نفط عراقي مقابل غاز إيراني.. فرص لطهران عبر جدار العقوبات
تاريخ النشر: 30th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة قطر عن نفط عراقي مقابل غاز إيراني فرص لطهران عبر جدار العقوبات، يمكن أن تحصل طهران على فرص اقتصادية جديدة من اتفاقها مع بغداد، في 12 يوليو تموز الجاري، على مبادلة الغاز الطبيعي مقابل النفط الخام وزيت الوقود .،بحسب ما نشر الخليج الجديد، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات نفط عراقي مقابل غاز إيراني.
يمكن أن تحصل طهران على فرص اقتصادية جديدة من اتفاقها مع بغداد، في 12 يوليو/ تموز الجاري، على مبادلة الغاز الطبيعي مقابل النفط الخام وزيت الوقود العراقي، وذلك بالرغم من العقوبات الأمريكية.
ذلك ما خلص إليه بيجان خاجيبور، وهو خبير في الجغرافيا السياسية للطاقة والاقتصاد الإيراني، عبر تحليل في موقع "أمواج. ميديا" (Amwaj.media) ترجمه "الخليج الجديد".
وأضاف خاجيبور أنه "إذا تم تنفيذ الاتفاق، فسيسهل صادرات إيران من الطاقة إلى جاره الغربي (العراق)، ولكنه قد يؤدي أيضا إلى تعقيدات جديدة ناجمة عن العقوبات الأمريكية (بحق طهران)".
وشدد على أنه "لا غنى عن الغاز الإيراني لتوليد الكهرباء في العراق، لدرجة أنه حتى خلال حملة "الضغط الأقصى" التي شنها الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب (2017-2021) ضد طهران، أصدرت واشنطن بانتظام إعفاءات من العقوبات لتسهيل حصول العراق على الطاقة من جارتها الشرقية، واستمرت هذه الممارسة في ظل إدارة (الرئيس الأمريكي الحالي) جو بايدن (2021-)".
و"فقا للبيانات الرسمية، بلغ حجم صادرات الغاز الإيراني 9.4 مليار متر مكعب في 2022، وتوجد خطط لتمديد صفقات تصدير الغاز الحالية لمدة خمس سنوات أخرى"، بحسب خاجيبور.
واستدرك: "لكن بسبب عدم رضاها عن استخدام العراق الواضح للعقوبات الأمريكية كذريعة لعدم دفع ثمن وارداتها، قررت طهران خفض حجم الصادرات بمقدار النصف في مايو/ أيار الماضي؛ ما تسبب في نقص الكهرباء وتعطيل النشاط الاقتصادي في العراق، بما في ذلك إنتاج النفط، شريان الحياة الاقتصادية للبلاد".
وأردف: "على الرغم من أن المسؤولين الإيرانيين برروا خفض الصادرات بمسائل فنية، إلا أنه كان من الواضح أن طهران أرادت إجبار بغداد على إيجاد حل لتسوية ديون العراق مقابل صادرات الغاز".
و"في أواخر يونيو/ حزيران الماضي، أعلنت مصادر من الجانبين أن العراق سيحصل على التراخيص الأمريكية اللازمة لتسوية بعض ديونه المتضخمة. كما أعلنت غرفة التجارة الإيرانية العراقية أنه تم الإفراج عن حوالي 10 مليارات دولار من الأموال الإيرانية في العراق"، كما أضاف خاجيبور.
وفي 2018، انسحبت إدارة ترامب من اتفاق بشأن البرنامج النووي الإيراني جرى توقيعه في 2015 بين طهران والقوى الدولية الكبرى، وأعادت واشنطن فرض العقوبات على إيران، التي تنفي صحة اتهامات إقليمية وغربية لها بالسعي إلى امتلاك سلاح نووي، وتقول إن برنامجها مصمم للأغراض السلمية، بما فيها توليد الكهرباء.
الصفقة الجديدة
ولفت خاجيبور إلى أن نسخة مختلفة من صفقة التبادل كانت سارية خلال السنوات القليلة الماضية، وتنطوي على مبادلة الغاز الإيراني بكمية يومية من 80 شاحنة من النفط الخام تدخل إيران من إقليم كردستان شمالي العراق.
وتابع: "ويمكن تبرير هذا النهج في إيران بأن النفط الخام المستورد كان يغذي مصافي التكرير في محافظتي أراك وكرمانشاه الغربيتين، مما أدى إلى تحرير النفط الإيراني (من العقوبات) للتصدير من الموانئ في جنوبي البلاد".
وأردف: "مع ذلك، يجب تصدير كميات أكبر من النفط العراقي ولا يمكن امتصاصه بسهولة محليا في إيران. واعتمادا على موقع التسليم، يمكن لإيران استخدام بعض زيت الوقود في صناعتها المحلية وتحرير الإمدادات للتصدير من موانئها الجنوبية".
وقال خاجيبور إن "الصفقة الجديدة تتضمن تفاصيل عن كميات زيت الوقود والنفط الخام التي سيوفرها العراق لإيران مقابل تصدير 45 مليون متر مكعب من الغاز الطبيعي إلى العراق يوميا، واتفق الجانبان على مواصلة صفقة التبادل لمدة ستة أشهر ثم تقييمها".
وزاد بأن "إيران تتوقع أن تصدير المنتجات البترولية العراقية إلى قاعدة عملاء طهران المتزايدة سيكون أكثر جدوى من إيجاد حلول لإعادة الأموال من بنك عراقي أو بنك إقليمي آخر"، مضيفا أن "المبادلة المخطط لها يمكن أن تؤدي إلى فرص جديدة لطهران".
العقوبات الأمريكية
و"ومع ذلك، يبقى أن نرى ما إذا كانت سلطات إنفاذ العقوبات الأمريكية ستجد مشكلة في اتفاقية المبادلة الجديدة، إذ يرى بعض المسؤولين الأمريكيين أن الصفقة من المرجح أن تنتهك العقوبات الأمريكية"، كما تابع خاجيبور.
واستدرك: "لكن التعقيدات الحالية للعلاقات الإقليمية ستعني في جميع الاحتمالات أن التطبيق الفعلي للعقوبات سيظل مرنا في الوقت الحالي، وسيسمح هذا للاعبين الإقليميين بتطوير التعاون والعلاقات التجارية".
ورأى خاجيبور أنه "سيكون من المثير للاهتمام معرفة ما إذا كان الإعفاء الأخير من العقوبات لمدة 120 يوما، الذي أصدرته الولايات المتحدة للعراق من أجل استيراد الطاقة الإيرانية، سيمهد الطريق أيضا لمزيد من المرونة على مستوى البنوك العراقية لدفع ثمن الواردات الإيرانية".
وزاد بأن "الحلقة الأخيرة بين إيران والعراق تُظهر مرة أخرى مدى الترابط الذي أصبح عليه الجاران خلال السنوات القليلة الماضية، إذ يعتمد العراق على صادرات الغاز الإيراني في توفير الكهرباء لشعبه وصناعته، وسيستمر هذا الاعتماد لأن العراق ليس لديه بديل على المديين القصير والمتوسط".
وأضاف أنه "من ناحية أخرى، تحتاج إيران إلى العراق كسوق تصدير إقليمي رئيسي، وهذه ليست سوى أبعاد ثانوية لعلاقة متعددة الأوجه يصعب على أي طرف تعطيلها".
185.208.78.254
اقرأ على الموقع الرسمي
وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل نفط عراقي مقابل غاز إيراني.. فرص لطهران عبر جدار العقوبات وتم نقلها من الخليج الجديد نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: الغاز النفط ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس العقوبات الأمریکیة الغاز الإیرانی النفط الخام من العقوبات
إقرأ أيضاً:
إيران: تهديدات ساعر "مشينة"..وتعزيز قدراتنا الدفاعية "ضروري"
ندّدت طهران الخميس بالتهديدات الإسرائيلية "المشينة" بعد أن قال وزير خارجية إسرائيل جدعون ساعر إن "الخيار العسكري" قد يكون ضروريا لمنع إيران من حيازة سلاح نووي.
وفي مقابلة أجراها معه موقع بوليتيكو الإخباري الأميركي، قال ساعر إن إيران خصّبت ما يكفي من اليورانيوم لبناء "قنبلتين" ذريّتين، محذّرا من أن الوقت ينفد لمنعها من حيازة سلاح نووي.
وأضاف الوزير الإسرائيلي في المقابلة: "أعتقد أنه من أجل وقف البرنامج النووي الإيراني قبل أن يصبح سلاحا، يجب أن يكون هناك على الطاولة خيار عسكري موثوق به".
والخميس، وصف المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي هذه التصريحات بأنها "مشينة وغير منطقية".
وقال بقائي في منشور على منصة إكس أوردت ترجمته بالعربية وكالة الأنباء الرسمية "إرنا" إن "وزير الخارجية ومسؤولين آخرين في الكيان الصهيوني يهددون إيران باستمرار بتنفيذ عمليات عسكرية، وفي الوقت نفسه يلوم الغرب إيران بسبب قدراتها الدفاعية. هذا أمر غير منطقي ومشين".
وأوضح أنه "في منطقة تعاني من وجود كيان احتلالي مدمن على العدوان والسلوكيات غير القانونية" في إشارة إلى إسرائيل، "فإن تعزيز قدراتنا الدفاعية هو بالتأكيد عمل مسؤول وضروري تماما".
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قد قال في وقت سابق من فبراير الجاري خلال مؤتمر صحافي مشترك مع وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو خلال زيارته الدولة العبرية، إن إسرائيل "ستنهي المهمة" ضدّ إيران بدعم من الولايات المتحدة.
ووفق تقرير غير معدّ للنشر للوكالة الدولية للطاقة الذرية اطلعت عليه وكالة فرانس برس الأربعاء، فإن إيران زادت بطريقة "مقلقة للغاية" مخزوناتها من اليورانيوم المخصّب بنسبة 60 بالمئة القريبة من عتبة 90 اللازمة لصنع سلاح نووي.
وفي الثامن من فبراير، بلغ إجمالي هذا المخزون 274.4 كيلوغراما (مقابل 182.2 كيلوغراما قبل ثلاثة أشهر)، مما يشير إلى تسارع في معدل الإنتاج، وفقا للتقرير.
وفي السنوات الأخيرة، تراجعت طهران تدريجيا عن غالبية التزاماتها التي تعهّدت بها بموجب الاتفاق المبرم في العام 2015 مع الولايات المتحدة وفرنسا وألمانيا والمملكة المتحدة والصين وروسيا، وذلك عقب الانسحاب الأحادي للولايات المتحدة منه.
وخلال ولايته الأولى في البيت الأبيض بين 2017 و2021، اعتمد الرئيس الأميركي دونالد ترامب سياسة "ضغوط قصوى" حيال طهران، شملت انسحاب بلاده بصورة أحادية الجانب من الاتفاق وإعادة فرضها عقوبات قاسية على إيران بهدف إضعاف اقتصادها وعزلها على الساحة الدولية.