من خلال هجومها على إسرائيل، أجرت إيران ثلاثة اختبارات على الأسلحة الهجومية في وقت واحد، بحسب مقال غيفورغ ميرزايان، في "فزغلياد":

 

يواصل الخبراء العسكريون تلخيص نتائج الهجوم الجوي الإيراني على إسرائيل ليلة 14 أبريل/نيسان. للوهلة الأولى، بدا الهجوم فاشلا. ولكن الخبراء يشيرون إلى أن إيران أجرت على الأقل ثلاثة أنواع من الاختبارات على الأسلحة الهجومية الموجهة ضد إسرائيل.

وكانت جميع الاختبارات ناجحة:

أولاً، اختبر الإيرانيون قدرتهم على تنسيق عمليات إطلاق واسعة النطاق للأنظمة الضاربة. وفقًا لخبير نادي إيزبورسك، فلاديسلاف شوريغين، وصلت جميع الأسلحة تقريبًا إلى المكان المطلوب في الوقت المناسب؛

الاختبار الثاني، كان لقدرات الدفاع الجوي الإسرائيلي، وكذلك أنظمة الدول الأجنبية التي ساعدت إسرائيل؛

الاختبار الثالث، كان قيام الإيرانيين باختبار صواريخهم فرط الصوتية. "والآن، نشأت مشكلة خطيرة بالنسبة للولايات المتحدة، فقد اتضح أنهم لا يملكون وسائل إسقاط الصواريخ فرط الصوتية.

والأهم هو أن الإيرانيين يستطيعون تكرار مثل هذه الغارات بانتظام. وتدرك تل أبيب أنها ستخسر حتماً حرب الاستنزاف هذه. لا يوجد حتى الآن مجمع واحد رخيص في العالم لتدمير الطائرات المسيرة غير المكلفة أو أي أنظمة أكثر تعقيدًا.

ولهذا السبب يبدو أن بنيامين نتنياهو مستعد للهجوم. لكن المشكلة، بالنسبة إلى إسرائيل، هي أن من غير المرجح أن يشارك الأميركيون في هذا الهجوم. ومن دون المشاركة الأميركية، قد لا يكون لدى إسرائيل ببساطة ما يكفي من القوات لتوجيه الضربة.

وهذا يعني أن نتنياهو سيضطر إما إلى المجازفة وتوجيه ضربة انتقامية مغامرة، أو قبول حقيقة أن الإيرانيين تفوقوا عليه، من الناحية السياسية والعسكرية-التقنية والمكانة.

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: أخبار إيران أسلحة ومعدات عسكرية الهجوم الإيراني على إسرائيل تل أبيب طهران

إقرأ أيضاً:

لا لقاء بين الإيرانيين والأوروبيين الجمعة

2 مايو، 2025

بغداد/المسلة:  أعلن وزير الخارجية الفرنسي جان-نويل بارو الخميس أنّه لن يُعقد بين الإيرانيين والأوروبيين الجمعة اجتماع بشأن برنامج طهران النووي كانت الجمهورية الإسلامية أعلنت عنه في وقت سابق من هذا الأسبوع.

وقال بارو لوكالة فرانس برس “كان من المقرّر عقد اجتماع فنّي قبل… الاجتماع الرفيع المستوى بين الولايات المتحدة وإيران. وبما أنّ ذلك الاجتماع لن يُعقد، فإنّ الاجتماع الفنّي لم يعد له مبرّر، على الأقل في الوقت الحالي”، وذلك في إشارة إلى تأجيل جولة المفاوضات الرابعة بين الإيرانيين والأميركيين والتي كانت مقرّرة السبت في روما.

وكان مقررا أن يلتقي الأميركيون والإيرانيون في العاصمة الإيطالية لإجراء جولة رابعة من المحادثات، بعدما أعلن الجانبان تحقيق تقدّم في الجولات السابقة.

وتتّهم الدول الغربية وإسرائيل إيران بالسعي لامتلاك أسلحة نووية.

وتنفي طهران هذه الاتهامات، وتدافع عن حقها في الطاقة النووية لأغراض مدنية.

وأجاب بارو على سؤال بشأن ما إذا كان الأوروبيون قد استبعدوا فعليا من المفاوضات، قائلا إنهم “نسّقوا بشكل وثيق جدا بشأن الجدول الزمني للمفاوضات، لأنه في غضون بضعة أسابيع، إذا لم نتوصل إلى اتفاق مع إيران بشأن تراجع ملحوظ وقابل للتحقق وقوي في برنامجها النووي، فإننا كأوروبيين سنعيد تطبيق العقوبات التي رفعناها قبل عشر سنوات عندما تمّ التوصل إلى الاتفاق”.

وأضاف “بالطبع لن أتردّد لثانية واحدة إذا لم يتمّ التوصّل إلى اتفاق”.

وأدلى بارو بتصريحه هذا بعد اجتماعه مع نظيره الأميركي ماركو روبيو في مقرّ وزارة الخارجية الأميركية.

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author moh moh

See author's posts

مقالات مشابهة

  • لا لقاء بين الإيرانيين والأوروبيين الجمعة
  • مصطفى بكري: مزاعم إسرائيل إسقاط طائرة مسيّرة قادمة من مصر «تحرُّش سياسي»
  • مظاهرات بميناء “مرسين” ضد استخدامه لنقل أسلحة إلى إسرائيل
  • احتجاجات في تركيا لمنع رسو سفينة تحمل أسلحة إلى إسرائيل
  • إسرائيل تشن هجوما على صحنايا بدمشق بدعوى حماية الدروز
  • إيران ترد على تهديدات نتنياهو بتدمير مفاعلاتها النووية… عواقبه على إسرائيل لا يصدق
  • ضبط 3 عناصر إجرامية بحوزتهم أسلحة فى البحيرة
  • إيران تعدم مدانا بتهمة التجسس لحساب إسرائيل
  • الرئيس الإسرائيلي: عازمون على منع إيران من امتلاك أسلحة نووية
  • مركز الألغام: العدو الأمريكي استخدم أسلحة مُحرمة في ضرب المهاجرين الأفارقة بصعدة