بهجومها على إسرائيل.. إيران تجري 3 اختبارات على أسلحة هجومية
تاريخ النشر: 18th, April 2024 GMT
من خلال هجومها على إسرائيل، أجرت إيران ثلاثة اختبارات على الأسلحة الهجومية في وقت واحد، بحسب مقال غيفورغ ميرزايان، في "فزغلياد":
يواصل الخبراء العسكريون تلخيص نتائج الهجوم الجوي الإيراني على إسرائيل ليلة 14 أبريل/نيسان. للوهلة الأولى، بدا الهجوم فاشلا. ولكن الخبراء يشيرون إلى أن إيران أجرت على الأقل ثلاثة أنواع من الاختبارات على الأسلحة الهجومية الموجهة ضد إسرائيل.
أولاً، اختبر الإيرانيون قدرتهم على تنسيق عمليات إطلاق واسعة النطاق للأنظمة الضاربة. وفقًا لخبير نادي إيزبورسك، فلاديسلاف شوريغين، وصلت جميع الأسلحة تقريبًا إلى المكان المطلوب في الوقت المناسب؛
الاختبار الثاني، كان لقدرات الدفاع الجوي الإسرائيلي، وكذلك أنظمة الدول الأجنبية التي ساعدت إسرائيل؛
الاختبار الثالث، كان قيام الإيرانيين باختبار صواريخهم فرط الصوتية. "والآن، نشأت مشكلة خطيرة بالنسبة للولايات المتحدة، فقد اتضح أنهم لا يملكون وسائل إسقاط الصواريخ فرط الصوتية.
والأهم هو أن الإيرانيين يستطيعون تكرار مثل هذه الغارات بانتظام. وتدرك تل أبيب أنها ستخسر حتماً حرب الاستنزاف هذه. لا يوجد حتى الآن مجمع واحد رخيص في العالم لتدمير الطائرات المسيرة غير المكلفة أو أي أنظمة أكثر تعقيدًا.
ولهذا السبب يبدو أن بنيامين نتنياهو مستعد للهجوم. لكن المشكلة، بالنسبة إلى إسرائيل، هي أن من غير المرجح أن يشارك الأميركيون في هذا الهجوم. ومن دون المشاركة الأميركية، قد لا يكون لدى إسرائيل ببساطة ما يكفي من القوات لتوجيه الضربة.
وهذا يعني أن نتنياهو سيضطر إما إلى المجازفة وتوجيه ضربة انتقامية مغامرة، أو قبول حقيقة أن الإيرانيين تفوقوا عليه، من الناحية السياسية والعسكرية-التقنية والمكانة.
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار إيران أسلحة ومعدات عسكرية الهجوم الإيراني على إسرائيل تل أبيب طهران
إقرأ أيضاً:
إسرائيل وحماس.. إطلاق سراح رهائن فلسطينيين وإسرائيليين في صفقة تبادل أسرى
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
في خطوة قد تكون بداية لفترة من التهدئة، تم إطلاق سراح ثلاثة رهائن إسرائيليين يوم السبت 8 فبراير 2025، بعد أكثر من 490 يومًا من الأسر على يد حركة حماس، وذلك في إطار صفقة تبادل الأسرى بين إسرائيل وحماس.
هؤلاء الرجال الثلاثة، الذين تم اختطافهم خلال الهجوم الذي شنته حماس في 7 أكتوبر 2023، والذين كان الهجوم بمثابة الشرارة التي أشعلت الحرب في قطاع غزة، تم عرضهم في دير البلح وسط قطاع غزة أمام الأضواء الإعلامية العالمية، ثم تم تسليمهم إلى الصليب الأحمر الدولي، الذي بدوره نقلهم إلى الجيش الإسرائيلي، وبعد ذلك، تم نقلهم إلى إسرائيل حيث تم إعادة هؤلاء الرهائن إلى وطنهم.
الرهائن الذين تم إطلاق سراحهم هم إلي شيرابي، الذي تم اختطافه من كيبوتس بئيري، وهو مزرعة جماعية تعرضت لدمار كبير خلال الهجوم، وكان قد فقد زوجته وبناته في الهجوم، أما أوهار بن عامي، فقد تم اختطافه من نفس المنطقة حيث كان يعمل محاسبًا في الكيبوتس، وقد تم الإفراج عن زوجته في وقت سابق أثناء هدنة مؤقتة في نوفمبر 2023.
فيما تم اختطاف أور ليفي، وهو مبرمج كمبيوتر من مدينة ريحون لتسيون، خلال هجوم استهدف مهرجان موسيقي في جنوب إسرائيل، حيث قُتلت زوجته في الهجوم.
من جانبه، أصدرت حركة حماس بيانًا قالت فيه: "مقاومتنا تمسكت بالقيم الإنسانية وبأحكام القانون الدولي في معاملة الأسرى، وبذلت جهودًا كبيرة للحفاظ على حياتهم رغم القصف الصهيوني".
ومع ذلك، اتهمت إسرائيل حركة حماس بسوء المعاملة للأسرى، حيث وصف الرئيس الإسرائيلي، إسحاق هرتسوغ، في تغريدة على موقع "إكس" المشهد الذي تم عرضه من قبل حماس بأنه "استغلال قاسي وساخر" للرهائن.
في المقابل، بدأ الاحتلال الإسرائيلي بإطلاق سراح 183 فلسطينيًا من سجونها، حيث تم نقلهم إلى الضفة الغربية عبر حافلات تابعة للصليب الأحمر الفلسطيني.
وقد شملت هذه الدفعة عددًا من الأسرى الذين كانوا محتجزين في السجون الإسرائيلية منذ الهجوم الذي شنته حماس في أكتوبر 2023.
وكان من بين الذين تم إطلاق سراحهم 18 أسيرًا كانوا محكومين بالمؤبد، بالإضافة إلى 54 آخرين كانوا يقضون أحكامًا طويلة بسبب تورطهم في هجمات أدت إلى مقتل إسرائيليين. وسبعة من هؤلاء الذين تم إطلاق سراحهم سيتم نقلهم إلى مصر تمهيدًا لترحيلهم إلى وجهة أخرى.
وبحسب المنظمة الإسرائيلية لحقوق الإنسان "بتسيلم"، كان عدد الفلسطينيين الذين كانوا في السجون الإسرائيلية حتى يونيو 2024 حوالي 9440 فلسطينيًا.
وكان العديد منهم محتجزين لأشهر أو سنوات دون محاكمة في ما يعرف بالاحتجاز الإداري، وهو إجراء تقول إسرائيل إنه ضروري لمنع الهجمات وتفادي تسريب المعلومات الحساسة.
من بين هؤلاء الأسرى الذين تم إطلاق سراحهم كان هناك بعض الأسماء البارزة مثل أبو شخدام، الذي كان قد حكم عليه بما يعادل 18 حكمًا بالمؤبد بسبب تورطه في هجمات لحركة حماس أسفرت عن مقتل عشرات الإسرائيليين خلال الانتفاضة الثانية (2000-2005).
أحد أبرز الهجمات التي ارتكبها أبو شخدام كان تفجيرًا انتحاريًا مزدوجًا في مدينة بئر السبع الإسرائيلية عام 2004، والذي أسفر عن مقتل 16 إسرائيليًا بينهم طفل في الرابعة من عمره، وإصابة أكثر من 100 آخرين.
أيضًا تم إطلاق سراح السياسي البارز في حركة حماس، جمال الطويل، الذي قضى ما يقرب من عشرين عامًا في السجون الإسرائيلية على خلفية اتهامات تتعلق بالمشاركة في تفجيرات انتحارية وتوجيه نشاطات حماس في الضفة الغربية.
الطويل، الذي تم اعتقاله في عام 2021 واحتجز دون محاكمة، كان قد خاض عدة إضرابات عن الطعام احتجاجًا على اعتقاله الإداري.
في نفس السياق، استمر الحديث حول خطة الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، التي اقترح فيها نقل جميع الفلسطينيين من قطاع غزة وإعادة تطويره كوجهة سياحية دولية، وهو ما لاقى رفضًا واسعًا من قبل الفلسطينيين والدول العربية.
الفلسطينيون وصفوا هذه الخطة بأنها "تطهير عرقي"، مؤكدين أن إخراجهم من ديارهم سيعتبر جريمة ضد الإنسانية.
من جهتها، لا تزال الصفقة بين إسرائيل وحماس تثير العديد من التساؤلات حول مستقبل عملية السلام في المنطقة، مع استمرار تصاعد الاحتقان والتوتر بين الطرفين.