البوابة نيوز:
2024-11-22@10:49:04 GMT

شهيدان في قصف إسرائيلي على جنوب لبنان

تاريخ النشر: 18th, April 2024 GMT

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

استشهد شخصان وجرح آخرون، فجر اليوم الخميس، في غارة نفذتها الطائرات الإسرائيلية على بلدة كفركلا، جنوب لبنان.

وقالت الوكالة الوطنية للاعلام اللبنانية، إن أبناء بلدات قضاء مرجعيون عمومًا وبلدتا الخيام وكفركلا خصوصًا عاشوا ليلة قاسية بعد أن استهدفهما الاحتلال الإسرائيلي بالغارات والقذائف المدفعية الثقيلة والفوسفورية.

وأشارت إلى أن الطائرات الإسرائيلية استهدفت بلدة الخيام بـ6 غارات وبأكثر من 100 قذيفة بين مدفعي وفوسفوري من الساعة الثامنة مساءً حتى الساعة الرابعة فجرا.

وأضافت أن الطيران الإسرائيلي المسير استهدف ساحة بلدة كفركلا بصاروخين، ما اسفر عن استشهاد مواطنين وإصابة آخرين.

وطالت القذائف المدفعية ايضا خراج ديرميماس ومنطقة هورا ومجرى نهر الليطاني، وطريق كفركلا وديرميماس، وتلة العزية، وتلة العويضة بين كفركلا والعديسة وسهل مرجعيون.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الطائرات الإسرائيلية جنوب لبنان العدوان الإسرائيلي على جنوب لبنان

إقرأ أيضاً:

دبابات العدو تسابق هوكشتاين وضغط لاحتلال الخيام

تُسابق دبابات العدو الإسرائيلي التي تتوغل في عمق الجنوب المباحثات التي أجراها المبعوث الرئاسي الأميركي آموس هوكشتاين في بيروت، حيث عبَّر الأخير عن أمله في التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في لبنان، معتبراً أن حل الصراع الدائر بين إسرائيل و"حزب الله"بات "في متناول أيدينا".
وكتبت" الشرق الاوسط": في موازاة تلك المباحثات، وسّع العدو الإسرائيلي نطاق عملياته في محاولة لقطع الطريق الساحلي جنوب مدينة صور عند نقطة البياضة، وعزل منطقة الناقورة ومحيطها بطول 9 كيلومترات في أقصى الساحل الجنوبي، عن العمق اللبناني، بموازاة محاولات التقدم على جبهة مدينة الخيام، والتحشيد في القطاع الأوسط استعداداً لتوغل إلى العمق في محيط مدينة بنت جبيل.
وشنّ الجيش الإسرائيلي هجوماً برياً جديداً انطلاقاً من بلدتي طيرحرفا وشمع الواقعتين جنوب مدينة صور، إلى الغرب، في محاولة للوصول إلى الشاطئ البحري عند نقطة البياضة، وهو مسار يصل إلى 5 كيلومترات، لكن الهجوم لم ينجح بالوصول إلى التلة المطلة على الطريق الساحلي.
وكتبت" الاخبار": كثّف العدو عدوانه على مدينة الخيام (القطاع الشرقي) ومحيطها في محاولة للتقدّم باتجاه المدينة بعد فشل محاولته الأولى قبل أكثر من 10 أيام. وبعدما فشل العدو في احتلال المدينة، رغم محاولاته الوصول إليها من الجنوب، ومن الجنوب الغربي (المشرف على مرجعيون) ومن الجنوب الشرقي (المشرف على المجيدية والغجر وغيرهما)، بدأ أمس محاولة جديدة للتوغل من الأطراف الشمالية للمدينة تحت غطاء ناري من الغارات الجوية وقصف الدبابات والقصف المدفعي، ورُصد تحرك لدباباته قرب نبع إبل السقي باتجاه الحي الشمالي للمدينة، قبل أن تتراجع وتيرة المواجهات وإعادة العدو حصر محاولات التقدم في الأطراف الشرقية والجنوبية فقط.
وفي القطاع الغربي، عمدت قوّات العدو إلى التقدّم باتجاه بلدة شمع بهدف السيطرة عليها في إطار الضغط على بلدات النسق الثاني من الجبهة لتقليص رمايات المقاومة الصاروخية على مدينة نهاريا ومنطقة حيفا المُحتلة.
وبعد فشله في احتلال حامول ورأس الناقورة، ما يعيق إسقاطه بلدة الناقورة التي تقع ضمن النسق الأول، وللتعويض، حاول العدو عزل البلدة عبر التقدم الذي قام به باتجاه بلدة شمع محاولاً إسقاطها والوصول من بعدها إلى بلدة البياضة، ليقطع بعد سيطرته على البياضة الطريق المؤدية إلى الناقورة وبالتالي قطع طرق الإمداد إليها.
وللوصول إلى شمع، لم يدخل العدو بلدة طيرحرفا، بل التفّ حولها، عابراً من وادي الضبعة - عين الزرقا. ويحاول الاحتلال عبر إسقاط شمع والوصول إلى البياضة عزل الناقورة وقطع طريق إمدادها، إضافة إلى عزل طيرحرفا. لكنّ المقاومة تتصدى للمحاولات الإسرائيلية، ما يؤدي إلى عدم قدرة العدو على تثبيت قواته المتوغلة في بلدة شمع بعد تكبيده خسائر كبيرة، ما اضطره إلى الانسحاب منها، وبالتالي سقوط هدف عزلها مع طيرحرفا. وكخيار بديل، يحاول العدو الالتفاف على شمع ليصل إلى البياضة بشكل مباشر متجاوزاً التثبيت داخل شمع لتلافي الخسائر فيها، لكنّ المقاومة استهدفت أمس تجمعات لقوات العدو جنوب بلدة البياضة.
وفي القطاع الأوسط، لم يُسجل أي نشاط برّي لجيش العدو في المنطقة بعد الكمين الذي وقعت فيه قوّة من الكتيبة 51 من لواء غولاني التابع للفرقة 36 عند مثلث عيناثا - مارون الرأس - عيترون (في 13 من الجاري) وأدى إلى مقتل ضابط و5 جنود بالإضافة إلى سقوط 4 جرحى، باعتراف جيش العدو.
وفي قطاع بنت جبيل، لا تزال مدينة جبيل صامدة أمام محاولات العدو دخولها، فيما لم تنجح قوات العدو في قطاع الحجير في تجاوز حولا وميس الجبل باتجاه شقرا ومجدل سلم. ورغم محاولات العدو التقدم من خلف مركبا باتجاه بلدة طلوسة، إلا أنه بذلك يكون لا يزال يراوح في قرى النسق الأول، إذ إن طلوسة تقع جنوب وادي الحجير وهي متصلة بمركبا.
وتعليقاً على المرحلة الثانية من العمليات البرية التي أعلن عنها العدو، أعلنت غرفة عمليات المقاومة في بيان أمس أنه بعد تراجع العمليّات الجويّة والبريّة لجيش العدو في المنطقة الحدوديّة بنسبة 40% بسبب عدم قدرة وحداته على التثبيت داخل الأراضي اللبنانيّة، سارع إلى إعلان المرحلة الثانية من العمليّة البريّة في جنوب لبنان. وأكدت أن العمليات الدفاعية المركّزة والنوعية التي نفذتها خلال «المرحلة الأولى» من العملية البرية لجيش العدو أجبرت قوّاته على الانسحاب إلى ما وراء الحدود في بعض الأماكن، وسلبتها القدرة على التثبيت في معظم البلدات الحدوديّة.
وقالت إن سلاح الجو الإسرائيلي لا يزال يعتدي يومياً على القرى الحدوديّة، التي يزعم السيطرة عليها، ما يؤكد عدم تمكنه من التثبيت داخل الأراضي اللبنانية، مشيرة إلى أن ما يحصل من محاولة تقدم باتجاه مناطق جنوب مدينة الخيام، دليل إضافي على فشل المرحلة الأولى.
 

مقالات مشابهة

  • جيش الاحتلال الإسرائيلي ينفذ حزاما ناريا على بلدة الخيام جنوبي لبنان
  • غارات للاحتلال الإسرائيلي على بلدة الخيام في مرجعيون جنوب لبنان
  • جنوب لبنان.. معارك بين الجيش الإسرائيلي وحزب الله في الخيام وشمع
  • غارة إسرائيلية على بلدة الخيام جنوب لبنان
  • مقتل 18 شخصا في الغارات الإسرائيلية على جنوب لبنان و«حزب الله» ينشر تفاصيل عملياته الأخيرة
  • دبابات العدو تسابق هوكشتاين وضغط لاحتلال الخيام
  • موسم حصاد الزيتون جنوب لبنان تحت أزيز الطائرات الإسرائيلية
  • الاحتلال الإسرائيلي يشن غارة على محيط بلدة البازورية في قضاء صور جنوب لبنان
  • «القاهرة الإخبارية»: قصف إسرائيلي على بلدة مجدل زون جنوب لبنان
  • حزب الله: استهدفنا بقذائف المدفعية تجمعا لـ«الاحتلال الإسرائيلي» في بلدة شمع