متابعة لأزمة صورها مع البلوغر الإسرائيلي.. الإستماع إلى نانسي عجرم في مكتب المدير العام للأمن العام اللبناني!
تاريخ النشر: 18th, April 2024 GMT
بعد الضجة الكبيرة التي أثارتها صورها مع البلوغر الإسرائيلي إيتزيك بلاس في قبرص، إستقبل المدير العام للأمن العام اللبناني، العميد الياس البيسري، الفنانة نانسي عجرم وزوجها الطبيب فادي الهاشم في مكتبه للإستماع إليها حول أزمة الصور. وأفادت مصادر صحفية لبنانية أنّ نانسي عجرم أكّدت للعميد أنها لم تكن على علم بهوية الرجل أو جنسيته عندما إلتقط معها الصور.
إشارة من مفوض الحكومة ضدّ نانسي عجرم
وكان قد أصدر مفوض الحكومة لدى المحكمة العسكرية، القاضي فادي عقيقي إشارة بالإستماع إلى الفنانة نانسي عجرم على خلفية إنتشار صورة لها على مواقع التواصل الإجتماعي تجمعها مع أحد المعجبين الذي تبيّن أنّه إسرائيلي الجنسية.
وجاءت هذه الإشارة, رغم أن نانسي عجرم كانت مرتبطة لإحياء حفلات عيد الفطر, بما يرتّب مسؤوليات قانونية جسيمة عليها بحال عدم الإيفاء بإلتزاماتها. وكان قد تضمن الحكم منع سفر قبل الإستماع إليها.
وقد أثار القرار زوبعة بين الأجهزة الأمنيّة المخوّلة تنفيذه وبين الجهات القضائية، بسبب التداعيات التي يمكن أن تنتج عنه على صورة لبنان في الخارج ونظراً للشعبية الكبيرة التي تتمتّع بها النجمة اللبنانية وللأمر الذي تلاحق به.
ولاحقاً، تمّ الإستماع إلى نانسير لدى الأمن العام حيث دام الإستماع إليها ما يقارب الربع ساعة وأشار القاضي عقيقي بتركها.
المصدر: السومرية العراقية
كلمات دلالية: نانسی عجرم
إقرأ أيضاً:
مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي يعترف: تلقينا تحذير من هجوم حماس ليلة 7 أكتوبر لكن نتنياهو ظل نائما
#سواليف
أقر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بأن أمانته العسكرية تلقت ليلة 7 أكتوبر معلومات حول استعداد حماس تنفيذ هجوم، وهو ما يناقض مزاعم سابقة بأن مكتبه لم يتلق أي تحذيرات مسبقة.
ويعد هذا البيان اعتراف هو الأول من نوعه، وجاء في بيان صادر عن مكتب نتنياهو مساء السبت، أن “ضابط الاستخبارات في السكرتارية العسكرية لرئيس الوزراء تلقى في تلك الليلة رسالة تحتوي على عدة إشارات دالة، إلى جانب تأكيد بأن حماس تتصرف كالمعتاد، وأن قائد المنطقة الجنوبية سيعقد مناقشة حول الأمر في صباح اليوم التالي فقط”.
وأوضح البيان أن الرسالة نقلت حرفيا إلى السكرتير العسكري، لكن “نظرا لعدم اعتبار الأمر عاجلا، اختار الضابط عدم إيقاظ رئيس الوزراء”.
مقالات ذات صلةيتناقض هذا الاعتراف مع الموقف الرسمي السابق لمكتب رئيس الوزراء، حيث زعم لفترة طويلة أن أي معلومات استخباراتية متعلقة بهجوم محتمل لم تصل إلى المكتب بأي شكل خلال الساعات الأربع والعشرين التي سبقت الهجوم.
وفي نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، كشف الصحفي رونين بيرجمان في تقارير أن العقيد (س)، وهو ضابط استخبارات بارز في مكتب نتنياهو، تلقى تحذيرات عبر اتصالات مشفرة ومكالمات هاتفية من مركز عمليات مديرية الاستخبارات، لكنه لم ينقلها إلى رئيس الوزراء. ولم ينف مكتب نتنياهو صحة هذه التقارير آنذاك.
وكشف تحقيق أجراه جيش الدفاع الإسرائيلي أن تقييما للوضع أعده قائد المنطقة الجنوبية اللواء يارون فينكلمان، بالتنسيق مع رئيس الأركان هرتسي هاليفي ورئيس قسم العمليات عوديد بيوك، قد تم إرساله إلى الهواتف العملياتية للأمناء العسكريين لرئيس الوزراء ووزير الدفاع آنذاك، يواف غالانت.
لكن وفقا للتحقيق، لم يستيقظ نتنياهو أو غالانت من النوم، ولم يتأكد أحد في الجيش من وصول تقييم الوضع إليهما أو قراءته. وعند الاستفسار من الجيش حول البروتوكول المتبع في مثل هذه الحالات، لم يقدم أي رد بشأن ما إذا كان يتوجب التأكد من أن السكرتيرين العسكريين قد تلقوا المعلومات واطلعوا عليها.
كما كشف التحقيق أن الاستخبارات العسكرية والقيادة الجنوبية تلقت خلال تلك الليلة خمس إشارات واضحة على هجوم وشيك، شملت تفعيل عشرات بطاقات الهواتف المحمولة في غزة، ورصد تحركات مشبوهة في منظومة الصواريخ التابعة لحماس، وعلامات أخرى غير واضحة.
في سياق متصل، شن يائير نتنياهو، نجل رئيس الوزراء، هجومًا حادًا على قيادات المؤسسة الأمنية، متهمًا إياهم بعدم إيقاظ والده ليلة الهجوم.
وكتب على منصة “إكس”: “كان بإمكانهم الوصول إلى رئيس الوزراء مباشرة في أي وقت عبر هاتفه المحمول، والهاتف الأحمر بجانب سريره، والخط الأرضي في منزله. لو فعلوا ذلك، لما تعرض أي مدني أو جندي للقتل أو الاختطاف”.
ونشر الجيش الإسرائيلي تحقيقا حول هجوم “طوفان الأقصى”، الذي نفذته كتائب القسام وفصائل فلسطينية في 7 أكتوبر، كاشفا عن إخفاقات أمنية واستخباراتية سبقت الهجوم وفي أثنائه.