عرب العرامشة.. كيف استطاع حزب الله ضرب أكبر مركز استطلاع صهيوني؟ (فيديو)
تاريخ النشر: 18th, April 2024 GMT
عرب العرامشة.. استهدف حزب الله اللبناني، أمس الأربعاء، المقر الجديد لسرية الاستطلاع العسكري الإسرائيلي في "عرب العرامشة"، في أول حادثة من نوعها من حيث الخسائر البشرية في شمال فلسطين المحتلة منذ مطلع العام الجاري.
وأفادت وسائل إعلام صهيونية، اليوم الخميس، بارتفاع عدد الضحايا في عرب العرامشة بالجليل الغربي المحتل إلى 19، بعضهم بحالة خطيرة، وذلك نتيجة تعرض أحد المباني لهجوم صاروخي أطلق من جنوب لبنان.
وتحدثت وسائل إعلام صهيونية عن "حادث خطير"، وقالت إن حزب الله أطلق صاروخين ثقيلين وصواريخ أخرى لم يتم اعتراضها.
وأشارت إلى سقوط أربعة صواريخ على بلدة عرب العرامشة.
واستهدف حزب الله، مركز مهم للاستطلاع الإسرائيلي، يعمل لرصد تحركات حزب الله في المنطقة، أو إطلاق أي صواريخ تجاه الأراضي المحتلة، ويبعد عن الحدود اللبنانية نحو 500 متر.
وأكد خبراء عسكريين أن المسافة القصيرة بين المركز والحدود، أعاقت تعامل إسرائيل مع العملية، حيث تجاوزت المسيرة 500 متر فقط، ووصلت إلى الهدف بسهولة، وأوقعت عدد كبير من الإصابات بصفوف الوحدة".
وأشار بعض الخبراء، إلى أن إسرائيل لم تكن تتوقع اكتشاف الحزب للمركز، وأن إسرائيل تواصل عملياتها الأمنية والاستخباراتية، توازيا مع قصفها للجنوب اللبناني".
الإعلام الصهيونيوعقبت قناة 13 الصهيونية، على تقييم الجيش الإسرائيلي بأن حزب الله يتحدى أنظمة الرصد والاعتراض في الشمال عبر إرساله المسيرات.
وقالت قناة "كان" الصهيونية الرسمية "لم يكن هناك صفارات إنذار، لليوم الثاني على التوالي لا يوجد صفارات إنذار، والمسيرات تضرب بالتمام حيث هي موجهة.
وأضافت: "حتى الآن لا يوجد رد لدى الجيش الإسرائيلي ولا أي أجوبة من أين أرسلت المسيرة إلى عرب العرامشة وهو السؤال الأساسي".
وعرب العرامشة هي قرية على الحدود الفلسطينيّة اللبنانية، وهي قرية بدويّة وأصولهم من العراق ولبنان وسوريا.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: حزب الله حزب الله اللبناني عرب العرامشة عرب العرامشة اسرائيل عرب العرامشة حزب الله
إقرأ أيضاً:
موقع صهيوني يؤكد فشل الكيان والتحالف الدولي في مواجهة التهديد اليمني
وقال الموقع "بعد انتهاء المهلة الممنوحة لإسرائيل لإعادة فتح معابر غزة، أعلن اليمنيون عزمهم على استئناف الهجمات ضد السفن الإسرائيلية في البحر الأحمر بل وحذروا من أنه إذا استأنفت إسرائيل حملتها العسكرية في غزة فإنهم سيهاجمون إسرائيل مرة أخرى بشكل مباشر".
وأضاف.. "تشير أفعالهم إلى أنه على الرغم من جهود إسرائيل والتحالف الدولي، فإنه لا يزال بعيدًا عن التحييد وهذه المرة، هناك حاجة إلى استراتيجية مختلفة لمواجهة هذا التهديد".
ولفت التقرير إلى أن "اليمنيين لم يوقفوا هجماتهم على إسرائيل والسفن المرتبطة بها في البحر الأحمر إلا بعد دخول وقف إطلاق النار في غزة حيز التنفيذ"، معتبرًا أن "الإجراءات التي اتخذتها إسرائيل والتحالف الدولي على مدى العام الماضي فشلت في إرساء توازن الردع الذي كان من شأنه أن يجبر اليمنيين على وقف عملياتهم الهجومية في مضيق باب المندب وضد إسرائيل، في حين يقطع علاقاتها العميقة بالصراع في غزة".
ورأى الموقع أنه "بدلاً من أن يشعروا بالإحباط، فإنهم يشعرون بالتشجيع بسبب المواجهات الأخيرة مع الولايات المتحدة وإسرائيل"، معتبرًا أنهم "يعتبرون أنفسهم الآن قادة محور المقاومة، ملتزمين بمساعدة حماس في غزة، وربما مجموعات أخرى داخل ما يسمى محور المقاومة التي هي في صراع مباشر مع إسرائيل".
ودعا التقرير إلى "إعادة النظر في استراتيجية إسرائيل والولايات المتحدة ضد اليمنيين "، مشيرًا إلى أن التدابير الاقتصادية الأمريكية الأخيرة "هناك شكوك جدية حول ما إذا كانت هذه التدابير المهمة ستكون لها آثار ملموسة".