ألم يكن أجدر بالنظام الاماراتي الاصلاح الداخلي بدلا من حروب خاسره في اليمن
تاريخ النشر: 18th, April 2024 GMT
وتصاعد الانتقادات على مواقع التواصل الاجتماعي والمجالس الداخلية في الإمارات لواقع هشاشة البنية التحتية للعديد من المدن لا سيما إمارة دبي التي غرقت شوارعها، في حين غمرت مياه الأمطار المطار وعطلت الحركة فيه، بالإضافة إلى المترو الذي يصل المسافرين بالمطار.
ورصدت مقاطع مصورة شوارع مدينة دبي وهي مغمورة بالمياه بعد هطولات مطرية غزيرة، أدت إلى عرقلة حركة المرور بالمدينة، كما تم تعطيل المدارس لمدة يومين تعطيل الحركة الجوية للمطار وجرى إلغاء عشرات الرحلات الجوية.
وقال مغردون إن الإمارات لو أنفقت أموالها على البنية التحية لكان خيرا لها من إنفاقها على المرتزقة والمليشيات الانفصالية في ليبيا والسودان واليمن وغيرها من الدول.
وأبرزوا أن الإمارات أنفقت المليارات في إنشاء ودعم المشاريع المعادية للعرب والمسلمين، ولم تُصلح بنيتها التحتية، حتى أنه بمجرد ١٥ دقيقه فقط من الأمطار تحولت دبي بكل امكانياتها والتي افتخروا بها أمام العالم إلى مدينة أشباح.
ويروج النظام الإماراتي لدولة السعادة والتطور لكنه في الواقع يغطي بذلك على خلل كبير في خدماته المقدمة للمواطنين الإماراتيين والوافدين إلى الدولة خاصة في المناطق المهمشة اقتصاديا واجتماعيا.
وقبل أعوام تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي، تسجيلاً مصوراً لمواطن إماراتي في منطقة كلباء، يشكو خلاله من سوء البنية التحتية للسواحل التي دمرها الإعصار والحالية المدارية كيار.
ويظهر الفيديو المتداول سواحل وشواطئ كباء وقد دمرتها وغمرتها مياه البحر، بفعل التغيرات الجوية الأخيرة، وما رافقها من طقس سيئ.
وفي الفيديو ايضاً، يظهر المواطن وهو ينفجر غاضباً: “أموالنا في الخارج ملأت الدنيا، بينما نحن في الداخل هذا حالنا” في إشارة على الحروب التي تغذيها الحكومة في المنطقة.
وتساءل المواطن من عدم قدرة الجهات المعنية على بناء سور بطول 2 كليو يحمي المدينة من الأمواج الهائجة ومياه البحر التي تغرق المدينة بين الحين والآخر بفعل العوامل والأحوال الجوية.
وقال أحد رواد التواصل معلقاً على الفيديو” ألم لم يكن أجدر لو استثمر في اصلاح الإمارات الشمالية بدلا من حروب خاسره في اليمن وتدمير عواصم العرب”.
على الصعيد، قال الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، لبرنامج الخط المباشر: نحن تأثرنا بما أصاب أهالي كلباء بموجات المد البحري، فالبحر يحاكي نفسه بنفسه، ويريد الوصول إلى الردم السابق.
وأضاف: سنبدأ العمل على ردم المنطقة الممتدة من خور كلباء إلى ميناء كلباء بمسافة 300 متر، وهذا سيكسر الموج في العمق”.
وقال: نقوم بمعالجة الأوضاع، ولا نقبل أن يكون أحد بهذا المستوى، وما نقوم به الآن هو إسعافات أولية فقط، والعلاج نعمل عليه، مبيناً أنه يعمل الآن على إنشاء شركات كبيرة، والمواطن شريك فيها بالأسهم دون أن يدفع، والحكومة تعطيه إياها.. والحكومة لها نسبة إدارة الشركات”.
وتشببت مياه البحر في تضرر عدد من المنازل والمدارس بسبب الحالة المدارية “كيار” والعاصفة “مها”، عن تجاهل الحكومة لمطالب المواطنين للحد من مثل هذه الكوارث.
كما تسببت الحالة الجوية المتغيرة في تعذر الصيد على 386 صيادا وتأثر 24 موقفاً، بسبب ارتفاع أمواج البحر إلى معدلات كبيرة.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
حكومة شمال دارفور: موازنة العام ٢٠٢٥م ركزت على توفير الخدمات وإعادة إعمار البنية التحتية
كشف رئيس المجلس الأعلى للثقافة والإعلام ، الناطق الرسمي باسم حكومة ولاية شمال دارفور، خالد يوسف عبد الرحيم أبوورقة ، أن موازنة الولاية للعام ٢٠٢٥م والتي تم إجازتها يوم أمس من قبل المجلس قد ركزت على توفير الخدمات الأساسية في مجالات المياه والصحة والتعليم ، والطاقة البديلة بجانب الإنشاءات وتتركز في إعادة تأهيل البنى التحتية للمؤسسات المتأثرة بالحرب الدائرة بالبلاد .وقال أن المجلس ، قد تمكن رغم الظروف الإستثنائية التي تعيشها الولاية ، وبالتحديد مدينة الفاشر لاسيما في ظل أوضاعها الأمنية الماثلة والمعلومة للجميع ، من عقد إجتماعآ موسعاً يوم أمس أجاز فيه موازنة العام ٢٠٢٥م والقوانين المصاحبة لها.وأوضح في تصريح (لسونا) أن الموازنة تحمل في طياتها الكثير من الطموح بإعتبار أن يكون الغد القريب حافل بالنجاحات والإشراقات ، وتعبر عن حوجة المواطنين الفعلية وبشكل كبير للخدمات الضرورية .وأشار أن الموازنة قد ركزت في ظل الأوضاع الراهنة على الخدمات الأساسية خاصة في مجال المياه ، والصحة ، والتعليم ، لأن تباشير النصر بدأت تلوح في الأفق من يوم إلي يوم وأضاف أن الموازنة جاءت واقعية على ضوء المعطيات القادمة ، وسيتركز على إعادة البنى التحتية للمؤسسات المتأثرة بالاحداث الإستثنائية التي تمر بها البلاد ، وذلك استعداداً للمرحلة المقبلة ، التي يمكن أن تكون فيها الأوضاع بالولاية بصورة أفضل مما كانت عليها في السابق .واضاف أن المجلس قد دعا إلى ضرورة تضافر الجهود للإرتقاء بهذه الولاية لصمودها الكبير ضد مليشيا الدعم السريع المتمردة ، الأمر الذي يستوجب ضرورة تقديم الخدمات وفق ما ركزت عليها موازنة العام الحالي.وأشار رئيس المجلس أن والي شمال دارفور المكلف الحافظ بخيت محمد قد عبر عن شكره وتقديره لكل القوات النظامية بكل أشكالها المختلفة ، والقوات المساندة لجهودهم المقدرة التي بذلوها من أجل دحر مليشيا آل دقلو الإرهابية.محيآ صمود مواطني الفاشر الأوفياء الذين آثروا البقاء بمدينتهم لصبرهم ، وتحملهم لكل انتهاكات وممارسات المليشيا المصوبة تجاههم من دون اي مبرروبشر المواطنين بتحسن الأوضاع خلال الأيام القليلة المقبلة.سونا إنضم لقناة النيلين على واتساب