أكبر معمر في العالم يوصي بالاعتدال في الحياة
تاريخ النشر: 18th, April 2024 GMT
آخر تحديث: 18 أبريل 2024 - 11:15 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- حصل البريطاني جون ألفريد تينيسوود، البالغ من العمر 111 عاما و224 يوما، رسميا، على لقب أكبر رجل معمر على قيد الحياة في العالم.وأعلنت موسوعة غينيس للأرقام القياسية هذا الأمر، اليوم الخميس، بعد يومين من إعلان وفاة حامل اللقب السابق خوان فيسينتي بيريز عن عمر يناهز 114 عاما.
وقال تينيسوود في مقابلة مع موسوعة غينيس، بعد تسليمه شهادته: “إما أن تعيش طويلا أو تعيش قصيرا، ولا يمكنك فعل الكثير حيال ذلك”.وكشف تينيسوود، الذي لا يدخن، ونادرا ما يشرب المشروبات الكحولية ويتناول السمك المقلي والبطاطس المقلية كل جمعة، أن سر طول العمر هو “الحظ فقط”، كما نصح بالاعتدال في الحياة: “إذا كنت تشرب أكثر من اللازم أو تأكل أكثر من اللازم أو تمشي أكثر مما ينبغي، إذا فعلت الكثير من أي شيء، فسوف تعاني في النهاية”.وولد جون ألفريد تينيسوود في مدينة ليفربول الإنجليزية في 26 أغسطس 1912، وعاش خلال حربين عالميتين، بالإضافة إلى وباء الإنفلونزا الكبرى ووباء كوفيد-19، ويحمل أيضا الرقم القياسي لأكبر محارب قديم في العالم على قيد الحياة من الحرب العالمية الثانية، وفقا لغينيس.يذكر أن تينيسوود وُلِد في نفس العام الذي غرقت فيه سفينة تايتانيك.ويعتبر المعمر الإنجليزي من أشد المعجبين بنادي ليفربول لكرة القدم، حيث شجعه طوال حياته، وقد عاش جميع انتصارات ناديه بلقب الدوري التسعة عشر وجميع انتصاراته الثمانية في كأس الاتحاد الإنجليزي.ويقيم الجد الأكبر حاليا في دار رعاية في مدينة ساوثبورت الساحلية الإنجليزية.وقالت كاتي هوارد، مديرة دار الرعاية، لـ”بي بي سي”، إنه “لشرف كبير أن أعتني بتينيسوود، الشخص المذهل الذي لديه الكثير من القصص ليرويها”، والذي “يستمتع بقراءة الصحف والاستماع إلى الراديو”.يذكر أن أكبر امرأة معمرة في العالم هي ماريا برانياس موريرا البالغة من العمر 117 عاما وتعيش في إسبانيا.
المصدر: شبكة اخبار العراق
كلمات دلالية: فی العالم
إقرأ أيضاً:
أكثر الخرافات شيوعًا عن سرطان البروستات
يعدّ سرطان البروستات أحد أكثر أنواع السرطان شيوعا بين الرجال حول العالم، حيث يصيب الآلاف سنويا ويؤدي إلى وفيات، خاصة عند تأخر التشخيص.
ورغم التقدم الطبي في الكشف المبكر والعلاج، لا تزال هناك مفاهيم خاطئة منتشرة حول المرض، مثل كونه يصيب كبار السن فقط أو أنه لا يؤدي إلى الوفاة وفي تقرير جديد، يسلط خبراء الصحة الضوء على الحقائق العلمية حول سرطان البروستات، مع تفنيد أبرز الخرافات التي قد تعيق الكشف المبكر والعلاج الفعّال.
الخرافة 1: سرطان البروستات يصيب كبار السن فقط، ولن تموت منه، بل تموت معه
الحقيقة: رغم أن خطر الإصابة يزداد مع التقدم في العمر، إلا أن المرض ليس حكرا على كبار السن. يتم تشخيص حوالي ثلث الحالات (34%) لدى الرجال فوق 75 عاما، لكن هذا يعني أن ثلثي المرضى تحت هذا العمر.
ويقول البروفيسور نيك جيمس، الخبير في معهد أبحاث السرطان ومستشفى رويال مارسدن:"الخرافة الشائعة بأن الرجال لا يموتون بسبب سرطان البروستات بل يموتون معه ليست صحيحة. حوالي 20% من المصابين يموتون بسبب المرض، حتى في سن مبكرة".
الخرافة 2: إذا لم تكن لديك أعراض، فأنت لست مصابا بسرطان البروستات
الحقيقة: المرض غالبا لا يسبب أعراضا في مراحله المبكرة، إذ تتشكل الأورام عادة على السطح الخارجي للبروستات بعيدا عن مجرى البول، ما يمنع ظهور مشاكل في التبول حتى المراحل المتأخرة. وعندما ينتشر السرطان، قد تظهر أعراض مثل:
صعوبة في التبول.
ضعف تدفق البول.
الشعور بعدم إفراغ المثانة بالكامل.
الحاجة المتكررة أو المفاجئة للتبول.
آلام الظهر أو الورك أو الحوض.
فقدان الوزن غير المبرر.
الخرافة 3: الفحص غير مفيد
الحقيقة: يمكن أن يساعد الاختبار في التشخيص المبكر، رغم أنه قد يعطي نتائج إيجابية كاذبة بسبب حالات غير سرطانية، مثل تضخم البروستات الحميد.
وفي السنوات الأخيرة، حدثت طفرة في التشخيص، حيث يتم استخدام التصوير بالرنين المغناطيسي قبل الخزعة، ما يساعد في تجنب العديد من الإجراءات غير الضرورية وتقليل مخاطر المضاعفات.
ويؤكد البروفيسور جيمس: "يجب فحص الرجال الأكثر عرضة للخطر، مثل الرجال ذوي البشرة السمراء والذين لديهم تاريخ عائلي للمرض، بدءا من سن 45 عاما، والرجال الأصحاء بين 50-65 عاما يمكنهم طلب فحص PSA الخاص (تحليل دم يستخدم للكشف عن مستويات بروتين يفرزه نسيج البروستات، ويعرف باسم مستضد البروستات النوعي)".
الخرافة 4: الفحص يتطلب فحص المستقيم
الحقيقة: لم يعد الفحص اليدوي للبروستات ضروريا، إذ أصبح اختبار PSA هو الخطوة الأولى، يليها التصوير بالرنين المغناطيسي لتحديد الحاجة إلى خزعة.
الخرافة 5: العلاج يدمر حياتك الجنسية ويسبب سلس البول
الحقيقة: بعض العلاجات قد تؤثر على القدرة الجنسية والتحكم في البول، لكن التأثيرات تختلف من شخص لآخر. فبعد الجراحة، يستعيد 80% من المرضى السيطرة الكاملة على المثانة، بينما قد يواجه البعض تسربا خفيفا عند السعال.
وقد تؤثر الجراحة على الانتصاب إذا تم المساس بالأعصاب القريبة من البروستات، لكن العلاج الإشعاعي غالبا لا يؤثر على الوظيفة الجنسية بنفس الدرجة.