هل رؤية الميت في المنام بحالة سيئة يعني أنه تعرّض للعذاب؟|أمين الفتوى يجيب
تاريخ النشر: 18th, April 2024 GMT
قال الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء، إنه لا ينبغي تفسير رؤية الميت في حالة سيئة بالمنام، على أنه يتعذب، فقد يكون ذلك بسبب تقصير منّا في حق الله تعالى.
وأوضح الشيخ عويضة عثمان، في إجابته عن سؤال: «ما حكم رؤية الميت بحالة سيئة في المنام، هل هذا يعني أنه يتعذب؟»، أن الكثيرين يتشاءمون عند رؤية متوفٍ في حالة سيئة، لكن الله سبحانه وتعالى لطيف بعباده، فلا نريد تفسير حالة الميت السيئة بأنه يتعذب، فقد يكون بسبب ما نفعله نحن من تقصير في حق الله تعالى.
وأضاف الشيخ عويضة عثمان، أنه قد يكون حزينًا، منوهًا بأن أعمالنا تعرض على موتانا، حتى أنهم -في أثر- يطلبون العفو والمغفرة من الله تعالى لنا.
كيف أحبب ابني في الصلاة والمواظبة عليها.. أمين الفتوى يوضح لكل من ارتكب ذنبا عظيما.. نصائح من ذهب للتوبة ومحو السيئاتوتابع الشيخ عويضة عثمان: لا يوجد علم في العلوم الشرعية اسمه تفسير الأحلام، كل الذين يفسرون الأحلام يكون عن طريق الاجتهاد والتخمين، مؤكدًا أن الأنبياء فقط هم من كانوا قادرين على تفسير الأحلام، وكان آخرهم سيدنا محمد -صلى الله عليه وسلم-.
هل رؤية الميت في المنام بحالة سيئة يعني تعرضه للعذاب؟
أكد الشيخ عويضة عثمان، أنه لا ينبغي تفسير رؤية الميت في حالة سيئة بالمنام، على أنه يتعذب، فقد يكون ذلك بسبب تقصير منا في حق لله تعالى.
وأوضح الشيخ عويضة عثمان، في إجابته عن سؤال: « ما حكم رؤية الميت بحالة سيئة في المنام، هل هذا يعني أنه يتعذب؟»، الكثيرون يتشاءمون عند رؤية متوفى في حالة سيئة، لكن الله سبحانه وتعالى لطيف بعباده، فلا نريد تفسير حالة الميت السيئة بأنه يتعذب، فقد يكون بسبب ما نفعله نحن من تقصير في حق الله تعالى.
وأضاف الشيخ عويضة عثمان، أنه قد لا يكون يعذب، وإنما يكون حزينا، منوها بأن أعمالنا تعرض على موتانا، حتى أنهم -في أثر- يطلبون العفو والمغفرة من الله تعالى لنا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: رؤية الميت الشيخ عويضة عثمان تفسير رؤية الميت رؤیة المیت فی فی حالة سیئة الله تعالى بحالة سیئة فی المنام فقد یکون
إقرأ أيضاً:
أمين الفتوى: سيدنا نوح أول مَن أطلق على مصر أم البلاد
أكد الدكتور محمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن مصر هي "أم البلاد" وبلد مبارك ومحفوظ بفضل الله سبحانه وتعالى، مشيرًا إلى أنها تمثل مكانة عظيمة في قلب الأمة الإسلامية.
وقال أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال تصريح، اليوم الثلاثاء: "الله سبحانه وتعالى وصف مصر بأنها مقام كريم، وبأنها مبوَّأ صدق، وهذا الوصف يتجسد في تاريخها وحضارتها العريقة"، وسيدنا النبي صلى الله عليه وآله وسلم دعا لأهل مصر وقال: 'استوصوا بأهلها خيرًا، فإن لهم ذمة ورحما'".
وأشار وسام إلى أن العرب خرجوا من رحم السيدة هاجر، أم العرب، التي كانت من مصر، لذلك "مصر هي أم البلاد، وهذا ليس كلامًا مبتدعًا، بل هو مستمد من التاريخ والدعوات النبوية، ففي الأشعار الوطنية التي يرددها الجميع، نسمع النشيد الوطني يقول 'مصر يا أم البلاد'، وهو في الواقع مستوحى من دعوة سيدنا نوح عليه السلام، الذي قال في دعائه: 'اللهم اسكنه الأرض المباركة، التي هي أم البلاد'، وهو ما يذكره التاريخ في كتب مثل 'فتوح مصر والمغرب'."
وأضاف: "لقد حفظ الله مصر عبر العصور، ففي فترات مختلفة من التاريخ الإسلامي، كان جيش مصر هو الذي دافع عن الأمة الإسلامية، بدءًا من استرداد بيت المقدس من الصليبيين وصولًا إلى هزيمة التتار."
وأشار أيضًا إلى دور الجيش المصري في العصر الحديث، قائلاً: "رغم قلة عدده في بعض الفترات، إلا أن الله سبحانه وتعالى أيد الجيش المصري في معركة 1973، التي كانت بمثابة تجسيد لتحقيق النبوءات النبوية في تحقيق النصر."
واختتم الدكتور وسام حديثه قائلًا: "مصر محروسة بفضل الله، ولا يزال أهلها يتحلون بحب كبير للمقدسات، وهذه المحبة تمتد عبر الزمان وتترجم عبر الأفعال".