غرفة الصناعات الغذائية تشارك في ورشة عمل لبحث التعاون مع القطاع الخاص
تاريخ النشر: 18th, April 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شاركت غرفة الصناعات الغذائية برئاسة المهندس اشرف الجزايرلي في ورشة عمل لبحث سبل التعاون بين القطاع الخاص ومشروع تعزيز الأعمال الزراعية في الريف المصري - الممول من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية USAID ووزارة التربية والتعليم والتعليم الفني بهدف وضع خطة عمل لتحقيق الاستفادة للأطراف المعنية في حضور عدد من الشركات أعضاء الغرفة والادارة المركزية للتعليم الفني بالقاهرة، وقيادات ومعلمي التعليم الفني الزراعي من مختلف المحافظات ومنها بنها والدقهلية والشرقية ودمنهور وبورسعيد.
وخلال الورشة قامت ريهام غازي مدير إدارة التدريب بالغرفة، بعرض الخدمات المقدمة من غرفة الصناعات الغذائية و الانشطة المشتركة مع المشروع الأمريكي، في اطار توجهات مجلس الادارة وجهود الغرفة لتعزيز القدرات التنافسية لقطاع الأغذية والمشروبات في مصر، والأسواق الخارجية من خلال التزامها بتطوير وتنمية شركات الأعضاء وتمثيل مصالحهم لدى الحكومة الي جانب المشاركة بالسياسات التي من شأنها تحسين مناخ الأعمال وتهيئة فرص الاستثمار والتصدير.
وأوضحت أن الورشة تهدف الي تعريف المدارس الفنية بالدور والخدمات التي تقدمها غرفة الصناعات الغذائية بالشراكة مع الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية ووزارة التربية والتعليم والتعليم الفني في تنمية وتطوير مشروعات رأس المال بالمدارس الفنية في مجالات التصنيع الغذائي المختلفة منها وحدات تصنيع الألبان والمخبوزات وغيرها من خلال تقديم الدعم الفني وبرامج التدريب للمدرسين والطلاب.
وقالت غازي إن الغرفة بالشراكة مع مشروع تعزيز الأعمال الزراعية في الريف المصري نفذت العديد من البرامج التدريبية لشركات التصنيع الغذائي مجانا للأعضاء في مجالات تنمية المهارات المهنية للعاملين بقطاع التصنيع الزراعي، والتوافق مع متطلبات واشتراطات سلامة الغذاء، لافتة الي الشراكة بين الغرفة ووزارة التربية والتعليم و التعليم الفني من خلال توقيع بروتوكول تعاون لرفع كفاءة وتنافسية الصناعة المصرية فى مجال التصنيع الغذائي والإنتاج الزراعي.
وأكدت أنه جاري الاعداد لعقد برامج تدريبية أخري مع مشروع الغذاء للمستقبل - تعزيز الأعمال الزراعية في الريف المصري خلال شهري ابريل ومايو، حول كيفية إعداد الوثائق للتوافق مع متطلبات هيئة سلامة الغذاء وحوكمة المنشآت وفقا لمتطلبات الايزو 37000:2021 والمعنى بشرح أهمية الحوكمة في الاستدامة للشركات ومفهوم المخاطر والامتثال والنظام الرقابي والشفافية و الافصاح بجانب برنامج عن ثقافة سلامة الغذاء.
وفي الختام قامت إدارات المدراس الفنية المشاركة بعرض الموارد المتاحة لديها بوحدات رأس المال وكيفية تحقيق الاستخدام الأمثل للموارد بالتعاون مع القطاع الخاص، وكذلك تم عمل خطة للتنفيذ وعرضها علي المشاركين.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: غرفة الصناعات الغذائية غرفة الصناعات الغذائیة
إقرأ أيضاً:
وزيرة البيئة تعقد لقاءا ثنائيا مع رئيس الوفد الروسي لبحث سبل التعاون
عقدت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة لقاءا ثنائيا مع السيد إيدلجيرييف رئيس الوفد الروسي ومساعد رئيس الاتحاد الروسي والوفد المرافق له، لبحث سبل تعزيز الخروج بهدف جديد لتمويل المناخ متوازن وفعال ومتفق عليه، حيث شارك في اللقاء السيد كونونوتشينكو المبعوث الخاص بشأن تغير المناخ بوزارة الشؤون الدولية الروسية، السيد يسكوف رئيس قسم تغير المناخ والبيئة، والدكتور عمرو أسامة مستشار الوزيرة للتغيرات المناخية وذلك ضمن مشاركتها في الشق الوزاري لمؤتمر الأطراف التاسع والعشرين لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ COP29، المقام بالعاصمة الأذربيجانية باكو.
اشارت الدكتورة ياسمين فؤاد خلال اللقاء على حرصها وشريكها الاسترالي خلال عملية قيادتهما للمشاورات الخاصة بالخروج بهدف جمعي جديد لتمويل المناخ، على الاستماع لرؤى وشواغل مختلف الأطراف للخروج بموقف متوازن متفق عليه يساعد على صياغة القرار الخاص بالتمويل الهدف الكمى الجمعي الجديد والمزمع الخروج به من مؤتمر المناخ COP29.
كما تحدثت وزيرة البيئة مع رئيس الوفد الروسي عن آليات حشد الموارد لهدف التمويل الجديد وحجمه وأبعاده، بحيث لا يأتى طرف على حساب الآخر، موضحة أن النسخة الحالية تتضمن رؤية الدول النامية واحتياجاتها وأولوياتها، كما تضمنت رؤية الدول المتقدمة، لكن لا تزال في مرحلة التوافق حول الصيغة النهائية. مؤكدة ان اتفاق باريس هو الآلية الدولية التي يتم العمل في إطارها، والتي يجب ان نلتزم بمقرراتها والعمل على تنفيذها.
كما تناولت وزيرة البيئة خلال اللقاء الوضع الراهن لصندوق الخسائر والاضرار الذى تم إطلاقه فى مؤتمر المناخ COP27 بشرم الشيخ، وتم انشاؤه فى مؤتمر المناخ COP28 بدبي، وضرورة الحفاظ على المكتسبات الحالية الخاصة به والقضاء على العراقيل التي تقف في طريق تنفيذه، حيث إنه سيساهم في دعم الدول المتضررة والمهددة بآثار تغير المناخ لمواجهتها، والتي تعد اولوية للدول النامية، ويساهم في تخفيف العبء عنها في الوقوف محل اختيار بين التنمية ومواجهة آثار تغير المناخ.
وتناول اللقاء ايضا موقف مصر من توقيع مذكرة التفاهم الخاص بالشراكة فى مجال سوق الكربون مع دول البريكس والجاري اتخاذ الاجراءات بشأنها.
وعلى مستوى التعاون الثنائي الوطني، ناقش الجانبان التعاون فى مجال إدارة المخلفات والتلوث البلاستيكي البحري، حيث أبدى الجانب الروسي تطلعه للتعاون مع مصر في هذا المجال، وايضًا في دعم الدول الافريقية فى تنمية القدرات البيئية.