تتوالى فعاليات وزارة الثقافة للإحتفاء بأيقونات الإبداع المصري حيث تنظم دار الأوبرا المصرية برئاسة الدكتورة لمياء زايد إحتفالية لفرقة أوبرا الإسكندرية للموسيقي والغناء العربي بقيادة المايسترو الدكتور علاء عبد السلام تحيى خلالها ذكرى اثنين من عمالقة الكلمة هما عبد الرحمن الأبنودي وصلاح جاهين وذلك في الثامنة مساء اليوم الخميس 18 إبريل على مسرح سيد درويش "أوبرا الإسكندرية".

حفل احياء ذكرى عبد الرحمن الأبنودي وصلاح جاهين 

 

يتضمن البرنامج مجموعة من أهم إبداعاتها الشعرية التى تعاونا خلالها مع كبار الملحنين وشكلت جانبًا من الوجدان الفنى للمجتمع المصرى والعربى منها: "ليلة امبارح، الهوا هوايا، أحضان الحبايب، التوبة، عدوية، يا ليلة ما جاني الغالي، بان عليا حبه، عيون القلب، أنا هنا يا ابن الحلال، سيبولي قلبي وارحلوا، اسمراني اللون، الدنيا ربيع، ابنك يقولك يا بطل "، اداء أيمن مصطفى، ياسر سعيد، السيد وهب الله، ندي غالب، دعاء رجب، هويدا صلاح، شمس ابراهيم، آلاء أيوب.

نبذة عن الشاعر عبدالرحمن الأبنودي 

 

يذكر أن عبدالرحمن الأبنودي أحد رموز شعر العامية، لقب بـ«الخال»، ولد في 11 ابريل 1938 وشهدت على يديه القصيدة العامية مرحلة انتقالية مهمة في تاريخها تغنى بكلماته التي تنوعت ما بين العاطفي والوطني والشعبي كبار المطربين، كما كتب أغاني العديد من الأعمال الدرامية، من أشهر أعماله السيرة الهلالية التي جمعها من شعراء الصعيد ومن أشهر كتبه (أيامي الحلوة) ومن دواوينه الشعرية الأرض والعيال، الزحمة، عماليات، جوابات حراجى القط وغيرها حصل على جائزة الدولة التقديرية عام 2001، ليصبح أول شاعر عامية مصري يفوز بها اضافة إلى جائزة محمود درويش للإبداع العربي للعام 2014 وتوفى في 21 أبريل 2015 بعد صراع مع المرض.

نبذة عن صلاح جاهين 

أما صلاح جاهين من علامات الإبداع المصرى، شاعر ورسام كاريكاتير وسيناريست ولد عام 1930، التحق بكلية الفنون الجميلة ثم تركها ليلتحق بكلية الحقوق بدأت شهرته كرسام كاريكاتير فى مجلة روز اليوسف، صباح الخير ثم جريدة الأهرام قمة أعماله كانت الرباعيات التي تجاوز مبيعات إحدى طبعتها 125 ألف نسخة، كتب اشعارًا تحولت إلي أغاني ثورية يرددها الشعب  وبلغت قصائده ما يزيد عن 161، كما قدم العديد من الأعمال المسرحية منها أوبريت الليلة الكبيرة إلى جانب عدد مم أهم الأعمال السينمائية  ، توفى في 21 إبريل 1986 تاركا مئات الأغنيات والأشعار ورسوم الكاريكاتير.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: أوبرا الاسكندرية الدكتورة لمياء زايد مسرح سيد درويش أوبرا الإسكندرية فعاليات وزارة الثقافة صلاح جاهين

إقرأ أيضاً:

إعادة إحياء "الخراريف" في معرض أبوظبي الدولي للكتاب

 

أبوظبي- الرؤية

في مجلس ليالي الشعر بمعرض أبوظبي الدولي للكتاب2025، الذي ينظمه مركز أبوظبي للغة العربية، ووسط حشد من الأطفال، أعادت سلامة المزروعي إحياء تقليد "الخراريف"، أحد أقدم فنون الحكي في الموروث الشعبي الإماراتي.

وفي مجلس يحاكي المجالس الإماراتية التقليدية، جلست المزروعي بلباسها التراثي الأصيل، مرتدية البرقع لتروي قصصاً من الماضي القريب، بأسلوب شائق استحضر ذاكرة الجدات، وأعاد الأطفال إلى أجواء الحكاية الأولى.

وقدّمت المزروعي شخصيات خرافية شهيرة في التراث المحلي، أبرزها "أم دويس"، بأسلوب سردي تفاعلي أثار حماسة الصغار، الذين لم يكونوا مجرد مستمعين، بل شاركوا في نقاشات وأسئلة حول مغزى الحكاية، وأسباب ما تعرّض له أبطال القصص من خطر. وكان الأطفال يتسابقون للإجابة: "لأنهم لم يستمعوا إلى نصائح أهاليهم"، ما يُكرّس في أذهانهم قيمة طاعة الوالدين، ويزرع في نفوسهم أولى بذور الحكمة والسلوك القويم.

وتقول المزروعي: "الخراريف ليست مجرد تسلية، بل وسيلة تربوية استخدمها الأجداد لتعليم أبنائهم السنع، والكلمات التراثية، وقيم الحياة". وأشارت إلى أن هذه القصص نُقلت شفاهياً بين الأجيال، وشكّلت جزءاً من الذاكرة الثقافية التي تحمل في طيّاتها اللغة، والتاريخ، والهوية. وأضافت: "نحن نروي الخراريف اليوم لنحافظ على لهجتنا، ونُبقي تراثنا حيًّا في وجدان الصغار والكبار".

وتُعرف المزروعي بأسلوبها الخاص في التفاعل مع الأطفال، إذ تعتمد على قراءة شخصياتهم وتقديم القصص بما يناسب ميولهم. تقول: "أحرص على كسر حاجز الخجل لدى بعض الأطفال، وأشجعهم على التفاعل والمشاركة، مما يجعل التجربة تعليمية وترفيهية في آن معًا".

ويأتي تنظيم فعالية الخراريف ضمن أنشطة هيئة أبوظبي للتراث، التي تتبنى هذا المشروع الثقافي الحي، وقد نجح في استقطاب جمهور واسع من الأطفال الذين يطلبون يوميًا المزيد من القصص، على الرغم من أن البرنامج يحدد سرد خروفتين في اليوم. وتقول المزروعي: "في كثير من الأحيان أستمر في الحكاية طيلة اليوم، وهناك من يتابعني عبر يوتيوب ويزورني في المعرض ليستمع إليّ مباشرة". ويُذكر أن المزروعي بدأت رواية الخراريف عبر الإنترنت منذ العام 2014 من خلال برنامج على قناة "بينونة"، لتتحول بعد ذلك إلى واحدة من أبرز الأصوات المعنية بإحياء فن الحكاية الإماراتية، ونقلها للأجيال الجديدة بأسلوب ينبض بالحياة والحنين والتراث.

مقالات مشابهة

  • إعادة إحياء "الخراريف" في معرض أبوظبي الدولي للكتاب
  • 16 مايو.. تامر عاشور يستعد لحفله في أوبرا دبي «صورة»
  • تعرف على موعد حفل تامر عاشور في أوبرا دبي
  • الليلة.. سهر الصايغ مع منى الشاذلي
  • لائحة إحياء شحيم تنطلق لخوض الانتخابات البلدية
  • صُناع مُسلسل أشغال شقة جداً ضيوف يحدث في مصر مع شريف عامر الليلة
  • غرفة بيشة تنظّم اللقاء الأول لرجال ورواد ورائدات الأعمال تحت شعار “غرفة بيشة التي نُريد”
  • صراع ما قبل النهائي بين برشلونة والإنتر الليلة
  • نادي سينما أوبرا الإسكندرية يعرض ٤ أفلام قصيرة بمسرح سيد درويش
  • نجلاء العسيلي: فتح المساجد للتعليم خطوة نحو إحياء دورها الحضاري والتنويري