أرتيتا: أرسنال يلعب على «أشياء جميلة»
تاريخ النشر: 18th, April 2024 GMT
ميونيخ (د ب أ)
يريد ميكيل أرتيتا، المدير الفني لأرسنال الإنجليزي، أن ينهي الموسم بشكل «جميل»، بعد أن ودع الفريق بطولة دوري أبطال أوروبا أمام بايرن ميونيخ الألماني.
وودع أرسنال منافسات البطولة، بعد خسارته أمام مضيفه بايرن ميونيخ بهدف سجله جوشوا كيميتش بضربة رأس، ليصعد إلى نصف النهائي فائزاً بمجموع مباراتي الذهاب والإياب 3-2، حيث يواجه ريال مدريد الإسباني.
وذكرت وكالة الأنباء البريطانية «بي.أيه.ميديا»، أن الخسارة أمام بايرن ميونيخ هي الثانية للفريق على التوالي، حيث كان قد خسر بهدفين أمام أستون فيلا يوم الأحد الماضي.
ويحتاج الفريق لإظهار رد فعل، عندما يواجه وولفرهامبتون يوم السبت المقبل، ويشعر أرتيتا أن فريقه سيخوض المباراة بطريقة صحيحة.
وبسؤاله عن مدى الألم الذي يشعر به بعد الخروج من دوري الأبطال، قال المدرب الإسباني: «إنه موجود».
وأضاف: «بالتأكيد لن يرحل الألم، ولكن يمكنني التأكيد أن بحلول اليوم التالي سنكون في كامل تركيزنا لمواجهة وولفرهامبتون، والجميع سيكون متحفزاً».
وقال: «مازال أمامنا أشياء نلعب لأجلها، وهي أشياء جميلة، قلت من قبل حان الوقت لنقف بجانب هؤلاء اللاعبين، ومن السهل أن نقف خلفهم، ونثني عليهم ونتحدث عن أشياء جميلة، عندما حققنا عشرة انتصارات متتالية وتعادلاً، حان الوقت الآن لنقف خلفهم وندعمهم».
وبعد مباراة صعبة أمام بايرن وإهدار العديد من الفرص التي كانت كفيلة بوضع أرسنال في المقدمة، قال أرتيتا إن فريقه يواصل التعلم بعدما عاد لدوري الأبطال للمرة الأولى في آخر سبع سنوات.
وقال:«لم نشارك في البطولة منذ سبع سنوات، ولم نصل لهذا الدور في آخر 14 عاماً، وهناك أسباب لهذا، ونريد أن نفعل كل شيء بشكل سريع للغاية في موسم واحد، وأعتقد أن لدينا المساحة والجودة للوجود في الدور قبل النهائي، لأن الفوارق قليلة للغاية».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: دوري أبطال أوروبا أرسنال بايرن ميونيخ أرتيتا الدوري الإنجليزي
إقرأ أيضاً:
ترامب أمام القضاء | هارفارد ترفع دعوى ضد الرئيس الأمريكي .. لهذا السبب
بدأ التوتر يتصاعد عندما رفضت جامعة هارفارد الامتثال لمجموعة من المطالب الصادرة عن إدارة ترامب، والتي اعتبرتها الجامعة تدخلاً صارخًا في شؤونها الداخلية. من بين هذه المطالب، فرض قيود على حرية التعبير داخل الحرم الجامعي، بما في ذلك حظر ارتداء الأقنعة أثناء الاحتجاجات، وإدخال تعديلات على سياسات التوظيف والقبول ترتكز على "الجدارة" فقط، وتقليص نفوذ بعض أعضاء الهيئة التدريسية والإدارية الذين اعتبرهم البيت الأبيض ناشطين سياسيًا.
قرارات مالية عقابية من البيت الأبيضردّ البيت الأبيض كان حازمًا وسريعًا؛ إذ أعلن عن تجميد ما يزيد على 2.2 مليار دولار من المنح والعقود التي كانت مخصصة لهارفارد. ولم يكتفِ بذلك، بل لوّح بإلغاء مليار دولار إضافية من التمويل الفيدرالي إذا لم تلتزم الجامعة بالإشراف الحكومي المباشر على إدارتها الأكاديمية، وخاصة فيما يتعلق بملفات القبول والتوظيف و"الأيديولوجيا الطلابية".
في 11 أبريل، نشرت جامعة هارفارد رسالة من فريق العمل الفيدرالي لمكافحة معاداة السامية، طالبت فيها الحكومة الفيدرالية بحق مراقبة وإدارة السياسات الداخلية للجامعة، وهو ما اعتبرته الجامعة اعتداءً مباشرًا على حريتها.
موقف هارفارد.. لا تنازل عن الاستقلالرئيس الجامعة، آلان م. غاربر، أصدر بيانًا قوي اللهجة أكد فيه أن هارفارد "لن تتنازل عن استقلالها أو حقوقها الدستورية".. هذا الموقف يعكس رغبة الجامعة في الحفاظ على هويتها كمؤسسة تعليمية مستقلة وغير خاضعة للإملاءات السياسية، وهو ما أكده العديد من الأكاديميين داخل وخارج الولايات المتحدة.
ملفات حساسة على الطاولةبحسب شبكة "سي إن إن"، تسعى إدارة ترامب للوصول الكامل إلى تقارير أعدتها الجامعة حول معاداة السامية والتحيز ضد المسلمين منذ أكتوبر 2023، في محاولة لضبط توجهات الجامعات الأمريكية لتتوافق مع رؤى الإدارة السياسية.
ليست القضية بين ترامب وهارفارد مجرد خلاف مالي، بل هي اختبار حقيقي لمفاهيم الحرية الأكاديمية واستقلالية المؤسسات التعليمية في أمريكا. فالمعركة التي تخوضها هارفارد اليوم تمثل صوت الجامعات التي ترفض أن تكون أدوات في يد السياسة، وتصرّ على أن تظل منارات للعلم والفكر الحر، حتى في وجه أقوى السلطات.