الوقت الأكثر إرهاقا من اليوم
تاريخ النشر: 18th, April 2024 GMT
إنجلترا – كشفت دراسة استقصائية بريطانية شملت 2000 شخص بالغ، أن الاستعداد لتنقلات العمل وإيصال الأطفال إلى المدرسة يجعل فترة الصباح أكثر الأوقات إرهاقا في اليوم.
وعند سؤال المشاركين عن الوقت الذي يشعرون فيه بالتوتر الشديد خلال النهار، اعترف 51% منهم بأنهم “غالبا ما يشعرون بالإرهاق” منذ لحظة الاستيقاظ وترك السرير.
لكن معظم الأفراد شعروا بالتوتر في تمام الساعة 8:15 صباحا، في المتوسط. وقالوا إنهم أحيانا يخسرون 20 دقيقة و28 ثانية من الوقت، بسبب حوادث غير متوقعة خلال تلك الفترة، وسط وقت مزدحم بالفعل من اليوم.
وقال زهاء نصف المشاركين في الدراسة، 47%، إنهم أكثر انشغالا الآن من أي وقت مضى من حياتهم. وزعم 35% منهم أنهم “لا يعرفون” كيفية إيجاد الوقت للقيام بالأشياء التي قد تجعلهم سعداء.
وأفاد المشاركون أن فقدان مفاتيح منزلهم والنوم الزائد ومعرفة ما يجب ارتداؤه وتجهيز أطفالهم بسرعة للمدرسة، من بين مخاوفهم المعتادة في الصباح.
لكن الباحثين قدموا بعض الأمل لهم في شكل نصائح للمساعدة في تقليل التوتر الناتج عن روتين الصباح المرهق، بما في ذلك التخلص من أدوات التكنولوجيا وتجهيز وجبات الغداء في الليلة السابقة.
كما نصحوا بإنشاء روتين صباحي أسهل وأكثر اتساقا، بحيث يمكن لجميع أفراد الأسرة الالتزام به، ما يساعد أيضا في تخفيف التوتر.
ونصح فريق البحث الآباء والأمهات بالاستيقاظ قبل 30 دقيقة على الأقل من استيقاظ أطفالهم، وتخصيص بعض وقت الفراغ لإعداد أنفسهم.
كما يدعو إلى تفويض المزيد من المهام والمسؤوليات للأطفال، مع التركيز على المهام المفيدة التي تناسب أعمارهم.
وتضيف النتائج إلى الدراسات الحديثة التي حذرت من أن التعرض للتوتر أو الإرهاق في منتصف العمر قد يزيد من خطر الإصابة بالخرف.
المصدر: ديلي ميل
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
اليوم العالمي للطفل.. نصائح وإرشادات مفيدة لصحة أطفال المدارس وتعزيز مناعتهم
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يوافق اليوم الأربعاء 20 نوفمبر من كل عام، اليوم العالمي للطفل، حيث يشكل صحة الطفل وتغذيته ورعايته وتعزيز المناعة لديه، ضرورة حيوية مهمة وذلك لحمايته من الأمراض والأوبئة والفيروسات، ونقدم لكم مجموعة من النصائح والإرشادات المفيدة والهامة لحماية الأطفال في المدرسة من الأمراض وتعزيز مناعتهم.
حيث يتعرض أطفالنا للفيروسات والبكتيريا والجراثيم كل يوم ، خاصة في فصل الشتاء وأثناء الذهاب إلى المدرسة ومع كثافة الفصول وتجمع واختلاط الأطفال بأخرين ، ويمكن للوالدين المساعدة في تقليل فرص المرض والحفاظ على قوة الجهاز المناعي لأطفالهم، بحسب ما أفاد موقع "nebraskamed".
نصائح هامة ومفيدة لصحة أطفالنا:1. الراحة وأخذ قسط كافي من النوم
النوم العميق وقت الليل مهم جدا لصحة الطفل، يجب أن ينام الأطفال في رياض الأطفال حتى الصف السادس ما بين 9 و11 ساعة يوميا .
وترتبط جودة النوم ارتباطا وثيقا بالسلوك وعادات الأكل والقدرة على مقاومة العدوى، ويزيد معدل القلق والتوتر في النوم نظرا لتناول الطفل الوجبات السريعة والمحفوظة، مما تؤدي به إلى تقلبات مزاجية ونوبات عصبية وزيادة الإصابة بالعدوى والإصابة بالسكر .
2. الرياضة
يجب التعود علي النشاط والحيوية في الصباح الباكر لدى طفلك، ممارسة الرياضة لمدة 60 دقيقة على الأقل يوميا لأن ذلك سيعمل على:
- النوم مبكرا بصورة أفضل
- السيطرة علي العدوى والفيروسات
-ـ السيطرة علي التوتر بصورة أكبر
- تحسين الأداء في المدرسة
3. تقليل وقت استعمال الشاشة
يجب عدم استعمال شاشة الهواتف وأجهزة التلفزيون والأجهزة اللوحية وألعاب الفيديو وأجهزة الكمبيوتر، بمعدل ساعتين أو أقل في اليوم أو أقل، يمكن أن يخفض الضوء المتولد من الشاشات من مستويات الميلاتونين، مما يجعل النوم أكثر قلق وتوتر ويمكن أن يعطل إيقاع الجسم اليومي.
4. اتباع عادات غذائية صحية
تحفيز صحة طفلك من خلال وجبات الإفطار والغداء والعشاء المغذية ، بالاضافة الي شرب الماء والعصائر الفريش طوال اليوم، ترتبط وجبة الإفطار الصحية التي تحتوي على البروتين ومنتجات الألبان والحبوب الكاملة بالسلوكيات الإيجابية على مدار اليوم وتحسن قدرة طفلك على التركيز، وتشمل وجبة غداء مدعمه اللحوم بدون دهون والحبوب الكاملة والفواكه والخضراوات.
5.غسل اليدين
غسل اليدين باستمرار، للإقلال من انتشار الجراثيم "حوالي 20 ثانية" أثناء التنظيف والتأكد من أن طفلك لديه معقم لليدين، ويجب عدم لمس وجهه وعند العطس في ذراعه أو كتفه.
5. ساعد طفلك على التعامل مع التوتر والقلق
يمكن أن تكون المدرسة والرياضة ووسائل التواصل الاجتماعي مصادر توتر وقلق لطفلك.
راقب استخدامهم لوسائل التواصل الاجتماعي وحافظ على خطوط الاتصال مفتوحة حتى تتمكن من تحديد التنمر أو مصادر التوتر أو القلق الأخرى في المدرسة.
6. تحفيز سلامة حقيبة الظهر المناسبة
يمكن أن تسبب حقائب الظهر الثقيلة آلام الرقبة والكتف والظهر، وعليك تخفيف الحقيبة التي تحتوي على حزامين وبطانة مبطنة، ألا يزيد وزن حقيبة الظهر الكاملة عن 10٪ من وزن طفلك.