بعد الكشف عن مرض زوجته.. الأمير وليام يعود لمهامه
تاريخ النشر: 18th, April 2024 GMT
بغداد اليوم – متابعة
يعود الأمير البريطاني وليام إلى مهامه الرسمية، اليوم الخميس (18 نيسان 2024)، لأول مرة منذ أن كشفت زوجته كيت أنها تخضع إلى علاج كيميائي وقائي من مرض السرطان.
وفي مقطع فيديو الشهر الماضي، قالت كيت، أميرة ويلز (42 عاما) إن الفحوصات التي أجريت بعد عملية جراحية كبيرة في البطن خضعت له في يناير الماضي كشفت إصابتها بالسرطان، وهو الأمر الذي وصفته بأنه "صدمة كبيرة".
وغاب وليام (41 عاما)، عن ارتباطاته الرسمية منذ ذلك الحين في محاولة من الزوجين وأطفالهما الثلاثة الصغار للتأقلم مع تأثير هذه الصدمة.
وعلى الرغم من التقاط صور لوليام مع ابنه الأكبر الأمير جورج وهما يشاهدان فريقهما المفضل لكرة القدم أستون فيلا يلعب الأسبوع الماضي، فإن ظهور وليام اليوم سيكون الرسمي الأول منذ إعلان كيت.
ومن المقرر أن يتابع عمل مؤسسة خيرية لإعادة توزيع فائض الغذاء قبل زيارة مركز للشباب يتلقى شحنات منتظمة من تلك المنظمة.
وقال مكتب كيت إنها ستعود إلى مهامها العامة عندما يقول فريقها الطبي إنها بصحة جيدة بما يكفي للقيام بذلك، دون أن يُحدد إطارا زمنيا للأمر.
يأتي مرضها في نفس الوقت الذي يخضع فيه الملك تشارلز، والد وليام، للعلاج من نوع لم يتم الكشف عنه من السرطان.
وتغيب هو الآخرعن مهامه الرسمية منذ تشخيص إصابته، لكنه قدم التحية لحشود خلال جولة بعد قداس عيد القيامة في نهاية مارس/ آذار الماضي.
المصدر: وكالات
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
الدبيبة يُعفي نائب رئيس الوزراء من مهامه بوزارة الصحة ويحيله للتحقيق
أصدر رئيس حكومة الوحدة الوطنية، عبد الحميد الدبيبة، قرارًا بإعفاء نائب رئيس مجلس الوزراء من مهامه في تسيير وزارة الصحة، وإحالته للتحقيق، إلى جانب عدد من مسؤولي الوزارة، وذلك على خلفية مخالفات تتعلق باستيراد أدوية خارج اختصاص الهيئة الوطنية لمكافحة السرطان.
وجاء هذا الإجراء بناءً على ما نص عليه قرار مجلس الوزراء رقم (963) لسنة 2022، والذي يحدد اختصاصات الهيئة الوطنية لمكافحة السرطان بشكل دقيق، حيث تم تجاوز هذه الاختصاصات من قبل المشمولين بالتحقيق.
وكانت أكدت وزارة الصحة بحكومة الوحدة الوطنية أنها قامت بتعاقد مع شركة محلية لتوريد دواء من مصنع عراقي مسجل رسميا لدى إدارة الصيدلة، مشيرة إلى أن “الدواء محل الجدل يعد من فواقد العطاء العام وغير مدرج ضمن القائمة النمطية للدولة”.
وأوضحت الوزارة أنها اتبعت الإجراءات المعتمدة وفقا للمعايير الوطنية، لكن جهاز الرقابة على الأدوية والأغذية هو المسؤول النهائي عن الموافقة على الأدوية المستوردة.
وأفادت الوزارة بأنها حاولت التواصل مع الجهات المختصة بشأن توفير أدوية الأورام، إلا أنها لم تتلق ردودا فعالة، ما أدى إلى تأخر التوريد.
وأضافت أن “أي دواء يستورد يجب أن يكون مرفقا بشهادة تحليل من الدولة المصدرة، ويخضع للتحليل المحلي من قبل الأجهزة الرقابية المعتمدة”.
من جانبه، كان نفى رئيس الهيئة الوطنية لمكافحة السرطان، حيدر السايح، استيراد أي دواء من مصادر عربية أو آسيوية، مؤكدا أن الهيئة “لا تتعامل إلا مع الشركات العالمية الكبرى”. كما أضاف أن أدوية الأورام ستتوفر تدريجيا بدءا من مايو المقبل، بعد إتمام الإجراءات الصحية اللازمة.