رؤيا الأخباري:
2025-03-26@03:19:36 GMT

خبير اقتصادي لـرؤيا: نسبة الفقر في الأردن قد تصل إلى 40% فيديو

تاريخ النشر: 18th, April 2024 GMT

خبير اقتصادي لـرؤيا: نسبة الفقر في الأردن قد تصل إلى 40% فيديو

‍‍‍‍‍‍

مديونية الأفراد والشركات من البنوك وحدها بلغت 33 مليار دينار المقاطعة انعكست إيجابا على الصناعة الوطنية

أشرف عام 2024 على الانتصاف ولم تعلن بعد الحكومة عن نسبة الفقر بين أوساط المجتمع الأردني، ما دعا إلى طرح تساؤلات حول أسباب عدم تحرير الحكومة لهذه النسبة حتى اللآن.

الخبير الاقتصادي د. محمد البشير قال إنه يعتقد بأن نسبة الفقر خلال العام الحالي هي الأعلى ارتفاعا مقارنة بالارتفاعات المتتالية منذ عام 2005 إلى اليوم.

وبين البشير خلال استضافته عبر برنامج "أخبار السابعة" الذي يعرض على شاشة "رؤيا" إن نسبة الفقر في الأردن بلغت خلال عام 2022 أكثر من 35%، موضحا أن هذه النسبة تمثل انعكاسا حقيقيا للاقتصاد الوطني الأردني.

وأوضح أن الاقتصاد الأردني يعاني في هيكله الاقتصادي من مشكلة في قطاع الخدمات الذي يحتل أكثر من 70% من الناتج المحلي الإجمالي.

وذكر أن البطالة هي المصاحبة للفقر، معتبرا أن السبب الرئيسي لارتفاع نسب البطالة في الأردن يعود إلى عدم قدرة الاقتصاد الوطني على خلق فرص عمل للأيدي العاملة، عدا عن عدم مواكبة مخرجات التعليم للتطورات العالمية.

وأكد أن جذور الأزمة هي المسببة بارتفاع نسب البطالة وليس الأحداث الطارئة التي تعود عليها الأردن بحكم وجود المملكة في منطقة ملتهبة يتواجد بها الكيان الصهيوني، ما يجعل كافة اقتصادات الدول المجاورة تعاني من مشاكل متعددة بالميزان التجاري أو البطالة.

وقال إن نسبة الفقر في الأردن خلال العام الحالي قد تصل إلى 40%.

للمقاطعة فوائد على الاقتصاد المحلي

وذكر البشير أن ما حدث في الإقليم ولا سيما في قطاع غزة خلال الفترة الماضية دفع أعدادا كبيرة من الأشخاص في الإقليم إلى التوجه نحو المنتج المحلي.

وبين أن المقاطعة وإن ألحقت الضرر ببعض المنتجات إلا أنها دعمت المنتج المحلي، موضحا أن الاندفاع نحو المنتج المحلي قد يكون أكثر أهمية في المنظور الاقتصادي.

وأفاد أن ضعف الحركة السياحية خلال الربع الأول من العام الجاري في المملكة يمكن تعويضه خلال النصف الثاني من العام الحالي نظرا لامتلاك المقومات المملكة المقومات اللازمة لذلك من حيث الأمان والخدمات الملائمة.

نمو متواضع للاقتصاد الوطني

البشير أشار خلال استضافته عبر شاشة "رؤيا" إلى أن نسب النمو في الاقتصاد الوطني لا زالت متواضعة رغم كل الجهود الحكومية ورغم مساهمة الإقبال على المنتج الوطني بتعزيز نمو قطاعي الصناعة والتجارة.

وأوضح أن السبب في ذلك يعود لمشكلة في هيكل الاقتصاد الوطني نتيجة ممارسات واستخدامات للأدوات المالية كالنفقات والضرائب بشكل خاطئ من قبل الحكومات على مدار سنوات.

وقال إن الخلل في النفقات إلى حساب النفقات الجارية لا زال متواصلا، كما أن هناك خلل في النفقات الجارية ذاتها والتي يذهب نحو 70% منها كرواتب.

كيف يمكن معالجة الأزمات الاقتصادية؟

وحول السبل التي يجب اتباعها لتخطي الأزمات الاقتصادية قال البشير إن تعامل الحكومة مع الأدوات المالية يكون من خلال التشريعات، حيث أن الأداة الأولى للاقتصاد الوطني هي النفقات والأداة الثانية هي الضرائب.

وقال إن كلفة المنتج الأردني سواء كانت سلعة أم خدمة تعتبر مرتفعة بسبب:

ضرائب المبيعات العالية وترجمة ذلك هو وجود فجوة عالية بالدخول بين المواطنين وبين المؤسسات التي تعمل بالحقل الاقتصادي، وهذا ما أدى إلى أن جزءا كبيرا من الطبقة الوسطى أصبح من الطبقة الدنيا وجزءا متواضعا أصبح من الطبقة العليا. أسعار الطاقة: كلفة الطاقة على المستهلك تعتبر عالية. الفائدة المرتفعة: هناك فجوة هائلة بين فوائد الودائع وفوائد التسهيلات وتقليصها من قبل البنك المركزي يساهم في تخفيض الكلف على السع.  مساهمة المنشآت والأفراد بالضمان الاجتماعي.

وقال:"إن هذه العناوين مجتمعة إن لم تتدخل الدولة من خلال الحكومة ومجلس النواب لتخفيضها وإعادة الألق إلى ضريبة الدخل عبر التشريعات الناظمة سنبقى نعاني من مشاكل اقتصادية متكررة تؤثر بها سلبا أو إيجابا الحوادث الإقليمية التي تقع بالمنطقة".

وذكر أن مديونية الأفراد والشركات من البنوك وحدها بلغت 33 مليار دينار، عدا عن الجهات المالية الأخرى التي يمكن الاستدانة منها والعلاقات البينية بين الناس كالقروض.
ولمتابعة اللقاء كاملا عبر الرابط التالي:

المصدر: رؤيا الأخباري

كلمات دلالية: الفقر الفقر في الأردن الاقتصاد الاردني الاقتصاد نسبة الفقر فی الأردن

إقرأ أيضاً:

خبير: هذا الملاذ الأمن من تقلبلات الاقتصاد وسياسات ترامب

الاقتصاد نيوز - بغداد

قال الخبير الاقتصادي محمود داغر إن اضطراب الأسواق العالمية، والمخاوف من السياسات الاقتصادية التي يتبناها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ومنها التوجه نحو الحماية الاقتصادية، تدفع الكثيرين إلى الاعتماد على الدولار كملاذ آمن لحماية الثروات.

وأضاف داغر في تصريح تابعته "الاقتصاد نيوز" أن “هذه الظروف العالمية غير المستقرة، بما فيها مشاكل أسعار العملات وتقلبات سوق النفط، تجعل الدولار الخيار المفضل، لأنه يعمل كأصل توازني يحافظ على قيمة الثروة”.

وتابع أن “قيمة الدولار ترتفع وتنخفض مع الرقم القياسي والتضخم، ما يجعله يوفر نوعًا من التوازن المالي ويحمي الأصول من التآكل”، مشيرًا إلى أن “هذا التوجه يُعد أمرًا طبيعيًا في ظل الأوضاع الراهنة”.


ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام

مقالات مشابهة

  • خبير اقتصادي يتحدّث لـ«عين ليبيا» عن سبب ارتفاع سعر الصرف وسبل تحقيق الاستقرار المالي
  • انتعاش الصناعة في منطقة اليورو .. خبير اقتصادي يشرح دلالات الأرقام الإيجابية
  • “موديز” تؤكد تصنيف المغرب عند Ba1 مع نظرة مستقرة وتوقعات بنمو اقتصادي مستدام
  • موقف عراقي جديد بشأن تقليص نسبة الحجاج من كبار السن
  • خبير اقتصادي: عجز خطير في الميزانية يهدد إحتياطيات البلاد من النقد الأجنبي
  • "الثروة السمكية" تسهم بـ274 مليون ريال في الناتج المحلي.. و7.5% نسبة النمو السنوي للقطاع
  • خبير: زيادة المناطق الحرة تؤكد اهتمام الدولة بتعزيز التجارة الدولية
  • خبير اقتصادي: زيادة المناطق الحرة يؤكد اهتمام الدولة بتعزيز صادراتها
  • خبير اقتصادي:الإيرادات السنوية للعراق بالكاد تكفي النفقات التشغيلية والاستثمارية
  • خبير: هذا الملاذ الأمن من تقلبلات الاقتصاد وسياسات ترامب