بالأرقام.. رئيس بلدية النصيرات يكشف مخلفات الحرب الإسرائيلية
تاريخ النشر: 18th, April 2024 GMT
كشف رئيس بلدية النصيرات إياد المغازي، الخميس، بالأرقام عن حجم الدمار الذي حل في منطقته جراء الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.
وقال إن "العدوان الإسرائيلي دمر نحو 25000 متر مربع من الطرق والشوارع الرئيسية والفرعية و5 ميادين وتقاطعات رئيسية، ودمر 12 بئر مياه ونحو 4000 متر طولي من شبكات المياه و15 من محابس المياه ومحطتي تحلية مياه، كما دمر 10 مولدات كهرباء تعمل على تشغيل المولدات لضخ المياه في الشبكة، و6 من أنظمة طاقة شمسية تخدم مرافق البلدية".
وأدى العدوان الإسرائيلي وفق رئيس بلدية النصيرات، إلى تراكم نحو 20000 طن من النفايات في الشوارع وحول مراكز الإيواء بسبب نفاد الوقود وتدمير 5 آليات مختلفة الأحجام يعمل معظمها في جمع وترحيل النفايات ومتابعة شكاوى الصرف الصحي ومعالجتها، ومنع وصول طواقم البلدية إلى عدد من المناطق في النصيرات.
ولفت إلى أن "العدوان الإسرائيلي دمر 3550 متر طولي من شبكات الصرف الصحي و650 متر طولي من شبكات تصريف مياه الأمطار ومحطتي صرف صحي، كما تم نحو 6600 شجرة من الشوارع العامة ومشتل البلدية والمنتزه الرئيسي".
وكشف المسؤول المحلي أن "بلدية النصيرات تعاني من شح كبير في السولار اللازم لتشغيل آبار المياه وضخها في الشبكة، بالإضافة إلى تشغيل محطات معالجة الصرف الصحي".
ولفت إلى أن "مياه الصرف الصحي تطفح في بعض شوارع النصيرات نتيجة شح الوقود وتدمير الاحتلال لخطوط المياه والصرف الصحي الرئيسية ضمن استهدافه المتعمد للبنية التحتية، وكذلك تعطل آلية الجيتر اللازمة لكسح وتسليك خطوط الصرف الصحي".
وشدد المغازي على أن "العدوان الاسرائيلي المستمر والذي تشتد ضراوته على مخيم النصيرات منذ حوالي أسبوع، حرم السكان من أبسط الخدمات الإنسانية الأساسية كالمياه والصرف الصحي وجمع النفايات، وأدى ذلك لانتشار الأمراض بسبب شح المياه وانتشار الحشرات والقوارض بفعل تكدس النفايات في الشوارع".
وكان الجيش الإسرائيلي أعلن الخميس الفائت عن بدء عملية برية في وسط قطاع غزة، مستهدفا مخيم النصيرات.
المصدر: وسائل إعلام فلسطينية
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة طوفان الأقصى قطاع غزة الصرف الصحی
إقرأ أيضاً:
مخلفات الحرب «قنابل موقوتة» تهدد 15 مليون سوري
أحمد مراد (دمشق، القاهرة)
أخبار ذات صلةوسط تداعيات الأزمة الإنسانية الحادة التي تُعاني منها سوريا، تُشكل الذخائر غير المنفجرة المنتشرة في العديد من المناطق تهديدًا خطيرًا لحياة ملايين الأشخاص، حيث حذرت منظمات إغاثية من انتشار مئات الآلاف من الذخائر غير المنفجرة، والتي تهدد ثلثي السكان بالموت أو الإصابة والإعاقة.
وتشير التقديرات إلى أنه تم استخدام مليون قطعة ذخيرة خلال الحرب التي استمرت 14 عامًا، حوالي 300 ألف منها لم تنفجر، ووقع 136 حادثاً متعلقاً بها خلال يناير وفبراير 2025.
وأوضح المحلل والناشط السوري، ورئيس الهيئة العامة السورية للاجئين في مصر، تيسير النجار، أن الذخائر غير المنفجرة تأتي على رأس المخاطر التي تواجه نحو أكثر من 15 مليون سوري في مختلف المناطق، وتفاقم خطرها بشكل كبير مع تزايد أعداد الحوادث المتعلقة بها، والتي أسفرت عن سقوط ضحايا ومصابين، بالقرب من حقول زراعية وبنى تحتية.
وشدد النجار، في تصريح لـ«الاتحاد»، على ضرورة تكثيف الجهود المحلية والدولية والأممية وتشكيل فرق من الخبراء لتفكيك الذخائر الخطرة، وتطهير المناطق الملوثة، وإطلاق حملة لتوعية السكان والإبلاغ عنها، بجانب توفير الدعم والغذاء والدواء، وبناء المستشفيات والمدارس، لضمان استمرار حياتهم.
وكان برنامج دائرة الأمم المتحدة للإجراءات المتعلقة بالألغام «أونماس» في سوريا، قد كشف مؤخراً عن ارتفاع هائل في عدد الضحايا نتيجة الذخائر غير المنفجرة، حيث قُتل 500 شخص في 250 حادثة منذ ديسمبر 2024، معتبراً سوريا الدولة الأكثر تضرراً في العالم من حيث عدد الضحايا في السنوات الأخيرة.
بدورها، أوضحت المتحدثة باسم منظمة الأمم المتحدة للطفولة «اليونيسيف» في سوريا، مونيكا عوض، أن العديد من الأطفال السوريين يواجهون مخاطر متزايدة بسبب مخلفات الحرب والذخائر غير المنفجرة، إضافة إلى الانخراط في النزاعات المسلحة، ما يجعل سوريا واحدة من أكثر الأزمات الإنسانية تعقيدًا على مستوى العالم.
وقالت مونيكا في تصريح لـ«الاتحاد»: إن الذخائر غير المنفجرة إحدى العقبات والتحديات التي تواجه إيصال المساعدات الإنسانية إلى بعض المناطق، وتُعيق حركة العاملين في المجال الإنساني وتحد من الوصول الآمن.