الأمم المتحدة تطلق نداءً إنسانيا عاجلا بشأن الأراضي الفلسطينية المحتلة
تاريخ النشر: 18th, April 2024 GMT
أكد رئيس مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية في الأرض الفلسطينية المحتلة آندريه دي دومينكو، أن مجتمع العمل الإنساني في الأرض الفلسطينية المحتلة أطلق نداء عاجلا بقيمة 2.82 مليار دولار لتمويل جهود الوكالات الأممية وشركائها لتلبية أكثر الاحتياجات إلحاحا لنحو 3.3 مليون شخص في قطاع غزة والضفة الغربية بما في ذلك القدس الشرقية لمدة تسعة أشهر بدءا من أبريل وحتى ديسمبر القادم.
وبحسب مركز إعلام الأمم المتحدة، ذكر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في بيان، اليوم الخميس، إن النداء هو جزء من نحو 4 مليارات دولار تحتاجها الأمم المتحدة وشركاؤها لدعم الاحتياجات الأساسية لملايين الأشخاص هناك.
وقال المكتب إن نطاق هذه الاستجابة والعوائق التشغيلية، يفوق ما شهده العاملون في المجال الإنساني من قبل في الأرض الفلسطينية المحتلة وسياقات أخرى.
وشددت وكالات الأمم المتحدة على ضرورة ضمان الوصول الإنساني الآمن والمستدام لجميع المحتاجين في كافة أنحاء قطاع غزة والضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية، وفتح مزيد من نقاط الوصول وطرق الإمدادات البرية إلى غزة، بما في ذلك إلى شمال القطاع.
وقال أندريه دي دومينكو، إن 6 أشهر مرت على العمليات العسكرية الإسرائيلية لكن نقاط العبور إلى غزة لا تُفتح بشكل منتظم بما يعيق العمليات الإنسانية، وأننا نبذل الكثير من الجهود لزيادة حجم المساعدات التي تدخل إلى شمال غزة.
وأضاف أن المجاعة لا تتعلق فقط بالغذاء، فهي تشمل الغذاء والصرف الصحي والماء والمنشآت الصحية، وإن استئناف توفير تلك الخدمات إلى الحد الأدنى أو المعقول يتطلب عملا هائلا لا يمكننا القيام به في الوقت الحالي.
وأكد المسؤول الأممي، أن عمليات توصيل المساعدات تواجه عوائق منها منع الوصول الإنساني والتأخير عند نقاط التفتيش وغير ذلك من العراقيل التي تقوض قدرة مجتمع العمل الإنساني على مواصلة أنشطته.
ومن جانبه، قال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية الدكتور تيدروس أدهانوم جيبرييسوس، إنه تم تأخير البعثة بشدة، مما منحها وقتا أقل لتقييم المنشآت الصحية التي دمرتها القوات الإسرائيلية في قطاع غزة.
وأضاف: عملية انتشال الجثث في الشفاء ما زالت مستمرة، ويقوم العاملون الصحيون بتنظيف قسم الطوارئ، كما تمت إزالة الأسرّة المحروقة. ولا تزال سلامة البناء المتبقي بحاجة إلى تقييم هندسي شامل.
أما في المستشفى الإندونيسي، فقال الدكتور تيدروس إن جهود إعادة الإعمار جارية، حيث إن المنشأة فارغة حاليا. وفي هذه الأثناء، يواصل مرفق جمعية الإغاثة الطبية الفلسطينية استقبال الجرحى وتقديم الخدمات الصحية الأساسية.
وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك، إن فريقاً هندسياً من الأونروا يقوم بتقييم منشآت الوكالة في خان يونس جنوب قطاع غزة من أجل العودة المحتملة للنازحين الذين يحتاجون إلى مأوى، بعد انسحاب القوات الإسرائيلية من تلك المنطقة.
اقرأ أيضاً«القاهرة الإخبارية»: نتنياهو بعد اتصاله ببايدن أرجأ خطط الرد على إيران
أبو الغيط يستقبل رئيس بعثة الأمم المتحدة لمراقبة الهدنة
مبعوث الأمم المتحدة إلى ليبيا يقدم استقالته
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: فلسطين قوات الاحتلال قطاع غزة لبنان اسرائيل الاحتلال الاسرائيلي اخبار فلسطين عاصمة فلسطين تل ابيب فلسطين اليوم غلاف غزة الحدود اللبنانية قصف اسرائيل طوفان الاقصى احداث فلسطين أخبار إسرائيل اليوم اسرائيل ولبنان مستشفيات غزة أخبار لبنان الحدود مع لبنان لبنان واسرائيل أخبار إسرائيل صراع اسرائيل ولبنان أخبار لبنان اليوم الفلسطینیة المحتلة الأمم المتحدة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: لا نقبل وجود الجيش الإسرائيلي داخل الأراضي السورية
قال المبعوث الأممي إلى سوريا جير بيدرسون: "ندعم وحدة الشعب السوري، ويجب الإعداد الجيد لمؤتمر الحوار الوطني"، حسبما أفادت قناة “القاهرة الإخبارية” في خبر عاجل.
وزير خارجية سوريا: 30 مليار دولار ديونا لإيران وروسيا تثقل كاهل البلادوزير خارجية سوريا: وجود "سوريا الديمقراطية" لم يعد مبررًاوأضاف بيدرسون: "نرفض ممارسات الاحتلال الإسرائيلي في الأراضي السورية".
وتابع: "نأمل في رؤية مرحلة جديدة يشارك بها كل السوريين، ولا نقبل وجود الجيش الإسرائيلي داخل الأراضي السورية".
وفي وقت سابق، أكد المبعوث الأممي إلى سوريا، غير بيدرسون، خلال تصريحاته الأخيرة، أهمية توفير ضمانات لحماية جميع السوريين وضمان مشاركتهم الفاعلة في تشكيل مستقبل بلادهم.
وشدد على ضرورة أن يتخذ المجتمع الدولي خطوات عملية لدعم سوريا في المرحلة المقبلة، قائلاً: "يجب على المجتمع الدولي أن يكون مستعدًا لتقديم الدعم اللازم لضمان استقرار سوريا".
وفيما يخص التحديات الأمنية، أشار بيدرسون إلى أن جمع الفصائل المسلحة ضمن جيش وطني موحد يمثل تحدياً كبيراً أمام الإدارة السورية الجديدة، مؤكداً أن العنصر الأساسي للاستقرار في البلاد يكمن في تشكيل جيش موحد، وهو أمر يتطلب إدارة حذرة ومدروسة.