4 أسباب تستدعي تحذير الرجال من تناول الفياغرا دون الحاجة إليها
تاريخ النشر: 18th, April 2024 GMT
الولايات المتحدة – يعد عقار الفياغرا بمثابة “نعمة حقيقة” للعديد من الرجال الذين يعانون من الضعف الجنسي، ولكن الخبراء يحذرون من تناوله دون الحاجة إليه فعليا.
وحذر رايفتي بول، طبيب المسالك البولية في “كليفلاند كلينك”، من تناول أقراص الفياغرا بغرض المتعة ودون الحاجة إليها طبيا، وخاصة مع وفرة “أدوية ضعف الانتصاب” عبر الإنترنت.
وفيما يلي أهم الأسباب التي تستدعي ضرورة عدم تناول الفياغرا دون الحاجة إليها:
1. تتفاعل بشكل خطير مع أدوية أخرى
تعرف الفياغرا ومشتقاتها بـ”مثبطات إنزيم فوسفودايستراز النوع 5″ (PDE5). وقال بول إنها يمكن أن تخفض ضغط الدم لدى المستخدمين. لذا، إذا كنت تتناول أدوية أخرى تُحدث الأثر الصحي نفسه، فقد يكون ذلك مهددا للحياة.
وأوصى الطبيب بضرورة التحدث مع الأخصائي الطبي أولا قبل تناول عقار الفياغرا، لأنك لا تعرف أبدا كيف سيتفاعل مع أدويتك.
2. المعاناة من انتصاب طويل ومؤلم
يمكن أن يؤدي تناول الفياغرا بشكل منتظم إلى المعاناة من أثر جانبي يعرف بـ”الانتصاب الطويل أو المؤلم” في حالات نادرة، ويمكن أن يستمر لساعات وقد يؤدي إلى تلف العضو الذكري بشكل دائم.
وقال بول: “لحسن الحظ، يعد ذلك نادرا جدا. ولكن إذا حدث لك هذا، فاطلب الرعاية الطبية الطارئة على الفور”.
3. قد لا تتمكن من ممارسة الجنس بدون “الحبة الزرقاء”
إذا كنت تتناول الفياغرا بشكل روتيني قبل ممارسة الجنس، فقد تبدأ في القلق من أنك لن تكون قادرا على ذلك بدون العقار، مما يؤثر سلبا على نفسيتك.
وقال بول: “إذا كنت تعاني من قلق شديد بشأن الأداء الجنسي، فإنني أوصي بالتحدث إلى مقدم الرعاية الصحية الخاص بك أو معالج نفسي”.
4. عدم معرفة ما يحتويه العقار
إذا كنت تشتري عقار الفياغرا عبر الإنترنت، فلا يمكنك دائما الوثوق بالمصدر. وقد تختلف المكونات الموجودة في العقار من علبة إلى أخرى.
من الأفضل مراجعة طبيبك قبل شراء العقار عبر الإنترنت، لأنه يعرف تاريخك الطبي ويمكنه إبلاغك بأي مخاطر.
ويأتي هذا التحذير في ظل انتشار دراسات تزعم أن عقار الفياغرا قد يعزز صحة الرجال، وقد يحمل آثارا إيجابية فيما يخص تقليص الأورام السرطانية وتقليل خطر الإصابة بمرض ألزهايمر.
حتى أن العلماء الفرنسيين زعموا أن الفياغرا يمكن أن تساعد على العيش لفترة أطول.
المصدر: ذا صن
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: عقار الفیاغرا إذا کنت
إقرأ أيضاً:
طبيبة تشرح الحقائق وتكذب خرافات عن عقم الرجال
شمسان بوست / متابعات:
يبقى العقم عند الرجال على الرغم من التقدم الطبي الحديث، موضوعا محاطا بالعديد من الأوهام والصور النمطية، ما يخلق حواجز أمام الأزواج الذين يحلمون بإنجاب طفل.
وتدحض الدكتورة ألكسندرا فيسلوغوزوفا، أخصائية أمراض النساء أكثر الأوهام انتشارا عن عقم الرجال، وهي:
أولا– النساء السبب الوحيد للعقم.
وتقول: “عندما يتعلق الأمر بالعقم، يعتقد الكثيرون أن الأمر يتعلق بصحة المرأة فقط، ولكن في الواقع 40 بالمئة من الحالات ترتبط بالعامل الأنثوي، و40 بالمئة أخرى بالعامل الذكوري، و20 بالمئة لأسباب مشتركة أو غير واضحة”.
ثانيا– علاج العقم عند الرجال مكلف وطويل الأمد.
وتقول: “هذا غير صحيح. لأنه يمكن حل بعض المشكلات عن طريق تعديل نمط الحياة وتناول الأدوية الموصوفة. وبالطبع تتطلب الحالات الأكثر تعقيدا، وقتا وعلاجا معقدا، ولكن يمكن تبرير ذلك، إذا أخذنا النتيجة بالاعتبار”.
ثالثا– نمط الحياة والعمر لا يؤثران على العقم عند الرجال.
وتقول: “ترتبط الصحة الإنجابية للرجل ارتباطا وثيقا بنمط حياته. ويؤثر النظام الغذائي الرديء وقلة ممارسة الرياضة والعادات السيئة وارتفاع مستوى التوتر سلبا على الخصوبة. كما تؤدي الزيارات المتكررة إلى الحمامات الساخنة والساونا، إلى تدهور جودة الحيوانات المنوية، لكن نمط الحياة الصحي والتخلي عن العادات السيئة وعدم تسخين الجسم، على العكس من ذلك، يمكن أن يسرع بداية الحمل الذي طال انتظاره”.
وتشير الطبيبة، إلى أن عمر الرجل وليس عمر المرأة فقط، يلعب دورا مهما أيضا لأنه بعد سن الأربعين تنخفض جودة الحيوانات المنوية، ويزداد خطر حدوث طفرات جينية، ما قد يؤثر في صحة الجنين.
رابعا– العقم عند الرجال لا يرتبط بالأمراض.
وتقول: “تعتبر دوالي الخصية والأمراض المعدية في الجهاز التناسلي والاضطرابات الهرمونية من الأسباب الشائعة للعقم. لذلك، من المهم بالنسبة للرجال ليس فقط الخضوع لفحوصات منتظمة لدى طبيب المسالك البولية، ولكن أيضا مراقبة صحتهم العامة”.
ووفقا لها، يجب للحفاظ على الصحة، باتباع بعض القواعد البسيطة: الالتزام بنظام غذائي صحي، وممارسة النشاط البدني بانتظام، والتخلي عن العادات السيئة و استشارة طبيب المسالك البولية وإجراء فحوصات وقائية بصورة دورية، وطلب المساعدة الطبية في الوقت المناسب إذا لزم الأمر.