تسع سنوات من معاناة السكان.. كهرباء مأرب: إهدار المواطنين للطاقة وراء الانطفاءات
تاريخ النشر: 18th, April 2024 GMT
تسع سنوات من الحرب وتوقف محطة مأرب الغازية عن تزويد المحافظات بالكهرباء، لا تزال محافظة مأرب الخاضعة لنفوذ حزب الإصلاح تعاني من انقطاع الخدمة بشكل متواصل تصل لأكثر من 10 ساعات يوميا.
وبعد حملة انتقادات واسعة شنها ناشطون في مأرب، احتجاجا على تردي الخدمة. بررت مؤسسة كهرباء مأرب، الانطفاءات المستمرة في المدينة، لإهدار المواطنين للطاقة بدون ضرورة.
في السياق تواصلت الانتقادات الموجهة لسلطة مأرب، وقال ناشطون: تسع سنوات فشلت السلطة المحلية في إيجاد حل لمشكلة الكهرباء.
وأضاف ناشطون على شبكات التواصل الاجتماعي: تسع سنوات من فشل السلطة المحلية ومؤسسة الكهرباء في تقديم الخدمة للمواطنين، بل زادت معاناة ملايين المواطنين في المحافظة وخاصة مع حر الصيف.
وتساءل الناشطون عن وضع كهرباء مأرب الغازية والتي كانت تغذي مختلف محافظات الجمهورية، فيما الكهرباء اليوم لا تلبي مديريتين في المدينة.
وعلى الصعيد، قال مدير عام مؤسسة الكهرباء عبدالهادي الشبواني الأربعاء 17 أبريل، إن التبذير في استهلاك الطاقة الكهربائية هو أحد أسباب الأزمة القائمة، مطالباً جميع المواطنين في المحافظة لترشيد استخدام الطاقة لتلافي العجز المتزايد.
كما قال الشبواني: إن إجمالي الحمولات تصل ما بين 130 إلى 140 ميجاوات خلال شهر أبريل الجاري.
وأشار إلى أن فارق العجز الذي وصل إلى 40 ميجاوات، حيث أن الناتج من محطة مأرب الغازية من التوربين تقدر بتسعين ميجاوات ويتم تقسيم ساعات الإطفاء على جميع المناطق بالتساوي ما عدا مركز المدينة، حيث قال الشبواني، لا يدخل في جدول الإطفاء لأنهم يسددون فواتير استهلاك الطاقة الكهربائية بصورة منتظمة.
كما أشار إلى قيام المؤسسة حاليا بعمل صيانة وقائية للتوربين الآخر وسيتم تشغيله خلال الأيام القليلة القادمة والذي سيغطي العجز في الطاقة، بينما تجري الاستعدادات لبدء الصيانة العمرية للمحطة وهي في اللمسات الأخيرة.
وأضاف إن هناك اختلالات أخرى ناتجة عن احتراق عدد من المحولات بسبب الضغط الكبير عليها والتوسع العمراني والاستثماري المستمر، بالإضافة إلى تعرض بعض أعمدة الكهرباء لحوادث اصطدام المركبات، ما يؤدي إلى اختلالات في كثير من الأوقات.
المصدر: نيوزيمن
كلمات دلالية: تسع سنوات
إقرأ أيضاً:
مجلس الشيوخ الأميركي يصادق على تعيين كريس رايت وزيرا للطاقة
الاقتصاد نيوز _ متابعة
صادق مجلس الشيوخ الأميركي، على تعيين كريس رايت، المدير التنفيذي لشركة ليبرتي إنرجي، في منصب وزير الطاقة، وهو منصب رئيسي لدعم جهود الرئيس دونالد ترامب في تحقيق "هيمنة الطاقة" الأميركية في السوق العالمية.
يُعرف رايت، الذي يقود شركة الطاقة ومقرها دنفر، بمواقفه الصريحة ضد سياسات مكافحة تغير المناخ، حيث يرى أن زيادة إنتاج الوقود الأحفوري يمكن أن تساهم في انتشال الناس من الفقر حول العالم. كما تعهد بمساعدة ترامب على "إطلاق العنان لأمن الطاقة والازدهار."
وجاءت الموافقة على تعيينه بأغلبية 59 صوتا مقابل 38.
ويرتكز جوهر سياسة ترامب في مجال الطاقة على مبدأ "الحفر، ثم الحفر"، حيث تعهد بإلغاء ما وصفه بـ"الاحتيال الأخضر الجديد" الذي يتبناه الديمقراطيون، مفضلا تعزيز إنتاج الوقود الأحفوري مثل النفط والغاز الطبيعي والفحم، على الرغم من انبعاثاتها المسببة للاحتباس الحراري.
وقال رايت خلال جلسة الاستماع لتأكيد ترشيحه الشهر الماضي: "الرئيس ترامب يشاطرني شغفي بالطاقة"، مضيفا أنه إذا تم تأكيد تعيينه، فإنه سيعمل "بلا كلل لتنفيذ أجندة (ترامب) الجريئة كراع غير متردد لجميع مصادر الطاقة الأميركية الموثوقة وميسورة التكلفة والآمنة."
وأوضح أن هذه المصادر تشمل النفط والغاز الطبيعي والفحم والطاقة النووية والطاقة الكهرومائية، إلى جانب طاقة الرياح والطاقة الشمسية والطاقة الحرارية الأرضية.
لكن رغبات ترامب في مجال الطاقة قد تصطدم بقيود الواقع، خاصة وأن إنتاج النفط الأميركي بلغ مستويات قياسية بالفعل. كما أن الحكومة الفيدرالية لا تستطيع إجبار الشركات على زيادة عمليات الحفر، في حين أن ارتفاع الإنتاج قد يؤدي إلى انخفاض الأسعار وتقليل الأرباح.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام