بالتنسيق مع الدول المتأثرة.. المملكة تبدأ دراسة شاملة للمنخفض الجوي على دول مجلس التعاون الخليجي
تاريخ النشر: 18th, April 2024 GMT
أعلن المركز الإقليمي للتغير المناخي البدء في دراسة مناخية شاملة للمنخفض الجوي الذي أثر على دول مجلس التعاون الخليجي ومسبباته ومعدلات الأمطار المتطرفة الناجمة عنه.
وأوضح المركز أنه سيدرس أيضا دور التغير المناخي في ذلك بالتنسيق مع الدول المتأثرة.
وتعرضت العديد من دول الخليج، وخاصة الإمارات وسلطنة عمان، لتقلبات جوية ورياح شديدة، وهطول أمطار غزيرة وصلت حد السيول والفيضانات، وأعلنت وزارة الداخلية الإماراتية بالتنسيق مع الهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث والمركز الوطني للأرصاد، الأربعاء، انتهاء المنخفض الجوي الذي تأثرت به البلاد، بعد انحسار الأمطار وتحسن الأحوال الجوية تدريجيًا.
وكانت اللجنة الوطنية العمانية لإدارة الحالات الطارئة أعلنت أن المنخفض الجوي تسبب في وفاة 19 شخصا، كما تم إجلاء العديد من الأسر والمواطنين والمرضى، ونقل الكثير من المؤن لعدد من الولايات المتأثرة.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: مجلس التعاون الخليجي أهم الآخبار المركز الإقليمي للتغير المناخي
إقرأ أيضاً:
أمين عام التعاون الخليجي يشيد بالعلاقات الثنائية مع دول الآسيان
قال الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية جاسم محمد البديوي، إن دول المجلس ودول الآسيان ترتبطان بعلاقات ثنائية متميزة على العديد من الأصعدة.
جاء ذلك خلال مشاركته في الطاولة المستديرة بعنوان “رحلة الآسيان نحو الوحدة: دروس في الدبلوماسية والتعاون الإقليمي”، بدعوة من منظمة الآسيان، والتي أقيمت يوم الثلاثاء الموافق 21 يناير 2025م، في مدينة دافوس السويسرية، وذلك على هامش الاجتماع السنوي الخامس والخمسين للمنتدى الاقتصادي العالمي 2025.
ووصف الأمين العام العلاقة بين المنظمتين بأنها علاقة ناجحة تطورت خلال الفترة الماضية، وأشار إلى أن القمة الأخيرة في عام 2023 لقادة دول المجلس وقادة الآسيان، وما احتواه البيان الختامي للقمة من رغبة صادقة في تعزيز العلاقات، تعد خير دليل على ذلك.
وأرجع استمرارية هذه العلاقة وتعزيزها إلى عدة أسباب، منها العوامل المشتركة وقت تأسيس كلا المنظمتين، وفرص تعزيز الاقتصاد والتجارة، والعلاقات الثنائية المتميزة بين الدول الأعضاء في المنظمتين.
كما أشاد بمنظمة الآسيان كنموذج للتعاون الإقليمي، والنمو الاقتصادي، والاستقرار الدبلوماسي. وأثنى على تميز نهجها الدبلوماسي وتعاونها متعدد الأطراف في تعزيز الوحدة وسط التنوع الإقليمي والعالمي.