بن غفير يقدم مقترحا إجراميا بحق الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال
تاريخ النشر: 18th, April 2024 GMT
سرايا - قدم وزير الأمن القومي لدى الاحتلال الإسرائيلي إيتمار بن غفير اقتراحًا جريئًا لمواجهة مشكلة اكتظاظ السجون في "إسرائيل"، حيث دعا إلى تطبيق عقوبة الإعدام على الأسرى الفلسطينيين الذين وصفهم بـ"المخربين".
وأشار إلى أن هذا الإجراء يُعتبر الحل الصحيح لهذه المشكلة.
وأعرب بن غفير، زعيم حزب القوة اليهودية اليميني المتطرف، عن سعادته بموافقة الحكومة الإسرائيلية على اقتراحه ببناء نحو ألف مكان إضافي في السجون لاحتجاز الأسرى الفلسطينيين.
وأوضح أن هذا البناء الإضافي سيخفف من الضغط على المصلحة العامة للسجون وسيسمح باستقبال المزيد من الأسرى الفلسطينيين.
وأكد بن غفير على ضرورة تبني إسرائيل لسياسة تصعيدية أكثر، مشيرًا إلى ضرورة إيقاف سياسة الاحتواء والرد المحدود.
كما دعا إلى حل مجلس الحرب، مشددًا على ضرورة رد جنوني على الهجمات الفلسطينية.
وفي نفس السياق، أشار إلى أن استمرار السياسة الحالية لمجلس الحرب يبعد إسرائيل عن تحقيق النصر المطلق، وأنه من الضروري أن تظهر إسرائيل لأعدائها قدرتها على الرد بشكل جاد وقوي.
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: الأسرى الفلسطینیین بن غفیر
إقرأ أيضاً:
سلطات السجون الإسرائيلية تفرض إجراءات مهينة ضد المحامين خلال زيارة المعتقلين
#سواليف
قالت “هيئة شؤون الأسرى” (تابعة للسلطة الفلسطينية) ونادي الأسير (حقوقي مقره رام الله)، إن منظومة #سجون_الاحتلال فرضت على #المحامين_الفلسطينيين لبس سوار مدون عليها اسم #السجن، وعلم #دولة_الاحتلال، إضافة إلى كلمة زائر.
وأضافت الهيئة والنادي، في بيانهما، اليوم الأحد، أن هذا الإجراء هو جزء من سلسلة إجراءات فرضتها منظومة السجون على الطواقم القانونية، منذ بداية الحرب.
وأوضحت أن من بين هذه الإجراءات؛ منع الطواقم القانونية في بداية الحرب من زيارة المعتقلين، وتعمد إدارات السجون إعلان حالة الطوارئ عند الزيارة، وإحضار المعتقل للمحامي وهو مقيد ومعصوب العينين.
مقالات ذات صلةوتواجه الطواقم القانونية منذ بداية العدوان على غزة تحديات كبيرة في متابعة المعتقلين؛ بعد سلسلة تعديلات فرضها الاحتلال على لوائح قانونية وأوامر عسكرية؛ تتعلق بتمديد #المعتقلين ولقاء المحامي، واستمرار فرض #جريمة الإخفاء القسري بحق المئات من معتقلي #غزة.
يذكر أن الطواقم القانونية، هي المساحة الوحيدة التي يمكن للمعتقلين من خلاها التواصل مع العالم الخارجي، بعد أن أوقفت منظومة السجون زيارات عائلاتهم وكذلك زيارات اللجنة الدولية للصليب الأحمر.