سفراء الخماسية في البياضة.. والملف الرئاسي الحاضر الابرز
تاريخ النشر: 18th, April 2024 GMT
التقى رئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل في منزله في البياضة السفراء القطري والفرنسي والسعودي والمصري في اطار زياراتهم للقيادات اللبنانية، حيث شكل موضوع رئاسة الجمهورية البند الأبرز على جدول المحادثات.
.المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: سفراء الخماسية البياضة والملف الرئاسي الحاضر الابرز
إقرأ أيضاً:
سوريا.. العنف الطائفي ضد العلويين يصل إلى دمشق قرب القصر الرئاسي
كشفت وكالة رويترز للأنباء أن العنف الطائفي ضد العلويين في سوريا، امتد إلى العاصمة دمشق، ولم يقتصر فقط على مناطق الساحل السوري، خلال الأحداث التي جرت بها في بداية شهر مارس الجاري وتسببت في مقتل وإصابة المئات.
العلويين في سورياونقلت وكالة رويترز عن 13 شاهد، أن مسلحين اقتحموا منازل عائلات علوية في العاصمة السورية دمشق بحلول منتصف ليل السادس من مارس الجاري واعتقلوا أكثر من عشرين رجلا أعزل تزامنا مع موجة عنف طائفي اجتاحت غرب سوريا.
وأوضحت الوكالة الإخبارية أنه من بين المعتقلين من حي القدم بدمشق مدرس متقاعد وطالب يدرس الهندسة وفني إصلاح سيارات، وجميعهم من الطائفة العلوية، وهي الأقلية التي ينتمي إليها الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد.
وقبل ذلك بساعات، أطلقت مجموعة من العلويين الموالين للأسد تمردا مسلحا في المناطق الساحلية، على بعد نحو 320 كيلومترا إلى الشمال الغربي وتبع ذلك موجة من عمليات القتل الانتقامية هناك أسفرت عن مقتل المئات من العلويين.
وأشارت روايات الشهود الثلاثة عشر في دمشق إلى أن أعمال عنف طائفية وقعت في الأطراف الجنوبية للعاصمة السورية، على بعد بضعة كيلومترات من القصر الرئاسي.
وقال أحد السكان، والذي خطف رجال ملثمون قريبه مهندس الاتصالات إحسان زيدان (48 عاما) في الساعات الأولى من السابع من مارس “أي بيت علوي، خلعوا الباب وأخذوا الرجال”، مؤكدا “أخذوه فقط لأنه علوي”.
العنف الطائفي ضد العلويينوقال أربعة من الشهود إن بعض المسلحين الذين قدموا إلى حي القدم عرفوا أنفسهم بأنهم أعضاء في جهاز الأمن العام، وهو جهاز سوري جديد يضم مقاتلين سابقين بقوات المعارضة.
وقال متحدث باسم وزارة الداخلية السورية، التي يعمل تحتها جهاز الأمن العام، لرويترز “لم نستهدف العلويين بشكل مباشر، قوة الأمن تسحب السلاح من كافة الأطياف”.
ولم يُجب المتحدث عن أسئلة أخرى، بما في ذلك سبب اعتقال رجال عُزل في هذه العمليات.
وقال ياسر الفرحان، المتحدث باسم لجنة تقصي الحقائق في العنف الطائفي، لرويترز “عمل اللجنة لحد الآن هو محصور جغرافيا بالساحل، ولم نتحقق لحد الآن بأي حالات بحي القدم. لكن ممكن أن يكون في وقت لاحق مشاورات داخل اللجنة عن توسيع العمل”.
ويمثل العلويون نحو عشرة بالمئة من سكان سوريا ويتمركزون في محافظتي اللاذقية وطرطوس الساحليتين. كما تعيش آلاف العائلات العلوية منذ عقود في دمشق وحمص وحماة.