برلماني مغربي: أفريقيا هي قارة المستقبل والتعامل بمبدأ "رابح رابح" الخيار الأمثل للجميع
تاريخ النشر: 30th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة الصحافة العربية عن برلماني مغربي أفريقيا هي قارة المستقبل والتعامل بمبدأ رابح رابح الخيار الأمثل للجميع، وفي تعليق له على القمة الروسية الأفريقية التي عقدت يومي 27 28 الماضيين، أكد في حديثه لـ سبوتنيك ، أن أفريقيا هي قارة المستقبل لما تزخر به من .،بحسب ما نشر سبوتنيك، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات برلماني مغربي: أفريقيا هي قارة المستقبل والتعامل بمبدأ "رابح رابح" الخيار الأمثل للجميع، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
وفي تعليق له على القمة الروسية الأفريقية التي عقدت يومي 27 - 28 الماضيين، أكد في حديثه لـ"سبوتنيك"، أن أفريقيا هي قارة المستقبل لما تزخر به من موارد بشرية وثروات متعددة، وأن اللقاءات التي تجرى مع الدول الأفريقية هي استراتيجية رغم أنها تبدو روتينية.ولفت إلى أن المغرب في علاقته الخارجية يعتمد على الوضوح والطموح، وهو ما أكسبه علاقات جيدة مع مجموعة من الدول، ومنها روسيا منذ زيارة الملك محمد السادس إلى موسكو، في العام 2016، وجرى الاتفاق على مجموعة من الاتفاقيات الاستراتيجية التي تتطور في العديد من المجالات.وتابع بقوله "إن تطور أفريقيا يجب أن يعتمد مبدأ رابح- رابح في علاقتها مع جميع الدول، بالاعتماد على آليات متعددة والتضامن بين الدول الأفريقية"، مشيرا إلى أن الدول الأفريقية يجب أن تتعامل بسيادة كاملة، دون تموضع في أي من الخانات، أو الانحياز.وشدد على أن أفريقيا مطالبة بالعمل على الديمقراطية والسيادة الكاملة، من أجل قارة أفريقية يسودها السلم والاستقرار والعمل الجاد من أجل الديمقراطية والحرية. ولفت إلى أن العديد من الدول الأفريقية خرجت من عباءة الاستعمار التي ظلت تتعامل بها فرنسا، الأمر الذي يتطلب المضي بنفس الوتيرة الخاصة باستقلالها وسيادتها ومبدأ رابح-رابح".وفي وقت سابق صرح المتحدث باسم الكرملين دمتيري بيسكوف، بأن القمة الروسية الأفريقية ستنعقد بشكل منتظم مرة كل ثلاث سنوات. وقال بيسكوف للصحفيين "تمت الموافقة على عقد مثل هذه القمم كل ثلاث سنوات".وفي سياق آخر، أعلن بيسكوف أنه عقب اجتماع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مع القادة الأفارقة، يوم أمس الجمعة، يجرى إعداد بيان مشترك موجز بشأن أوكرانيا.وقال بيسكوف في تصريح له، "بالأمس، كما تعلمون كان هناك اجتماع بشأن أوكرانيا انتهى حوالي الساعة الثانية صباحا، واستمعتم إلى تصريحات كل من الرئيس بوتين والرئيس رامافوزا التي كانت علنية".وأضاف: "استنادًا إلى نتائج هذا الاجتماع، يجرى إعداد بيان مشترك موجز سيصدر فور الاتفاق والموافقة عليه".
52.13.36.65
اقرأ على الموقع الرسمي
وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل برلماني مغربي: أفريقيا هي قارة المستقبل والتعامل بمبدأ "رابح رابح" الخيار الأمثل للجميع وتم نقلها من سبوتنيك نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس الدول الأفریقیة رابح رابح
إقرأ أيضاً:
إعلان مؤتمر المستقبل بالرباط يدعو إلى احترام سيادة الدول
زنقة20ا الرباط
نظم مجلس النواب ومجلس المستشارين في المملكة المغربية، بالتعاون مع مؤسسة “لقاءات المستقبل” ومجلسي النواب والشيوخ في جمهورية الشيلي، بالرباط،يومي 17 و18 دجنبر 2024، أشغال “مؤتمر المستقبل” بمشاركة وزراء، وبرلمانيين وأكاديميين من البلدين وعدد من البلدان الصديقة، وطلبة باحثين مغاربة.
وحسب إعلان الرباط الذي أصدره المشاركون في « مؤتمر المستقبل »، المنظم من طرف مجلسي النواب والمستشارين، أكد المشاركون على أهمية الشراكة الاستراتيجية القائمة بين إفريقيا وأمريكا اللاتينية من أجل التقدم والتنمية في إطار التعاون جنوب-جنوب، وعلى دور المغرب وجمهورية الشيلي، في المساهمة، من موقعهما، في تعزيزها وإعطائها أبعادا عملية في مواجهة التحديات العالمية من منظور جنوب-جنوب.
ودعا المشاركون في المؤتمر المنظم بالرباط، إلى ضرورة بناء السلم وتحقيق الأمن على أساس احترام القانون الدولي، المرتكز على قاعدة احترام سيادة الدول ووحدتها الترابية وسلامة أراضيها، تكريسا للشرعية الدولية، والوقاية من الأزمات والنزاعات، التي تقوض الاستقرار والتنمية والعيش المشترك.
وفي ظل تسارع الأحداث وتناسل التوترات العالمية، يؤكد المشاركون في المؤتمر الذي تم بالتعاون مع مؤسسة « لقاءات المستقبل »، ومجلسي النواب والشيوخ في جمهورية الشيلي، على أهمية الحوار بين مختلف مكونات المجتمع الدولي من أجل إيجاد حلول مبتكرة تضمن الحكامة، وتخدم المصالح المشتركة بين مكونات المجموعة الدولية، وتساهم في بناء مستقبل مستدام يستفيد الجميع من الإمكانيات والمعارف والابتكارات والثروات التي يوفرها.
من جانب آخر، حذر المشاركون في مؤتمر المستقبل، المنظم من طرف مجلسي النواب والمستشارين، بالتعاون مع مؤسسة « لقاءات المستقبل » ومجلسي النواب والشيوخ في جمهورية الشيلي، من التهديدات التي بات يشكلها الذكاء الاصطناعي، على اعتبار أنه أصبح غير متحكم فيه، منبهين أيضا إلى الهوة الرقمية الصارخة في هذه التكنولوجيا بين الشمال والجنوب، وإلى مخاطر سوء استعمال التكنولوجيا على النسيج الأسري، وتوارث المعارف وتراكمها، ودور الإنسان ووظائفه.
داعين على هامش أشغال « مؤتمر المستقبل »، الذي تم بمشاركة وزراء، وبرلمانيين وأكاديميين، وطلبة باحثين، إلى الاستعجال في إقرار حكامة دولية لتدبير استعمالات ومحتويات الذكاء الاصطناعي والتطور المعلوماتي.
وفي الوقت الذي ذكر فيه المشاركون بالمآسي التي عاشتها البشرية جراء جائحة « كوفيد 19″، فإنهم في المقابل نادوا بتيسير نقل التكنولوجيا الحيوية، وصناعات الأدوية واللقاحات إلى بلدان الجنوب، خاصة في إفريقيا وأمريكا اللاتينية، ورفع القيود التي تكبح حصول هذه البلدان على التكنولوجيا والمواد المستعملة في إنتاج اللقاحات والأدوية.
كما وجه المشاركون في المؤتمر ذاته، نداءً إلى القوى المعنية بالقرار المناخي الدولي من أجل اتخاذ ما يلزم من تدابير عاجلة لعكس inverser مؤشرات انبعاثات الغازات المسببة لاحترار الأرض، وتيسير حصول بلدان إفريقيا وأمريكا اللاتينية على تكنولوجيا الاقتصاد الأخضر، وإنتاج الطاقة من مصادر متجددة، والتحفيز الدولي على تعبئة المياه، وحسن استعمالها وتحلية مياه البحر، بما يساهم في إقامة مشاريع زراعية كبرى تضمن الأمن الغذائي.
في الاتجاه نفسه، طالب المشاركون بتيسير نقل التكنولوجيا إلى بلدان القارتين، لتمكينها من استغلال مستدام للأراضي الزراعية وتوفير الغذاء والمساهمة بالتالي في ضمان الأمن الغذائي المحلي والعالمي، كما يدعون إلى جعل مكافحة تلوث البحار والمحيطات ضمن أولويات الأجندة الدولية للمناخ.
وبخصوص الهجرة والنزوح، يؤكد المشاركون على ضرورة التشبث بروح الميثاق العالمي للهجرة الذي تم تبنيه بمناسبة انعقاد المؤتمر الحكومي الدولي بمراكش في 10 دجنبر 2018، وصادقت عليه الجمعية العامة للأمم المتحدة في 18 دجنبر 2018، وخاصة في ما يتعلق بضمان هجرة آمنة منظمة ومنتظمة تكفل حقوق المهاجرين.
وإذ يسجلون الإمكانيات الهائلة التي توفرها الاختراعات التكنولوجية وخاصة الذكاء الاصطناعي في الاقتصاد والخدمات والمعارف والتدبير، فإن المشاركين في مؤتمر المستقبل، يشددون على ضرورة الانتباه إلى التهديدات التي يشكلها الذكاء الاصطناعي، إذا هو أصبح غير متحكم فيه، وإلى الهوة الرقمية الصارخة في هذه التكنولوجيا بين الشمال والجنوب، وإلى مخاطر سوء استعمال التكنولوجيا على النسيج الأسري، وتوارث المعارف وتراكمها، ودور الإنسان ووظائفه. ويدعون في هذا الصدد، إلى الاستعجال في إقرار حكامة دولية لتدبير استعمالات ومحتويات الذكاء الاصطناعي والتطور المعلوماتي.
وإذ يذكرون بالمآسي التي عاشتها البشرية جراء جائحة “كوفيد 19″، ينادون، بتيسير نقل التكنولوجيا الحيوية، وصناعات الأدوية واللقاحات إلى بلدان الجنوب، خاصة في إفريقيا وأمريكا اللاتينية، ورفع القيود التي تكبح حصول هذه البلدان على التكنولوجيا والمواد المستعملة في إنتاج اللقاحات والأدوية. ويثمنون في هذا الصدد مبادرات المغرب، بقيادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس، بإقامة مشاريع لإنتاج اللقاحات لفائدة المغاربة والأفارقة عامة.
ودعا المشاركون في المؤتمر، في الختام، إلى جعل التفكير في المستقبل وفي التحديات المطروحة على البشرية، قضايا التقائية في أجندات مؤتمرات ولقاءات المنظمات متعددة الأطراف، واستحضارها في خطط التنمية الوطنية، وفي التعاون الدولي.