صابرين: الدمج بين أجيال الفنانين أمر طبيعي.. وتابعت نجاحات داش وعصام عمر
تاريخ النشر: 18th, April 2024 GMT
عبرت الفنانة صابرين، عن سعادتها بالتعاون مع الجيل الجديد من الفنانين وعلي رأسهم أحمد داش وعصام عمر من خلال مسلسلها “مسار إجباري”، المعروض خلال شهر رمضان الماضي.
وقالت "صابرين"، في تصريحات خاصة لـ"صدى البلد"، تابعت خلال الفترة الماضية النجاحات التي حققها كل من احمد داش وعصام عمر على الشاشة، مشيرة إلى نجاحهما من خلال إثبات أنفسهما، مؤكدة "هم شباب موهوبين ويملكون خامة "حلوة" في مجال التمثيل والأداء، ونحن في حاجة لتلك المواهب باستمرار، فدائمًا ما أقول إن "مصر ولاده" بمثل تلك المواهب".
صابرين: شخصيتي في مسار إجباري بها ملامح مني صابرين: عصام عمر وأحمد داش ورد جميل يتفتح في الحقل الفني
وأضافت صابرين “المزج بين الأجيال أمر طبيعي، فأتذكر أنني في عمر السابعة عشرة قدمت مسلسل هالة والدراويش، وشاركني في البطولة نجوم كبار مثل يوسف شعبان، وفردوس عبد الحميد، والراحلة كريمة مختار، ومحمود الجندي، فدمج الأجيال في عمل يتحدث عن الشباب أمر جيد، وفى غاية الأهمية، حتي نطرح من خلال هذا مشاكلهم على الشاشة”.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: صابرين احمد داش الفنانة صابرين فردوس عبد الحميد عصام عمر مسار إجباري
إقرأ أيضاً:
صابرين تطلب الطلاق بعد 25 سنة زواج.. شقة الميراث كشفت سر دمر حياتها
«سيدي القاضي طوال الـ25 عامًا الماضية كنت أبغض العيش معه، والآن لا أتحمل رؤيته لأنه مَرضني وأدخل جسدي سُمًا لا أقوى على تحمله»، كلمات نطقت بها صابرين أمام محكمة الأسرة، بعد أن أجبرت على الزواج من زوجها الحالي، عاشت معه سنوات كانت كفيلة لتدمير نفسيتها التي أثرت على صحتها، وعلى الرغم من مُر ما عانت معه، لكن ما حدث قبل 3 أشهر لم تتوقعه، بحسب حديثها، لترفع دعوى طلاق للضرر.
طلاق للضرر بسبب لغز«فاكرة إني خلصت تعليم، وجت جارتنا تحكي لأمي وأبويا على الشاب ابن أختها اللي بيشتغل بره، وأقنعتها إنه هيأمن مستقبلي عشان معاه وظيفة ومتعلم، ومش هنلاقي أحسن منه»، وفقًا لحديث صابرين صاحبة الـ42 عامًا لـ«الوطن»، ووافق والداها في الحال على الشاب، وحدد ميعادا للتعارف وقت عودته من السفر، وسعد أهل المنزل وبدأ التجهيز للخطبة على عكس مشاعرها، وبعد التعارف، رفضت لكن والدها لقَّنها «علقة موت» وأجبرها على الزيجة، وحددا الزفاف بعد شهرين، بعد أن أخبرهم أنه سيسافر للخارج مرة أخرى.
وجدت صابرين نفسها ترتدي فستان الزفاف بعد 60 يوما: «بعد الخطوبة ما اتكلمناش كام مرة، واتخانق معايا لما اعترضت إني هعيش مع أمه في نفس الشقة، وأهلي أجبروني أوافق وقالوا لي إني هسافر معاه بعد الجواز، ومش هيكون ليا شقة، وبعد الفرح عشت في عذاب بسبب أمه اللي كانت مش طايقاني، وبعد أسبوعين عرفت المصيبة».
صدمة صابرين وكذب الزوجوبصوت يغلبه القهر، قالت صابرين إن والدته كانت تعاملها مثل الخادمة، وبعد أسبوعين من الزواج كان من المفترض أن يجهزا للسفر سويًا لاستكمال عمله بالخارج، لكنها تفاجأت بأنه لم يعد مرة أخرى، وعلمت أنها كانت حجة حتى يتزوجها سريعًا دون أي التزامات أو شراء شقة للزوجية، فتأكدت أنها ستكمل ما تبقى من حياتها في جحيم لا يُطاق: «عشت معاه وخلفت 3 عيال ورضيت بالإهانة عشان ماليش مكان أروحه، واستحملت اللي محدش يستحمله، مرضني صحيًا ونفسيًا وطاقتي خلصت».
على الرغم من أن الزوجة مرَّت بالكثير من الإخفاقات؛ لكنها صبرت على مُر الحياة برفقته، إذ لم يفكر الزوج يوما في التقرب لها بود حتى تصفو له أو تعتاد على وجوده، بل كان وجوده في المنزل شيئا مفزعا لها ولأطفالهما، فكبروا وهم لا يحبون وجوده معهم، الضرب كان لغة التفاهم مع أولاده، وكان يرفض الإنفاق عليهم فكانت تدخر من والديها وأشقائها لسداد متطلباتهم بجانب مرتبها الشخصي، بينما هو يصرف على نفسه ولا يبخل بشيء على عائلته وأصدقائه، فلازمهم شعور القهر حتى كرهوا فكرة أنه والدهم، وفي هذه الأثناء أصيبت والدته المسنة «حماتها» بآلزهايمر.
الميراث ينهي زيجة صابرين«من 10 سنين توفي والدي ووالدتي لحقت به بعد 3 سنين، وقسم أخواتي الميراث وبعدها بعت الشقة وبعض الممتلكات ودهب أمي، وطلع ليا مبلغ، فاشتريت شقة باسمي وقولت أسيبها لولادي للزمن، وبعد فترة ابني الكبير باع الشقة بسعر أعلى واستثمرت الفلوس في شقة في مكان أحسن، وبدأت أجرها علشان أعرف أصرف على جامعات العيال وأعيشهم كويس جنب شغلي»، على حد رواية الزوجة.
الزوج بدأ يتلاعب بزوجته بطريقة جديدة هذه المرة، وأخبرها أن أحد أصدقائه يريد تأجير الشقة لفترة طويلة، وعندما رفضت أغراها بالسعر لمدة 3 سنوات، وبعد ضغط، شَهَدَت والدته المسنة على حديثهما، وبدأ في الإجراءات ومنعها من التعامل مع صديقه لأنه يغار عليها ويخاف من نظرة المجتمع، وبعد تهديده لها وافقت، لكنها لم تعلم أن خداع وصل إلى هذه الدرجة، وأنه كتب الشقة باسم سيدة أخرى عرفت فيما بعد أنها زوجته، وعندما واجهت والدته تحججت بعدم تذكرها بسبب إصابتها بآلزهايمر، فاتخذت صابرين قرارها، على حد حديثها.
كتبت صابرين في دعواها، أنها لا تطيق ما فعله الزوج طيلة الـ25 عامًا، فتوجهت لمحكمة الأسرة بجنوب القاهرة، وأقامت ضده دعوى طلاق للضرر حملت رقم 124، محددة أسبابها وعازمة على الطلاق.