اكتشاف سبب غير متوقع وراء رمشنا كثيرا
تاريخ النشر: 18th, April 2024 GMT
إنجلترا – نعتقد منذ فترة طويلة أن السبب الرئيسي الذي يجعلنا نرمش هو الحفاظ على رطوبة أعيننا، وتنظيف الغبار والشوائب للمساعدة في منع العدوى والإصابة، عند الحاجة.
لكن فريقا من العلماء في جامعة روتشستر اكتشف سببا غير متوقع وراء رمشنا كثيرا، وقالوا إنه يساعدنا في الواقع على معالجة المعلومات المرئية.
وأوضح الفريق أنه إذا كانت وظيفة الرمش ببساطة هي منع جفاف العين، فسوف نرمش بشكل أقل.
وفي المتوسط يرمش البشر نحو 14-17 مرة في الدقيقة، وهو ما يصل إلى أكثر من 20 ألف مرة في اليوم.
وعلى الرغم من أن كل رمشة تدوم ما بين 0.1 و0.4 ثانية فقط، إلا أن ذلك يعني في المجمل أننا نقضي ما يقارب 8% من ساعات يقظتنا وأعيننا مغلقة.
وللتحقق من هذا الوقت الإضافي وأعيننا مغلقة، قام الباحثون في الدراسة الجديدة بتتبع حركات العين لدى المراقبين البشريين أثناء مشاهدتهم لمجموعة من المحفزات، مثل الأنماط التي لها مستويات مختلفة من التفاصيل.
ثم قاموا بربط ذلك بنماذج الكمبيوتر والتحليل الطيفي الذي يقدّر قوة الإشارات، لمعرفة كيفية تأثير الرمش على الرؤية والطريقة التي يعالج بها الدماغ.
ووجدوا أن الرمش يساعد الأشخاص على التقاط “الصورة الكبيرة” للمشهد، وملاحظة أنماط واسعة النطاق تتغير ببطء.
وقال البروفيسور ميشيل روتشي، المؤلف المشارك للدراسة: “من خلال تعديل المدخلات البصرية لشبكية العين (الجزء الخلفي من العين)، يقوم الوميض بإعادة تنسيق المعلومات المرئية بشكل فعال”.
واكتشف الباحثون أن الحركة السريعة للجفن أثناء الرمش تغير أنماط الضوء التي تحفز شبكية العين. وهذا يرسل نوعا مختلفا من الإشارات البصرية إلى الدماغ مقارنة عندما تكون أعيننا مفتوحة وتركز على شيء ما.
وشرح المؤلف الرئيسي للدراسة، بن يانغ: “على عكس الافتراض الشائع، فإن الرمش يحسن – ولا يعطل – المعالجة البصرية، ويعوض بشكل كبير عن الخسارة في التعرض للمحفزات”.
نشرت الدراسة في مجلة PNAS.
المصدر: مترو
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
كتبنا عنهم كثيرا وانكروا علينا ذلك لكن عندما صرحوا ما بباطنهم بطل العجب!!!
كتبنا عنهم كثيرا وانكروا علينا ذلك لكن عندما صرحوا ما بباطنهم بطل العجب!!!
كتبنا مرارا وتكرار ان من كانوا بكل وضوح مع الميليشيا لم نكن نخشى منهم كثيرا كبعض الكيزان واليساريين الذين وقفوا مع الجنجويد بكل وضوح كعبدالمنعم الربيع وابراهيم بقال وعمران وطبيق وخالد محي ومجوك وغيرهم، والحقيقة التي لا جدال فيها ان العدو الخفي أخطر من العدو الظاهر. ولهذا الصدد اريدكم ان تتخيلوا أن جميع من تحدثوا في قاعة الاجتماعات الموجودين في نيروبي من حواضن الميليشيا امثال ابراهيم الميرغني والطاهر حجر والهادي ادريس واسامة والتعايشي ونصرالدين وبرمة وغيرهم كانوا يقولون زورا انهم محايدون ولا يقفون مع اي طرف من الاطراف، وعندما كنا نكتب ونؤكد انهم غير محايدين، وانهم يكذبون وانهم حواضن الميليشيا السياسيين وان عدوهم فقط الجيش، كانوا ينكرون ذلك بل ويهاجموننا كثيرا. عندما يتقدم قوات الميليشيا ويحتل المدن ويقتلون العشرات من المواطنين العزل ويدمرون البنية التحتية كانوا يصمتون صمت القبور، وكانوا يبررون القتل والاغتصاب وتشريد المواطنين واجتياح القرى بحجة أن أهلها كانوا يحملون السلاح، ولا ينكرون جرائمهم وعندما يتقدم الجيش في اي محور من المحاور يبدا الصراخ والعويل ويرفعون شعارهم (لا للحرب) وفي نفس الوقت كانوا يوطدون تحالفهم مع الميليشيا في الحرب، وعندما ظهر حقيقتهم الان في بداية حلمهم في نيروبي بتكوين دولتهم في مناطق تمدد فيها حليفهم العسكري قالوا بالحرف الواحد انهم سياتون بالطيران والاسلحة عبر حكومتهم المرتقبة بعد ان كان شعارهم الكاذب (لا للحرب) ويريدون الان ان يشعلوها بالطيران واستجلاب الاسلحة.
نيروبي اثبتت حججنا ومواقفنا التي كررناها دائما بان هؤلاء هم حواضن الجنجويد وسندهم السياسي، ولكن اتضح انهم لم يكونوا مجرد حواضن سياسية بل أثبتوا انهم كانوا مستشارين متخفين للميليشيا وهم يصفون المليشيا بالابطال والاشاوس بلا حياء ولا خجل في منبر نيروبي وظهروا على حقيقتهم، ونقول لمن يقولون انهم فكوا الارتباط مع هؤلاء المجموعة، انكم لو صادقين في عدم وقوفكم مع اي طرف كما كانوا يقولون هم ايضا كذبا وبهتانا، فعليكم فك الارتباط نهائيا معهم وعدم التنسيق معهم بل والانكار علي مواقفهم التي لا تخدم البلاد ويؤدي الى عواقب لن يحمد عقباه، والا فسنعتبر انكم يلعبون نفس الدور وتنتظرون فقط الوقت المناسب ليظهروا على حقيقتهم مثلهم.
د. عنتر حسن