RT Arabic:
2025-04-10@17:45:09 GMT

المغرب.. بتر أطراف دابة يستنفر جمعيات حماية الحيوان

تاريخ النشر: 18th, April 2024 GMT

المغرب.. بتر أطراف دابة يستنفر جمعيات حماية الحيوان

أدانت جمعيات حماية الحيوان في المغرب "هجمات وحشية" استهدفت هرة بمنطقة مدينة وزان وقيام مزارع ببتر أطراف دابة بمنطقة زاكورة، مؤكدة أن الحدثين في "قمة الوحشية وانعدام الإنسانية".

وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي شريطا وصورا لدابة (حمار) وقد تعرضت أطرافها الخلفية لجروح بليغة جعلتها غير قادرة على الحركة، فيما تم التأكد أن فلاحا أقدم على تعذيبها بمحاولة قطع قائمتيها الخلفيتين باستعمال أداة راضة، بعدما ولجت حقله بحثا عن الأكل.

واستنكر أحمد التازي، رئيس جمعية "أذان" للدفاع عن الحيوانات والطبيعة، ما "صار يحدث من هجمات وحشية توثقها العديد من المشاهد المحزنة، لأن هذا يعكس الابتعاد عن وصايا الدين الذي ألح على الرفق بالحيوان، ولنا في ذلك عبر كثيرة في تراثنا الإسلامي".

وقال إن "القوانين المغربية في مجال حماية الحيوانات مازالت ضعيفة ومحدودة، لكن الاجتهاد القضائي هو ما نعول عليه؛ فنحن لدينا تجربة السنة الماضية حين قضت المحكمة الابتدائية بتطوان بالسجن النافذ ثلاثة أشهر في ملف قتل قطة"، مسجلا أن "المغرب لديه التزامات دولية، خصوصا في ظل وجود اتفاقيات دولية لحماية الحيوانات".

بدوره، قال عبد الهادي السباعي، نائب رئيس الجمعية المغربية لحماية الحيوانات، إن الجمعية منذ اطلعت على الخبر بمواقع التواصل الاجتماعي وهي تبحث عن هوية الفاعل الحقيقية حتى يتسنى لها تنصيب نفسها كطرف مدني، مبرزا "الصعوبة المطروحة عمليا لغياب شخص منتم للجمعية على مستوى منطقة الجنوب الشرقي لنكلفه بوضع شكاية مستعجلة بكافة عناصرها القانونية".

وشدد على "ضرورة تفعيل القوانين الزجرية ووضع مواد قانونية واضحة نستطيع بموجبها مواصلة اللجوء إلى القضاء في كل حادثة اعتداء على الحيوانات بطريقة وحشية وبشعة".

وفي قضية بتر أطراف الدابة، قررت النيابة العامة لدى المحكمة الابتدائية بزاكورة متابعة المزارع في حالة سراح، مقابل كفالة مالية قدرها 2000 درهم، وإحالته على الجلسة قصد محاكمته من أجل المنسوب إليه.

المصدر: "هسبريس"

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: أخبار المغرب حيوانات أليفة حيوانات برية

إقرأ أيضاً:

المحكمة تدرس شكاية من عائلة المقاوم المانوزي لوقف هدم "منزلها التاريخي" في الدار البيضاء

بدأت المحكمة الإدارية بالدار البيضاء، النظر في شكاية تقدمت بها عائلة المقاوم علي المنوزي ضد محاولة هدم منزلها « التاريخي » في الحي القديم بالدارالبيضاء.

وبحسب إفادة من عبد الكريم المنوزي، فقد جرى تبليغ عمالة ٱنفا بالدار البيضاء بالإضافة إلى الولاية بشأن الشكاية السالفة الذكر، بعد أن قررت المحكمة إعادة التبيلغ للأطراف المعنية بالشكاية، وستنظر في الشكوى الاثنين المقبل.

وندد المنوزي باعتماد وثيقة وصفها بـ « إدارية مجهولة الهوية وغير مستوفية للشروط القانونية »، وقال: « توصلنا بورقة مكتوبة بدون أي توقيع تفيد بضرورة إفراغ المنزل لأنه ٱيل للسقوط ».

وأوضح أن الشكاية التي تقدمت بها عائلته، كانت في مواجهة عامل مقاطعة الدار البيضاء آنفا، ورئيسة المقاطعة المعنية، بالإضافة إلى أطراف أخرى مثل ولاية الدار البيضاء سطات.

وشدد المنوزي على أن المنزل يتمتع بوضعية معمارية سليمة ويعد جزءا من الذاكرة، مستعرضًا خبرة مضادة، بعد الورقة « المجهولة » التي تسلمها، تؤكد متانته وقدرته على الصمود لعقود طويلة، نافيا بذلك ما ورد في الوثيقة التي تصنفه ضمن المنازل الآيلة للسقوط.

وأكد على عدم معارضة مشروع المحج الملكي وتطوير المنطقة، لكنه طالب بتنفيذ المشروع وفق مبادئ الحكامة والعدالة والإنصاف، بعيدًا عن أي تعسف، أو ضرر نفسي. وأشار إلى محاولات للقاء مسؤولين محليين لمناقشة الأمر، من بينهم رئيسة مقاطعة سيدي بليوط وممثلين للإدارة الترابية لكن دون جدوى.

المنوزي: سيرة مقاوم ومناضل

علي المنوزي (1913 – 27 فبراير 2014) كان مناضلاً ومقاوماً مغربياً بارزاً في الكفاح ضد الاستعمار الفرنسي، وساهم بشكل فعال في النضال من أجل استقلال المغرب. وُلد في منطقة أمنوز بتافراوت، وانتقل في الثلاثينيات إلى الدار البيضاء حيث انخرط في الحركة الوطنية والمقاومة المسلحة.​

انضم المنوزي إلى حزب الاستقلال، ثم إلى الاتحاد الوطني للقوات الشعبية، وبعدها الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، حيث لعب دورًا هامًا في تعبئة وتوعية الجماهير ضد الاستعمار. كما كان عضواً في المجلس البلدي للدار البيضاء، حيث سعى لتحسين أوضاع المواطنين والدفاع عن حقوقهم.​

عانى المنوزي وأفراد عائلته من القمع بسبب نشاطهم النضالي؛ فقد تم اختطاف ابنه الحسين المنوزي في 29 أكتوبر 1972 من تونس ونُقل إلى المغرب، ولا يزال مصيره مجهولاً. كما تعرض شقيقه إبراهيم المنوزي للإعدام خارج نطاق القضاء. ورغم هذه المحن، استمر علي المنوزي في نضاله من أجل الحقيقة والعدالة، مطالباً بالكشف عن مصير ابنه وباقي المختطفين.​

توفي علي المنوزي في 27 فبراير 2014 عن عمر يناهز 100 عام، تاركاً وراءه إرثاً نضالياً حافلاً في سبيل استقلال المغرب والدفاع عن حقوق الإنسان.​

كلمات دلالية المغرب قضاء مانوزي هدم

مقالات مشابهة

  • العصبة المغربية تكشف عن اختلالات خطيرة في القطاع الصحي بالمغرب
  • تجديد الدعم لقضية الصحراء المغربية بواشنطن
  • المفوضية الأوربية تنشر خارطة المملكة المغربية كاملة بصحرائها على بوابتها الرسمية
  • المحكمة تدرس شكاية من عائلة المقاوم المانوزي لوقف هدم "منزلها التاريخي" في الدار البيضاء
  • شيخ علوي يدعو إلى حماية دولية لأبناء طائفته في سوريا
  • بنسعيد: مشروع قانون حماية التراث يحظى بإجماع وطني ويصون الهوية المغربية
  • برلماني: زيارة الرئيس السيسي وماكرون للعريش رسالة دولية لحماية حقوق الفلسطينيين
  • الأمن السيبراني وكأس العالم 2030: درع رقمي لحماية الحدث العالمي
  • عمدة باريس تعقد اجتماع الفرنكفونية في الصحراء المغربية
  • الجيش الجزائري يبني قاعدة عسكرية جوية قرب الحدود المغربية