بتجرد:
2025-03-17@17:25:14 GMT

دينا فؤاد لن تعود إلى السينما إلا بهذا الشرط

تاريخ النشر: 18th, April 2024 GMT

دينا فؤاد لن تعود إلى السينما إلا بهذا الشرط

متابعة بتجــرد: أعلنت الفنانة دينا فؤاد ابتعادها عن العمل السينمائي، مؤكدةً أنها لن تعود إلى السينما إلا بشرط.

وقالت دينا إنها قررت عدم العودة إلى السينما، بعد غياب لعامين عنها إلا من خلال عمل سينمائي يليق بتاريخها الفني.

وأوضحت أن هناك أدواراً تعُرض عليها، لكنها لا تناسب مشوارها في السينما، لذا قررت ألاّ تعود الى السينما إلا بدور يستفزها كفنانة، ويضيف الى رصيدها الفني.

وتحدثت دينا فؤاد عن فكرة عودتها الى السينما بعد غياب لعامين عنها، قائلةً: “مكثت لسنتين في منزلي ولم أشارك في أي عمل درامي بعد النجاح الكبير الذي حققته في مسلسل “اللي مالوش كبير”، وعدت بعدها الى الدراما من خلال شخصية “حنان” التي قدّمتها في مسلسل “حق عرب”، بحيث استفزتني الشخصية وشعرت بأنها ستضيف الى رصيدي الفني، وكذلك السينما فلن أعود إليها إلا بعمل يليق بتاريخي الفني، فإذا وجدت عملاً يستفزني كممثلة، سأقدّمه على الفور، لأنني أتمنى العودة الى السينما في أقرب وقت”.

main 2024-04-18 Bitajarod

المصدر: بتجرد

إقرأ أيضاً:

بين سجن المشاعر وتحريرها

لا يُبارى بعض الرجال في مسألة كبت المشاعر وسجنها والتنصّل من كل ما قد يؤدي إلى بثّها، فبحسب العُرف والتربية العتيقة هم محافظون لا يتوجب أن يبوحوا أو أن يخافوا أو يبكوا. لا يشكون إذا تعبوا، لا يبكون إذا أُدميت قلوبهم، لا يعبّرون إذا فرحوا، وإن حصل ذلك فيكون على استحياء.

يتربى الولد منذ سنواته الأولى على مفهوم أنه رجل، ولا يليق بالرجال إظهار مشاعر الخوف أو الرغبة في البكاء، وأن هاتين الصفتين اختصّت بهما النساء. لا ينبغي للرجل أن يجزع أو يتألم، وإن حصل وشوهدت دموعه، يتعرّض لمختلف ألوان التهكم من قِبل محيطه. حتى في المواقف التي تستدعي أن يكون مُبتهجًا، لا ينبغي له أن يبالغ في الفرحة من منطلق أنه رجل!

ورغم أن القرآن الكريم سرد قصص الأنبياء والرُّسل كونهم بشرًا لم تُقدّ قلوبهم من صخر، حيث خافوا وحزنوا وتألموا في مواقف، وفرحوا وابتهجوا في مواقف أُخرى، فإننا نحن البشر العاديين نستحي إبداء عواطفنا خوفًا من أن تُفسّر أنها حالة ضعف لا تناسب رجلًا رصينًا أو تعبيرًا عن انتشاء لا يليق بوقور.

القرآن الكريم لم يتحفظ وهو يسرد لنا قصة سيدنا موسى عليه السلام وصراعه مع فرعون مصر على مشاعر الخوف والقلق التي كانت تعتريه بعد أن وكز الرجل المصري فقتله، بل ذكر بصورة صريحة أنه خرج من المدينة «خائفًا يترقب». فلماذا يُنكر علينا المجتمع نحن الذين لا يوحى إلينا الإتيان بأي صورة من صور الخوف؟

وجاء في السيرة النبوية المطهرة أن النبي عليه الصلاة والسلام خاف خوفًا شديدًا وفزع لما شاهد سيدنا جبريل عليه السلام على صورته الحقيقية، بينما كان يتعبّد في غار حراء. النبي لم يُخفِ تلك المشاعر بل أخبر عنها زوجته أم المؤمنين السيدة خديجة بنت خويلد رضي الله عنها وقال لها قولته الشهيرة: «زملوني زملوني، دثروني دثروني».

كما أنه عليه الصلاة والسلام في ناحية أخرى لم يُخفِ مشاعر حبه لأم المؤمنين السيدة عائشة رضي الله عنها عندما سألته عن مقدار حبه لها، إذ كان رده عليها: «حبي لك كعقدة حبل لا يستطيع أحد حلها». فتضحك، وكلما مر عليه يسألها وتقول: «كيف حال العقدة؟» فيرد عليها: «كما هي».

ومما جاء في السيرة المُعطّرة أنه عليه الصلاة والسلام كان يُبيّن محبته لابنته السيدة فاطمة الزهراء رضي الله عنها، وكان يلاطفها ويُقبّلها على جبينها كلما دخل عليها بيتها، فيما نتحفظ نحن على تقبيل بناتنا أو احتضانهن إذا حققن إنجازًا علميًّا أو انتقلن إلى بيت الزوجية أو رُزقن بمولود!

النقطة الأخيرة..

لا علاقة بين الرجولة والقدرة على سجن المشاعر وتقويضها، لا رابط بين البوح وتحرير العواطف وضعف شخصية الرجل؛ فقوة الرجل تكمن في معرفته طرق استلاب القلوب وصناعة الأمل وإضفاء البهجة في نفوس كل من حوله.

مقالات مشابهة

  • فضل الله برمة: وضعنا ثلاثة شروط للمشاركة في الحكومة الموازية
  • مخرج “كامل العدد” يرد على انتقادات دينا الشربيني.. ماذا قال؟
  • برمة ناصر يعلن شروط تشكيل حكومة موازية في السودان
  • رضيت بالله ربا وبالإسلام دينا وبمحمد نبيا.. أذكار الصباح اليوم 17 مارس 2025
  • في عيد ميلادها| إطلالات أثارت الجدل لـ دينا الشربيني
  • خطوات تقسيط مخالفات المرور 2025 والاستعلام عنها أونلاين
  • تعرف على عروض قصر السينما حتى نهاية شهر رمضان 2025
  • بين سجن المشاعر وتحريرها
  • رحل في هدوء.. الفنان إحسان يترك مسيرة فنية حافلة في السينما المصرية
  • عمرو سلامة يثير الجدل بسبب إسماعيل يس.. الأسوأ في تاريخ السينما المصرية