توفي شاب من قرية الغرق التابعة لمركز إطسا بمحافظة الفيوم، غرقًا على السواحل الليبية خلال محاولته الهجرة إلى إيطاليا بطريق غير شرعي، وسادت حالة من الحزن الشديد بين أهالي القرية عقب انتشار خبر وفاة أحد شباب القرية وتحولت صفحات موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" إلى دفتر عزاء حزنا على المتوفي.

وكانت قد عثرت دورية مركز شرطة صبراتة المدنية بدولة ليبيا على جثة شاب على شاطيء البحر، وتبينّ أنه مات غرقًا خلال محاولته السفر إلى إيطاليا بطريقة غير شرعية.

كما تعرفت السلطات على هوية الشاب، ويدعى " هشام أحمد قطب " في العقد الثاني من العمر ومقيم بقرية الغرق التابعة لمركز إطسا بمحافظة الفيوم.

وكان هشام، قد حاول السفر إلى إيطاليا عبر دولة ليبيا، وذلك على متن مركب غير مؤهلة للسفر والتى تقل نحو أكثر من 700شخصا، ولكن امكانيات المركب غير مجهزة لحمل هذا العدد الكبير من المواطنين وبسبب ذلك العدد الضخم غرق المركب وراح ضحية ذلك العديد من الشباب بمحافظات الجمهورية.

وقد سافر أحد أفراد أسرة المتوفي إلى دولة ليبيا لإنهاء إجراءات وتصاريح نقل الجثمان إلى القاهرة عبر المطار الدولي ليتم دفنه بمسقط رأسه بمقابر العائلة بقرية الغرق بمركز إطسا بمحافظة الفيوم.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الهجرة غير الشرعية ايطاليا اخبار الحوادث حوادث الفيوم وفاة شاب من الفيوم إلى إیطالیا

إقرأ أيضاً:

وفاة مسن أثناء صلاته بمسجد الأربعين بالمحلة.. والأهالي: أقام الصدقات وصعدت روحه إلي بارئها

شهدت مدينة المحلة الكبرى في محافظة الغربية منذ قليل شيوع حالة من الحزن والوجيعة بين صفوف الأسر والعائلات عقب شيوع نبأ وفاة عجوز مسن صائما وهو يجمع بين الحزن والرضا بقضاء الله.

ففي منطقة محلة البرج بحي أول المحلة توفي الحاج حلمي الوكيل بعد صلاة المغرب داخل مسجد الأربعين في أول أيام شهر رمضان المبارك، لتفيض روحه إلى بارئها وهو على طاعة ووضوء، تاركًا خلفه سيرة عطرة وذكرى طيبة.

كما أفاد  المصلون داخل مسجد الأربعين لحظة فارقة، عندما سقط الحاج حلمي الوكيل مغشيًا عليه عقب صلاة المغرب، وعلى الفور، حاول المتواجدون إسعافه، لكنه كان قد فارق الحياة بهدوء وطمأنينة.

وتابع لفيف من المصلين أن الفقيد كان صائمًا، وعلى وضوء، وأخرج صدقة قبل وفاته بدقائق قليلة، وكأنه كان يُهيّئ نفسه للقاء ربه.

سيرة عطرة وحسن خاتمة
عرف أهل المنطقة الحاج حلمي الوكيل بدماثة الخلق وطيب المعشر، حيث كان محافظًا على الصلوات في جماعة، وملازمًا للمسجد. وفي يوم وفاته، أدى صلاة العصر جماعة، وشارك في صلاة جنازة كانت مقامة بالمسجد نفسه. ورغم كبر سنه، لم يمنعه ذلك من الصيام وأداء الفروض والعبادات بحب وخشوع.

ويؤكد المقربون من الراحل أنه كان بشوش الوجه، طيب الأخلاق، مُحبًا للخير، لا يتردد في مساعدة المحتاجين. وقد ترك رحيله أثرًا بالغًا في نفوس كل من عرفه، خاصةً أن وفاته جاءت في أيام مباركة، وفي بقعة طاهرة، وعلى حالة يُحسد عليها.

مقالات مشابهة

  • فيديو: لحظة وفاة مسن أردني داخل المسجد أثناء تلاوة القرآن
  • اللجنة الأمنية بتعز تبحث خطة الانتشار الأمني وتشديد الإجراءات لمكافحة الهجرة غير الشرعية
  • بعد مأساة الغرق.. باكستان تفرض قيودًا على سفر مواطنيها إلى دول بينها ليبيا
  • فؤاد من إيطاليا: ليبيا تقبع في تخلف العصور الوسطى
  • السيسي يؤكد أهمية التعاون مع الاتحاد الأوروبي لمعالجة أسباب الهجرة غير الشرعية
  • وفاة مسن أثناء صلاته بمسجد الأربعين بالمحلة.. والأهالي: أقام الصدقات وصعدت روحه إلي بارئها
  • وفاة طفلين في حريق بمنزل بمحافظة الوادى الجديد
  • تقرير أميركي: إيطاليا تستغل ليبيا كـ “شرطي حدود” لمنع الهجرة
  • إيطاليا تؤكد دعمها المستمر لبعثة الأمم المتحدة في ليبيا
  • فرحة لم تكتمل.. وفاة مراهقة مصرية أثناء تعليق زينة رمضان