روما (أ ف ب)
أكد نادي روما الإيطالي، أن مدربه دانييلي دي روسي الذي حلّ بدلاً من البرتغالي جوزيه مورينيو في يناير الماضي بصفة موقتة، يبقى في منصبه الموسم المقبل.
وقال مالكا نادي العاصمة الإيطالية دان وراين فريدكين في بيان: «بعد لقاء دانييلي دي روسي، يسعدنا أن نعلن أنه يستمر في منصبه مدرباً، بعد موسم 2023-2024» من دون الإشارة إلى مدة العقد.
وأضاف البيان: «منذ تولّيه مسؤولية الفريق، كان له تأثير إيجابي على النادي واستمر في كتابة قصته الاستثنائية مع روما».
ويُعتبر دي روسي، أحد أساطير نادي روما، حيث قضى معظم مسيرته «2001-2019»، وخلف مورينيو مطلع العام الحالي بعقد موقت ينتهي في نهاية الموسم حينها.
كان روما آنذاك في المركز التاسع في الدوري، لكنه يحتل حالياً المركز الخامس، وفي طريقه للتأهل إلى دوري أبطال أوروبا القادم، لا سيما بأن إيطاليا مرشحة بقوة للحصول على بطاقة خامسة للمشاركة في المسابقة القارية، بحسب تصنيف الاتحاد الأوروبي لكرة القدم.
فاز روما بإشراف دي روسي الذي كان حتى ذلك الحين يدرب سبال 2022-23، بثماني من مبارياته الـ11 في الدوري.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الدوري الإيطالي روما مورينيو دانييلي دي روسي
إقرأ أيضاً:
سيناتور روسي يؤكد أن دول الاتحاد الأوروبي لديها امتعاض من عودة ترامب
كتب السيناتور الروسي ألكسي بوشكوف في صفحته على منصة "تليغرام"، أن دول الاتحاد الأوروبي لديها شعور سيئ تجاه رئاسة دونالد ترامب للولايات المتحدة لأنه يشكل ضربة للنخب الليبرالية.
وقال بوشكوف: "ضربة قاصمة لمجمل العقيدة الاجتماعية للنخبة الليبرالية الأوروبية الحاكمة وقيمها، فلن يعترف في الولايات المتحدة من الآن وصاعدا إلا بجنسين فقط (ذكر وأنثى)، وفي قلعة الديمقراطية الليبرالية، التي ما دام نظرت إليها أوروبا بحماسة، يشعر الليبراليون الأوروبيون بالصدمة والرعب في الواقع".
وأضاف بوشكوف أن ترامب نسف منظومة القيم المشتركة التي جمعت الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، مؤكدا أنه أعلن الحرب على الرقابة الليبرالية السائدة في وسائل الإعلام الفرنسية والبريطانية والألمانية، حسب تعبيره.
واختتم السيناتور منشوره بأن أشار إلى أن رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين "صامتة"، وأعضاء البرلمان الأوروبي في بروكسل "صامتون"، وجميع العواصم الأوروبية الرائدة صامتة، مضيفا أن "ليس لديهم ما يقولونه، فقط شعور.. شعور سيئ جدا".
وقد تولى ترامب منصبه رسميا كرئيس للولايات المتحدة الأمريكية، حيث أدى اليمين الدستورية في حفل التنصيب الذي أقيم في مبنى الكابيتول اليوم الاثنين. وخلال خطاب تنصيبه، ذكر ترامب أن السياسة الرسمية للولايات المتحدة من الآن فصاعدا هي الاعتراف بجنسين فقط - ذكر وأنثى. بالإضافة إلى ذلك، وعد بإصدار أمر تنفيذي لإنهاء الرقابة الحكومية.