«الرقابة والاعتماد»: إعداد معايير لتسجيل مراكز البحث العلمي ولجان الأخلاقيات
تاريخ النشر: 18th, April 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
نظمت الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية الاجتماع الأول للجنة إعداد وتطوير معايير تسجيل مراكز ولجان البحث العلمي الإكلينيكي بالتعاون مع المجلس الأعلى لمراجعة أخلاقيات البحوث الطبية الإكلينيكية ونخبة من الخبراء.
ويأتي ذلك في إطار حرص الدولة المصرية على تشحيع البحث الطبي الإكلينيكي في مصر وضبط وتنظيم الإجراءات المتعلقة به،
أكد د.
ورحب د. أحمد طه، بالتعاون مع المجلس الأعلى لمراجعة أخلاقيات البحوث الطبية الإكلينيكية، سواء في اصدار المعايير والضوابط أو في اجراء المسوح التقييمية المشتركة مع المجلس للتأكد من تحققها بالمراكز البحثية، كما ثمن سيادته مناقشات اللجنة التي تستهدف التصدي لمعوقات البحوث الطبية الاكلينيكية في مصر بأنواعها المختلفة، من خلال تنظيم إجراءاتها مع خفض الوقت المستغرق في اتمامها وزيادة أعدادها بما يتناسب مع مكانة مصر العلمية والطبية.
ومن جانبه، أكد د. شريف وديع، رئيس المجلس الأعلى لمراجعة أخلاقيات البحوث الطبية الإكلينيكية، أهمية التعاون مع الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية في وضع معايير وضوابط المراكز واللجان البحثية بما يعزز الدور التنظيمي والرقابي على هذه المراكز وبما يتوافق مع اشتراطات تسجيل المراكز البحثية الواردة في قانون البحث العلمي والتي تشمل الالتزام بالممارسات الأخلاقية للبحث العلمي والحصول على الموافقات التنظيمية وتوافر التجهيزات اللازمة والعاملين المؤهلين واتباع إجراءات جودة البيانات لضمان دقتها وسلامتها وسريتها بما ينعكس على جودة البحث العلمي والحفاظ على حقوق المبحوثين.
أقيم الاجتماع الأول للجنة برئاسة الدكتور أحمد طه، رئيس هيئة الاعتماد والرقابة الصحية، و الدكتور شريف وديع، رئيس المجلس الأعلى لمراجعة أخلاقيات البحوث الطبية الإكلينيكية ومساعد وزير الصحة والسكان للطوارئ والرعاية وبعضوية وحضور د. مها الرباط، وزيرة الصحة السابقة ، و د.تامر حفناوى، امين عام المجلس الاعلى لمراجعة اخلاقيات البحوث الطبية الاكلينيكية، لواء طبيب حسام عثمان، عضو المجلس الاعلى لمراجعة اخلاقيات البحوث الطبية الاكلينيكية، أ.د عزة صالح رضوان، عضو المجلس الاعلى لمراجعة اخلاقيات البحوث الطبية الاكلينيكية، ومن وزارة الصحة: د.إيمان محمد أحمد حلمي، د.هدير سويدان، عضوا بالأمانة الفنية للجنة اخلاقيات البحث العلمي بوزارة الصحة، وكل من د.حاتم محمد حسن، ود.هايدى إيمن، مسؤلي تسجيل مراكز الأبحاث و منظمات البحوث ولجان الأخلاقيات بوزارة الصحة.
شارك بحضور الاجتماع، من جانب الهيئة، د. آية نصار، نائب رئيس الهيئة، وكل من د. وائل الدرندلي، د. خالد عمران، د. ميهي التحيوي، د. ايمان الشحات، د. السيد العقدة، د. ولاء عبد اللطيف، أعضاء مجلس إدارة الهيئة، ود. ولاء أبو العلا، مدير عام إدارة أبحاث وتطوير المعايير، د. ريهام مجدي، عضو الإدارة العامة لأبحاث وتطوير المعايير، دعاء الشريف، مدير مكتب رئيس الهيئة، د. محمد الطحاوي، مدير وحدة المتابعة برئاسة الهيئة.
تأتي هذه الجهود تفعيلا لدور المجلس الأعلى لمراجعة أخلاقيات البحوث الطبية الإكلينيكية، والذي يتمتع بالشخصية الاعتبارية، وأصدر رئيس مجلس الوزراء قرارا بتشكيله في مارس 2024 برئاسة الاستاذ الدكتور شريف وديع، مستشار وزير الصحة والسكان للطوارئ والرعاية العاجلة وعضوية نخبة من الخبراء في البحوث الإكلينيكية في مصر وعضوية الأستاذ الدكتور أحمد طه كرئيس للهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية ولما لديه من خبرات ذات الصلة.
4e569a7d-61e6-4c45-8f84-4be2f48c5f23 034bac9c-ea77-4fdc-804c-13b65e463dc9 0443efa2-0604-42bc-815c-5ae9f5826836 83160859-f189-403f-88be-f50a72f8ffa3 bee0579e-7de3-4c56-bcd8-0facaba0f1b3 c7fa76b6-1d43-4022-b006-060524f73865 ee477e93-cab6-46bd-9767-763a5f0fc816 fa42e6de-9547-4c88-9f0b-744ba0d0302dالمصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الدولة المصرية أخلاقيات البحث العلمي الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية المجلس الأعلى لمراجعة أخلاقيات البحوث الطبية الإكلينيكية المجلس الأعلى لمراجعة أخلاقیات البحوث الطبیة الإکلینیکیة العامة للاعتماد والرقابة الصحیة البحوث الطبیة الاکلینیکیة البحث العلمی أحمد طه
إقرأ أيضاً:
الجيل للدراسات: اتفاقيات البحث العلمي مع فرنسا تتماشى مع مستهدفات التنمية المستدامة
أشادت الدكتورة المهندسة آلاء المنزلاوي، مدير وحدة أبحاث جودة الحياة بمركز حزب الجيل للدراسات السياسية والاستراتيجية، باتفاقيات التعاون التي تم توقيعها اليوم بين وزيري التعليم العالي والبحث العلمي في مصر وفرنسا، مؤكدة أنها تمثل خطوة استراتيجية نحو تعزيز جودة التعليم العالي والبحث العلمي، وتفتح آفاقًا واسعة لتبادل الخبرات والمعرفة بين البلدين.
دعم البحث العلمي المشترك وتطوير البرامج الأكاديميةوقالت المنزلاوي إن هذه الاتفاقيات تعكس إدراكًا متزايدًا من الجانبين لأهمية دعم البحث العلمي المشترك وتطوير البرامج الأكاديمية، بما يتماشى مع مستهدفات التنمية المستدامة، خاصة في ما يتعلق بمحوري جودة التعليم والابتكار.
وأضافت أن تعزيز الشراكة مع فرنسا، الدولة الرائدة في مجال التعليم والبحث، من شأنه أن يسهم في تطوير المناهج، ودعم إنشاء برامج أكاديمية مزدوجة، وتوسيع فرص التبادل الطلابي والأكاديمي، الأمر الذي ينعكس بشكل مباشر على تحسين جودة الحياة التعليمية والبحثية في مصر.
بناء مجتمع معرفي متكاملوأكدت أن هذا التعاون يندرج ضمن رؤية أوسع تهدف إلى بناء مجتمع معرفي متكامل، وتعزيز بيئة بحثية قادرة على تقديم حلول واقعية للتحديات التنموية، لا سيما في مجالات الصحة والطاقة والمياه والتكنولوجيا، مشددة على أهمية استمرار هذا النهج التشاركي مع دول تمتلك تجارب متقدمة يمكن البناء عليها.
واختتمت المنزلاوي تصريحها بالتأكيد على أن مثل هذه الاتفاقيات تمثل ركيزة أساسية لتحقيق التنافسية الدولية للمؤسسات التعليمية والبحثية في مصر، وتعزز من مكانتها إقليميًا ودوليًا