وتصاعد الانتقادات على مواقع التواصل الاجتماعي والمجالس الداخلية في الإمارات لواقع هشاشة البنية التحتية للعديد من المدن لا سيما إمارة دبي التي غرقت شوارعها، في حين غمرت مياه الأمطار المطار وعطلت الحركة فيه، بالإضافة إلى المترو الذي يصل المسافرين بالمطار.
ورصدت مقاطع مصورة شوارع مدينة دبي وهي مغمورة بالمياه بعد هطولات مطرية غزيرة، أدت إلى عرقلة حركة المرور بالمدينة، كما تم تعطيل المدارس لمدة يومين تعطيل الحركة الجوية للمطار وجرى إلغاء عشرات الرحلات الجوية.

وقال مغردون إن الإمارات لو أنفقت أموالها على البنية التحية لكان خيرا لها من إنفاقها على المرتزقة والمليشيات الانفصالية في ليبيا والسودان واليمن وغيرها من الدول.

وأبرزوا أن الإمارات أنفقت المليارات في إنشاء ودعم المشاريع المعادية للعرب والمسلمين، ولم تُصلح بنيتها التحتية، حتى أنه بمجرد ١٥ دقيقه فقط من الأمطار تحولت دبي بكل امكانياتها والتي افتخروا بها أمام العالم إلى مدينة أشباح.

ويروج النظام الإماراتي لدولة السعادة والتطور لكنه في الواقع يغطي بذلك على خلل كبير في خدماته المقدمة للمواطنين الإماراتيين والوافدين إلى الدولة خاصة في المناطق المهمشة اقتصاديا واجتماعيا.

وقبل أعوام تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي، تسجيلاً مصوراً لمواطن إماراتي في منطقة كلباء، يشكو خلاله من سوء البنية التحتية للسواحل التي دمرها الإعصار والحالية المدارية كيار.

ويظهر الفيديو المتداول سواحل وشواطئ كباء وقد دمرتها وغمرتها مياه البحر، بفعل التغيرات الجوية الأخيرة، وما رافقها من طقس سيئ.

وفي الفيديو ايضاً، يظهر المواطن وهو ينفجر غاضباً: “أموالنا في الخارج ملأت الدنيا، بينما نحن في الداخل هذا حالنا” في إشارة على الحروب التي تغذيها الحكومة في المنطقة.

وتساءل المواطن من عدم قدرة الجهات المعنية على بناء سور بطول 2 كليو يحمي المدينة من الأمواج الهائجة ومياه البحر التي تغرق المدينة بين الحين والآخر بفعل العوامل والأحوال الجوية.

وقال أحد رواد التواصل معلقاً على الفيديو” ألم لم يكن أجدر لو استثمر في اصلاح الإمارات الشمالية بدلا من حروب خاسره في اليمن وتدمير عواصم العرب”.

على الصعيد، قال الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، لبرنامج ‎الخط المباشر: نحن تأثرنا بما أصاب أهالي ‎كلباء بموجات المد البحري، فالبحر يحاكي نفسه بنفسه، ويريد الوصول إلى الردم السابق.

وأضاف: سنبدأ العمل على ردم المنطقة الممتدة من ‎خور كلباء إلى ميناء ‎كلباء بمسافة 300 متر، وهذا سيكسر الموج في العمق”.

وقال:‏ نقوم بمعالجة الأوضاع، ولا نقبل أن يكون أحد بهذا المستوى، وما نقوم به الآن هو إسعافات أولية فقط، والعلاج نعمل عليه، مبيناً ‏ أنه يعمل الآن على إنشاء شركات كبيرة، والمواطن شريك فيها بالأسهم دون أن يدفع، والحكومة تعطيه إياها.. والحكومة لها نسبة إدارة الشركات”.

وتشببت مياه البحر في تضرر عدد من المنازل والمدارس بسبب الحالة المدارية “كيار” والعاصفة “مها”، عن تجاهل الحكومة لمطالب المواطنين للحد من مثل هذه الكوارث.

كما تسببت الحالة الجوية المتغيرة في تعذر الصيد على 386 صيادا وتأثر 24 موقفاً، بسبب ارتفاع أمواج البحر إلى معدلات كبيرة.

المصدر: ٢٦ سبتمبر نت

إقرأ أيضاً:

تقرير: جهود الشركة العامة للكهرباء لتطوير البنية التحتية ودعم الطلب المتزايد

ليبيا – تواصل الشركة العامة للكهرباء تنفيذ سلسلة من المشاريع التطويرية والصيانة لتحديث شبكتها الكهربائية وتحسين كفاءتها في مختلف أنحاء ليبيا، في إطار جهودها لتلبية الطلب المتزايد على الطاقة ودعم المشاريع التنموية والخدمية. وفيما يلي أبرز ما أنجزته الشركة مؤخرًا مدعومًا بالصور:

أعمال صيانة وتطوير محطة كهرباء السرير الغازية

أعلنت الشركة عن وصول 57 طردًا محملة بقطع غيار خاصة بمحطة كهرباء السرير الغازية، ضمن 18 شحنة، لدعم أعمال العمرات الجسيمة لوحدات التوليد في المحطة. وتنفذ هذه الأعمال بجهود مشتركة بين الفنيين والمهندسين المحليين، ونظرائهم من شركة “سيمنز” للطاقة. وتهدف هذه الجهود إلى تجديد وتطوير وحدات التوليد لرفع مستوى الإنتاج وتلبية الطلب المتزايد على الطاقة.

دعم مشروع مطار سرت الدولي

ضمن إطار تسريع عجلة البناء في المشاريع التنموية، أعلنت الشركة صرف محطة كهرباء متكاملة بقدرة 11/30 كيلوفولط لصالح المنظومة الكهربائية بمطار سرت الدولي. تشمل المحطة محولين وخلايا جهد 30 و11 كيلوفولط. وأكدت الشركة أن الفرق الفنية ستباشر تركيب المعدات لضمان إنجاز المشروع في الوقت المحدد، بما يسهم في تعزيز البنية التحتية للمطار.

توريد معدات جديدة لتعزيز الشبكة الكهربائية

استمرارًا لتطوير البنية التحتية، أكدت الشركة وصول حاويات محملة بوحدات حلقية مختلفة الأحجام لتغذية محطات التوزيع ذات الجهد المتوسط. وصلت المعدات إلى مخازن الشركة عبر ميناء مصراتة البحري، في سياق توفير الاحتياجات والمستلزمات الضرورية لضمان استمرارية التغذية الكهربائية ورفع كفاءة الشبكة في عديد المناطق.

تحسين أداء الشبكة في جنوب طرابلس

تتابع الشركة استكمال أعمال مد وفرد كوابل لدائرتين بجهد 30 كيلوفولط، بهدف تغذية محطة تحويل القرقني بالطاقة الكهربائية. يتم تنفيذ هذه الأعمال عبر دائرة مشروعات توزيع سوق الجمعة والنواحي الأربعة، ضمن مشاريع استعجالية لتحسين أداء الشبكة الكهربائية في منطقة جنوب طرابلس.

رؤية شاملة لتحسين الأداء

تظهر هذه الإنجازات حرص الشركة العامة للكهرباء على تحسين كفاءة الشبكة الوطنية وتطوير البنية التحتية الكهربائية لدعم التنمية الاقتصادية والاجتماعية في ليبيا. كما تعكس الجهود المبذولة التزام الشركة بتلبية الاحتياجات المتزايدة للطاقة، مع العمل على تعزيز استمرارية التغذية الكهربائية في المناطق الحيوية.

المرصد – خاص

مقالات مشابهة

  • الفرجاني يوجه بإطلاق مشاريع البنية التحتية في مرادة 
  • مجموعة Sandworm الروسية تستهدف البنية التحتية للطاقة الأوروبية قبيل الشتاء
  • مستشار مجلس الوزراء: نستهدف رفع قدرات البنية التحتية لتحقيق التنمية المستدامة
  • الإغاثة الطبية في غزة: الاحتلال دمر 80% من البنية التحتية لخان يونس
  • تقرير: جهود الشركة العامة للكهرباء لتطوير البنية التحتية ودعم الطلب المتزايد
  • القوات الروسية تحرر بلدة جديدة وتدمر البنية التحتية لمطارات عسكرية أوكرانية
  • تطوير البنية التحتية للصرف الصحى بـ4 قرى محرومة بسوهاج بتكلفة 10 ملايين جنيه
  • تطوير منظومة البنية التحتية للصرف الصحى بأربعة قرى محرومة بسوهاج
  • تطوير منظومة البنية التحتية للصرف الصحي بـ4 قرى في مركز سوهاج
  • أخنوش: سنواصل تطوير البنية التحتية لاستقبال كأس العالم 2030