“حجازي” لطلاب الثانوية العامة 2024: توزيع درجات إجابة الأسئلة المقالية على الخطوات وليس على الإجابة
تاريخ النشر: 18th, April 2024 GMT
أكد الدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني ورئيس عام امتحانات الثانوية العامة، أن الوزارة سوف تتبع في امتحانات الثانوية العامة كما هو العام الماضي تصحيح أجابات أسئلة (البابل شيت) إلكترونيًا وتصحيح إجابات الأسئلة المقالية من خلال إرسال صورة إجابة الطالب لاثنين من المعلمين عبر التابلت الخاص بالمعلم وفي حال وجود اختلاف في التقييم بأكثر من نصف درجة يتم مراجعة تصحيح الإجابة عبر معلم ثالث لضمان حصول الطالب على حقه كاملا، مضيفا أنه سيتم توزيع درجات إجابة الأسئلة المقالية علي خطوات الاجابة وليس على الاجابة النهائية فقط.
وأوضح الوزير، أن الوزارة تولى أهمية كبيرة لحسن سير امتحانات الثانوية العامة، وذلك فى ضوء عدد الطلاب الذى يقرب من ٨٠٠ ألف طالب.
وأشار حجازي، إلى أن الوزارة تحرص على العمل في إطار منظومة دقيقة، والاستعانة بالعناصر الكفء من ذوي الخبرة عند إجراء امتحانات الثانوية العامة وبدرجة عالية من الشفافية لتحقيق العدالة وتكافؤ الفرص بين الطلاب.
وكان قد عقد الدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني ورئيس عام امتحانات الثانوية العامة، اجتماعًا مع رؤساء لجان النظام والمراقبة ورؤساء لجان الإدارة على مستوى الجمهورية؛ لاستعراض التعليمات الخاصة بسير أعمال الامتحانات، وسلامة الإجراءات المتبعة داخل الكنترولات لامتحانات الثانوية العامة للعام الدراسي ٢٠٢٣ / ٢٠٢٤، وذلك فى إطار الاستعدادات المبكرة لامتحانات الثانوية العامة والتى من المقرر أن تبدأ يوم ١٠ يونيو المقبل.
وقد حضر الاجتماع، الدكتور أحمد ضاهر نائب الوزير للتطوير التكنولوجي ونائب رئيس عام الامتحانات لتنظيم الأعمال الإلكترونية للجان الإدارة والنظام والمراقبة، والدكتورة أحلام الباز أستاذ دكتور بالمركز القومى للامتحانات والتقويم التربوي والمشرف على اللجان الفنية وأعمال تقدير الدرجات، وعبد الرؤوف عبد الرحمن المشرف العام على أعمال لجان النظام والمراقبة ولجان الإدارة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: رضا حجازي وزير التربية والتعليم امتحانات الثانوية العامة الثانوية العامة امتحانات الثانویة العامة
إقرأ أيضاً:
الحرب تحرم آلاف الطلاب السودانيين من امتحانات “الثانوية” .. تنطلق السبت المقبل في مناطق سيطرة الجيش وفي مصر
أعلنت الحكومة السودانية، التي تتخذ من مدينة بورتسودان مقراً مؤقتاً لها، عن عزمها عقد امتحانات الشهادة الثانوية، في 28 ديسمبر (كانون الأول) الحالي، لأول مرة منذ اندلاع الحرب في منتصف أبريل (نيسان) 2023. ويجلس للامتحانات أكثر من 343 ألف طالب وطالبة، في المناطق التي يسيطر عليها الجيش السوداني (الولايات الشمالية والشرقية) ومصر، يمثلون 67 في المائة من الطلاب عموماً.
وكانت «قوات الدعم السريع» التي تسيطر على مناطق واسعة في ولايات دارفور وكردفان والخرطوم والجزيرة ومناطق أخرى، رفضت عقد الامتحانات، ووصفت الخطوة بأنها تأتي ضمن سياسات مدروسة تهدف إلى تقسيم البلاد، وحرمان عشرات الآلاف من الطلاب في مناطق القتال. كما رفضت تشاد إقامة الامتحانات على أراضيها باعتبارهم لاجئين.
اكتمال الترتيبات
وأعلن وزير التعليم المكلف، أحمد خليفة، في مؤتمر صحافي بمدينة بورتسودان، العاصمة الإدارية المؤقتة للبلاد، اكتمال الترتيبات كافة، مشيراً إلى أنها المرة الأولى التي يتم فيها تغيير المواقيت الزمنية للامتحانات، إذ تقرر عقد الجلسات في الساعة الثانية والنصف ظهراً بتوقيت البلاد، بدلاً من الثامنة صباحاً، تقديراً لظروف الطلاب الذين يجلسون في مصر وعددهم أكثر من 27 ألف طالب وطالبة في 25 مركزاً، من جملة 49 ألف طالب وطالبة يجلسون للامتحانات من خارج السودان. وقال إن الحكومة المصرية ذكرت أنها لا تستطيع عقد الامتحانات في الفترة الصباحية.
وأشار الوزير إلى أنه تم تجهيز مركزين للطوارئ في مدينتي عطبرة والدامر (شمال البلاد)، يمكن أن يلتحق بهما الطلاب قبل 24 ساعة من بداية الامتحانات. وأكد أن جميع الترتيبات الأمنية مطمئنة لعقد الامتحانات، وأضاف: «لدينا خطط بديلة في حال حدث أمر طارئ... لكن المخاوف والتهديدات قليلة».
وأوضح أيضاً أن الامتحانات ستقام في 12 ولاية نزح إليها 120724 طالباً وطالبة من الولايات غير الآمنة، رافضاً الاتهامات الموجهة لهم بأن تنظيم الامتحانات في ظل هذه الظروف يحرم آلاف الطلاب في مناطق القتال من فرصة الجلوس للامتحانات.
تشاد ترفض
وقال الوزير: «لم نظلم الطلاب في إقليم دارفور أو غيره... هناك 35 في المائة من الطلاب الممتحنين وافدون. وزاد عدد الطلاب النازحين بنسبة 100 في المائة في ولايتي القضارف ونهر النيل». وأضاف: «استطعنا تلبية رغبة 67 في المائة من الطلاب الذين سجلوا للامتحانات قبل الحرب».
وقال خليفة إن الحكومة التشادية لا تزال متمسكة بعدم إقامة امتحانات الشهادة السودانية على أراضيها، بحجة أنهم لاجئون وعليهم دراسة المنهج التشادي، ما يحرم 13 ألف طالب وطالبة، مؤكداً جاهزية الوزارة لإرسال الامتحانات حال وافقت دولة تشاد.
وكشف وزير التربية والتعليم في السودان عن إكمال الأجهزة الأمنية لكل الترتيبات الأمنية اللازمة لعقد الامتحانات، موضحاً أن هناك لجاناً أمنية على مستوى عالٍ من الخبرة والدراية أنجزت عملها بأفضل ما يكون.
وذكر أن أوراق الامتحانات تمت طباعتها داخل السودان بجودة عالية وبأجهزة حديثة ومتقدمة في وقت وجيز لم يتجاوز 15 يوماً.
وفقاً للجنة المعلمين السودانيين (نقابة مستقلة)، فإن أكثر من 60 في المائة من الطلاب المؤهلين للجلوس للامتحانات سيحرمون منها، وعلى وجه الخصوص في دارفور وكردفان الكبرى، وأجزاء من العاصمة الخرطوم والجزيرة ومناطق أخرى تعاني من انعدام الأمن.
وتشير إحصائيات منظمة الأمم المتحدة لرعاية الطفولة (اليونيسيف) إلى أن استمرار الحرب منع 12 مليوناً من الطلاب السودانيين في مراحل دراسية مختلفة من مواصلة التعليم.
الشرق الأوسط: