شاركت غرفة الصناعات الغذائية برئاسة المهندس اشرف الجزايرلي في ورشة عمل لبحث سبل التعاون بين القطاع الخاص ومشروع تعزيز الأعمال الزراعية في الريف المصري - الممول من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية USAID ووزارة التربية والتعليم والتعليم الفني بهدف وضع خطة عمل لتحقيق الاستفادة للأطراف المعنية في حضور عدد من الشركات أعضاء الغرفة والادارة المركزية للتعليم الفني بالقاهرة، وقيادات ومعلمي التعليم الفني الزراعي من مختلف المحافظات ومنها بنها والدقهلية والشرقية ودمنهور وبورسعيد

وخلال الورشة قامت ريهام غازي مدير إدارة التدريب بالغرفة، بعرض الخدمات المقدمة من غرفة الصناعات الغذائية و الأنشطة المشتركة مع المشروع الأمريكي، في اطار  توجهات مجلس الإدارة وجهود الغرفة لتعزيز القدرات التنافسية لقطاع الأغذية والمشروبات في مصر، والأسواق الخارجية من خلال التزامها بتطوير وتنمية شركات الأعضاء وتمثيل مصالحهم لدى الحكومة الي جانب المشاركة بالسياسات التي من شأنها تحسين مناخ الأعمال وتهيئة فرص الاستثمار والتصدير.

وأوضحت أن الورشة تهدف الي تعريف المدارس الفنية بالدور والخدمات التي تقدمها غرفة الصناعات الغذائية بالشراكة مع الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية ووزارة التربية والتعليم والتعليم الفني في تنمية وتطوير مشروعات رأس المال بالمدارس الفنية في مجالات التصنيع الغذائي المختلفة منها وحدات تصنيع الألبان والمخبوزات وغيرها من خلال تقديم الدعم الفني وبرامج التدريب للمدرسين والطلاب.

وقالت إن الغرفة بالشراكة مع مشروع تعزيز الأعمال الزراعية في الريف المصري نفذت العديد من البرامج التدريبية لشركات التصنيع الغذائي مجانا للأعضاء في مجالات تنمية المهارات المهنية للعاملين بقطاع التصنيع الزراعي، والتوافق مع متطلبات واشتراطات سلامة الغذاء، لافتة الي الشراكة بين الغرفة ووزارة التربية والتعليم و التعليم الفني من خلال توقيع بروتوكول تعاون لرفع كفاءة وتنافسية الصناعة المصرية فى مجال التصنيع الغذائي والإنتاج الزراعي.

وأكدت أنه جاري الاعداد لعقد برامج تدريبية أخري مع مشروع الغذاء للمستقبل - تعزيز الأعمال الزراعية في الريف المصري خلال شهري ابريل ومايو، حول كيفية إعداد الوثائق للتوافق مع متطلبات هيئة سلامة الغذاء وحوكمة المنشآت وفقا لمتطلبات الايزو 37000:2021 والمعنى بشرح أهمية الحوكمة في الاستدامة للشركات ومفهوم المخاطر والامتثال والنظام الرقابي والشفافية والافصاح بجانب برنامج عن ثقافة سلامة الغذاء.

وفي الختام قامت إدارات المدراس الفنية المشاركة بعرض الموارد المتاحة لديها بوحدات رأس المال وكيفية تحقيق الاستخدام الأمثل للموارد بالتعاون مع القطاع الخاص، وكذلك تم عمل خطة للتنفيذ وعرضها علي المشاركين.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: أشرف الجزايرلي الإدارة المركزية الأسواق الخارجية الأعمال الزراعية الأمريكية للتنمية الدولية التصنيع الغذائي التعليم الفني الزراعي التعاون مع القطاع الخاص غرفة الصناعات الغذائیة

إقرأ أيضاً:

المنصة الوطنية لبرنامج "نوفى".. 5 مشروعات لـ" التكيف والمرونة وسياسات دعم المناطق الهشة".. فاروق: نهضة غير مسبوقة بالزراعة وإضافة 4 ملايين فدان للرقعة الزراعية .. صيام: تحديث الري والتصنيع الزراعي

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

الأمن الغذائي أهم التحديات التي تواجة دول العالم الثالث، فى هذا السياق ألقى علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي كلمة خلال فعاليات إطلاق الحوار حول المائدة المستديرة حول تطورات تنفيذ المنصة الوطنية لبرنامج "نوفي"، حيث وجه الشكر الى رئيس الوزراء  الدكتور مصطفي مدبولي على رعايته إطلاق تقرير المتابعة.

كما أشاد "فاروق"  بشركاء التنمية والجهات والمؤسسات التمويلية الدولية المشاركة فى تنفيذ محورى الغذاء والمياه ببرنامج نوفى، خاصة الصندوق الدولى للتنمية الزراعية (IFAD) ، مثمنا الدور الهام الذى تقوم به تلك المؤسسات من خلال العمل مع الفرق الفنية بوزارة الزراعة . 

تولي  برنامج منصة نوفى الإهتمام بقطاع الزراعة من خلال محور الإرتباط بين قطاعات المياه ، والغذاء والطاقة. شمل برنامج نوفى خمس مشروعات زراعية وفقا لمنهجية وطنية محددة تهدف إلى تحسين التكيف والمرونة الزراعية ودعم المزارعين فى تبنى ممارسات زراعية جديدة مع التركيز على المناطق الهشة والأكثر تأثراً بالتغيرات المناخية. 

بدوره يقول الدكتور جمال صيام، أستاذ الاقتصاد الزراعي بجامعة القاهرة، التعاون مع المؤسسات الدولية مثل الصندوق الدولي للتنمية الزراعية وغيرها من الجهات خطوة هامة للعمل على تحقيق الأمن الغذائي ودعم مشروعات مكينة النظم الزراعية وتحديث ألياتها على النحو الذي يساهم في زيادة الانتاج ويقلل الجهد المبذول.

ويضيف"صيام": لازال المزارعون يستخدمون آليات وطرق قديمة ولكن التحديث خلال الفترة الحالية ضرورة هامة لمواكبة تأثيرات وتداعيات تغير المناخ حيث يحتاج المزارع للنصائح المرتبطة بالطقس والمناخ وتوقيات الري وغيرها وصولا إلى كيفية مكافحة الأمراض. علاوة على أهيمية البحث عن قيمة مضافة للمنتجات الزراعية المصرية بحيث تكون لديها القدرة على منافسة الصادرات الزراعية من البلدان الأخري.

وذكر"وزير الزراعة": نسعى لإعادة النظر فى الأساليب التقليدية والتفكير خارج الصندوق، والتحول نحو التطبيقات التكنولوجية الحديثة والمبتكرة ، وبرامج التحول الرقمى من أجل تعزيز قدرة قطاع الزراعة على الصمود أمام تحديات تغير المناخ ، والعمل على زيادة الإنتاجية الزراعية وتحقيق الأمن الغذائى للشعب المصرى، وتحقيق فائض للتصدير

واشار الى انه تم التعاون مع وزارة التخطيط والتنمية الإقتصادية والتعاون الدولى في المشاركة بفرقها الفنية مختلفة التخصصات وحضور ممثلى الوزارات والجهات المعنية والقطاع الخاص والبنوك الوطنية للبحث عن الآليات الملائمة لتنفيذ المشروعات المقترح تمويلها ضمن برنامج " نوفى " وتحقيق الإستفادة القصوى من الموارد الطبيعية داخل مصر ولصالح المصريين.

بدوره يقول المهندس حسام رضا، خبير الإرشاد الزراعي، علينا الاستفادة من القروض والمنح المقدمة من مؤسسات التمويل الدولية في تحديث منظومة الري لتقليل الهدر المائي أثناء الري بالغمر مع ضرورة وضع في الاعتبار ما تكاليف تحويل منظومة الري إلى الرش أو التنقيط تحتاج ما يزيد عن 50 ألف جنية للفدان الواحد علاوة عن التركيب المحصولي الذي يناسب هذة الآلية من الري.

وأشار وزير الزراعة إلى الجهود والزيارات الميدانية الإستشارية والإجتماعات الفنية والتى إنبثق عنها موخراً توقيع الإتفاق التمويلى وموافقة لجنة الدين على مشروع ادارة المياه الزراعية فى وادى النيل والمعروف  بمشروع كروان(CROWN)، والذى يموله الصندوق الدولى للتنمية الزراعية (IFAD) بقيمة 58 مليون دولار، بهدف تحديث البنية التحتية للرى الحقلى وتحسين قدرة الإنتاج الزراعى فى محافظتى المنيا وبنى سويف، والذى من المقترح أن يغطى مساحة تبلغ نحو 30 ألف فدان ويستفيد منه نحو 378 ألف منتفع.

  ويضيف "رضا": علينا توسيع شريحة المستفيدين خاصة أن هذة الأرقام غير كافية علاوة عن أهمية برامج الإرشاد الزراعي في رفع وعي المزارعين في اتخاذ القرارت الزراعية الصائبة في ظل هذا التخبط المناخي ما سبب مشكلات وتراجع في الانتاجية والليمون البلدي التي جاوزت أسعارة لـ120 جينه أكبر دليل. كما طالبنا كثيرًا بأهيمة التصنيع الزراعي لتحقيق قيمة مضافة وذلك ظهر في محصول الطماطم الذي كاد المزارعون أن يتركوه بدون جمع بسبب رخص ثمنه هنا تأتي أهمية التصنيع الغذائي. 

 

في ختام كلمته أشار فاروق إلى أن قطاع الزراعة المصرى شهد نهضة غير مسبوقة خلال العشر سنوات الماضية ، وذلك بفضل الخطط التنفيذية للحكومة وتنفيذ عدد كبير من المشروعات التنموية العملاقة لإضافة  4 مليون فدان إلى الرقعة الزراعية ، وتنفيذ الإستراتيجيات التى تستهدف زيادة ملموسة فى نمو قطاع الزراعة وتحقيق الأمن الغذائى وتوفير حياة كريمة للشعب المصرى مؤكدا على توحيد الجهود بين الحكومة والقطاع الخاص ومؤسسات المجتمع المدنى بما يمكن من تحقيق قفزة إقتصادية كبيرة وتعزيز الإستقرار الإقتصادى والإجتماعي.

 

 

مقالات مشابهة

  • المنصة الوطنية لبرنامج "نوفى".. 5 مشروعات لـ" التكيف والمرونة وسياسات دعم المناطق الهشة".. فاروق: نهضة غير مسبوقة بالزراعة وإضافة 4 ملايين فدان للرقعة الزراعية .. صيام: تحديث الري والتصنيع الزراعي
  • التربية والتعليم تحدد شروط وإجراءات التكليف بوظيفة “مدير ومعاون مدير” ‏في المدارس
  • زيارات ميدانية للمنشآت الغذائية بضنك
  • غرفة ينبع تنظم ورشة عمل تعريفية حول منتج تمويل رواد الأعمال للمشاريع الصغيرة والمتوسطة والناشئة
  • «السلامة الغذائية» تغلق «مزرعة الفيروز للدواجن» بأبوظبي
  • ملتقى غرفة عجمان الرمضاني يجمع السفراء بالمسؤولين
  • رئيس “الغذاء والدواء” يبحث تعزيز التعاون مع وكالة الأدوية والأجهزة الطبية اليابانية ووزارة الصحة والعمل والشؤون الاجتماعية
  • “غرفة عجمان” تصدر 44 ألف شهادة منشأ خلال 2024
  • «طوارئ جنوب الحزام»: تزايد مقلق لحالات اختفاء النساء والفتيات
  • تبوك.. ارتفاع الطلب على السجلات التجارية بالمنطقة بنسبة 24%