الإسرائيلي سلسلة اقتحامات ليلية استهدفت بلدة كفر نعمة غربي رام الله (وسط) حيث اعتقل 6 بينهم فتاة، وبلدات في محافظتي بيت لحم والخليل (جنوب)، حيث اعتقل عددا من المواطنين.
اتهامات للجيش
في سياق متصل، اتهمت منظمة "هيومن رايتس ووتش" الأربعاء، جيش الاحتلال الإسرائيلي بالمشاركة في هجمات المستوطنين الوحشية في الضفة الغربية.
وقالت في بيان إن جيش الاحتلال لم يحمِ الفلسطينيين من الهجمات، وشارك في إزالة سبعة تجمعات سكانية على الأقل بالكامل منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.
وقال بيل فان إسفلد، المدير المشارك لحقوق الطفل في هيومن رايتس ووتش: "هجّر المستوطنون والجنود تجمّعاتٍ فلسطينية بأكملها ودمروا كل منزل فيها بدعم مفترض من السلطات الإسرائيلية. بينما يتركز اهتمام العالم على غزة، تتصاعد الانتهاكات في الضفة الغربية، التي تغذيها عقود الإفلات من العقاب ولامبالاة حلفاء إسرائيل".
وتُظهر أدلة هيومن رايتس أن المستوطنين المسلحين، بمشاركة نشطة من وحدات الجيش، قطعوا الطرق بشكل متكرر وداهموا التجمعات الفلسطينية، واحتجزوا السكان واعتدوا عليهم وعذبوهم، وطردوهم من منازلهم وأراضيهم تحت تهديد السلاح أو أجبروهم على المغادرة تحت تهديدهم بالقتل، ومنعوهم من أخذ ممتلكاتهم.
تحدثت هيومن رايتس ووتش إلى 27 شاهدا على الهجمات، واطلعت على فيديوهات صورها السكان، تُظهر مضايقات من قبل رجال يرتدون الزي العسكري الإسرائيلي ويحملون بنادق حربية "إم 16" (M16). حتى 16 أبريل/نيسان، لم يكن الجيش الإسرائيلي قد أجاب بعد على أسئلة أرسلتها هيومن رايتس ووتش عبر البريد الإلكتروني في 7 نيسان/ أبريل.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية جيش الاحتلال الضفة رام الله المستوطنين رام الله جيش الاحتلال الضفة المستوطنين المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة هیومن رایتس ووتش الضفة الغربیة جیش الاحتلال عددا من
إقرأ أيضاً:
إحراق 6 منازل ومركبة في اعتداءات المستوطنين في الضفة
أقدم مستوطنون إسرائيليون على مهاجمة قرية المراجم الفلسطينية بمحافظة نابلس شمال الضفة الغربية المحتلة، وأحرقوا 6 منازل ومركبة.
وأكد رئيس مجلس قروي دوما، سليمان دوابشة، أن الهجوم خلف خسائرا مادية كبيرة، حيث أحرق المستوطنون المنازل بشكل كامل، بحسب ما نقلت وكالة "الأناضول".
وأفاد دوابشة، باندلاع مواجهات بين فلسطينيي القرية والمستوطنين دون الإبلاغ عن وقوع إصابات.
#صور| من داخل المنازل التي أحرقها المستوطنون خلال هجومهم على خربة المراجم شرق بلدة دوما جنوب نابلس. pic.twitter.com/UJL0hUdVLJ — المركز الفلسطيني للإعلام (@PalinfoAr) March 14, 2025
ويأتي ذلك بينما فرضت "إسرائيل" قيودا مشددة على وصول الفلسطينيين من الضفة الغربية المحتلة إلى مدينة القدس للصلاة في المسجد الأقصى في ثاني جمعة من شهر رمضان.
وعزز جيش الاحتلال قواته على المعابر المؤدية إلى القدس، ودقّق في هويات الفلسطينيين، ورفض دخول بعضهم بدعوى عدم الحصول على تصاريح خاصة.
ومنعت قوات الاحتلال منعت فلسطينيين من محافظتي جنين وطولكرم (شمال الضفة) من الوصول إلى القدس رغم حصولهم على التصاريح.
ومنذ بدئه حرب الإبادة على قطاع غزة، صعّد جيش الاحتلال والمستوطنون اعتداءاتهم بالضفة الغربية، بما فيها القدس، ما أدى لاستشهاد أكثر من 934 فلسطينيا، وإصابة قرابة 7 آلاف شخص، واعتقال 15 ألفا و 640، وفق معطيات فلسطينية رسمية.
وبدعم أمريكي ترتكب "إسرائيل" منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023 إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 160 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.
ومنذ عقود تحتل "إسرائيل" أراضٍ في فلسطين وسوريا ولبنان، وترفض الانسحاب منها وقيام دولة فلسطينية مستقلة، وعاصمتها القدس، على حدود ما قبل حرب 1967.