عاجل| العواصف الرملية.. تعرف على التأثير الصحي للعواصف الترابية على أصحاب الجيوب الأنفية
تاريخ النشر: 18th, April 2024 GMT
التأثير الصحي للعواصف الترابية على أصحاب الجيوب الأنفية، العواصف الترابية هي ظاهرة طبيعية تحدث عندما يتم تنفيذ الرياح القوية للتحريك ورفع الجزيئات الدقيقة من سطح الأرض.
تتسبب هذه العواصف في انتشار الغبار والتراب في الجو، مما يؤثر على البيئة والصحة العامة، واحدة من الآثار الصحية المهمة للعواصف الترابية هي تأثيرها على أصحاب الجيوب الأنفية.
العواصف الرملية.. أصحاب الجيوب الأنفية يعانون بشكل خاص خلال فترات العواصف الترابية، حيث يتعرضون لزيادة في تركيز الغبار والجسيمات الصغيرة في الهواء. يمكن أن يتسبب هذا التعرض المكثف للجسيمات الدقيقة في تهيج الأنسجة الداخلية للأنف والجيوب الأنفية، مما يؤدي إلى زيادة في التهابات الجيوب الأنفية وتفاقم الحالات الموجودة بالفعل.
آثار العواصف الترابية على أصحاب الجيوب الأنفية:
1. تهيج الأغشية المخاطية: يمكن أن يتسبب الغبار والتراب في تهيج الأغشية المخاطية داخل الأنف، مما يؤدي إلى زيادة في الافرازات المخاطية والعطس المتكرر.
2. تفاقم التهابات الجيوب الأنفية السابقة: لدى الأشخاص الذين يعانون بالفعل من التهابات في الجيوب الأنفية، قد تزداد حدة الأعراض خلال فترات العواصف الترابية نتيجة لتهيج الجيوب الأنفية.
3. ضيق التنفس: قد يعاني بعض الأشخاص من ضيق التنفس أثناء العواصف الترابية نتيجة لاختناق الهواء بالجسيمات الدقيقة.
1. استخدام أقنعة الوجه: ينبغي على الأشخاص الذين يعانون من مشاكل في الجيوب الأنفية استخدام أقنعة الوجه الخاصة خلال فترات العواصف الترابية لمنع دخول الجسيمات الدقيقة إلى الجهاز التنفسي.
2. البقاء في الأماكن المغلقة: من الأفضل تجنب الخروج إلى الهواء الطلق خلال فترات العواصف الترابية، والبقاء في الأماكن المغلقة قدر الإمكان.
3. تنظيف الأنف بانتظام: بعد تعرض للعاصفة الترابية، من المهم تنظيف الأنف بانتظام لإزالة الجسيمات الدقيقة المتراكمة.
العواصف الرملية.. التأثير الصحي للعواصف الترابية على أصحاب الجيوب الأنفية، تشكل العواصف الترابية تحديًا صحيًا للعديد من الأشخاص، خاصة أولئك الذين يعانون من مشاكل في الجيوب الأنفية. من المهم اتخاذ التدابير الوقائية المناسبة واتباع الإرشادات الطبية لتقليل تأثيرات هذه الظاهرة على الصحة العامة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: العواصف الترابية العواصف الرملية الجيوب الانفية
إقرأ أيضاً:
الأول من نوعه بالشرق الأوسط.. اتفاقية لإنشاء مختبر الموائع الدقيقة في مسقط
◄ متوقع افتتاح المختبر في النصف الثاني من 2026
مسقط- الرؤية
وقعت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار اتفاقية حق انتفاع بأرض مخصصة بمجمع الابتكار مسقط، مع شركة مزن للطاقة، بهدف إنشاء مشروع مختبر الموائع الدقيقة (الميكروفلويدك) كأول مختبر من نوعه في الشرق الأوسط.
وقع الاتفاقية عن الوزارة سعادة الدكتور سيف بن عبد الله الهدابي وكيل وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار للبحث العلمي والابتكار، فيما وقعها عن شركة مزن للطاقة الدكتور فهد بن ناصر الحارثي رئيس مجلس الإدارة.
وتمثل تكنولوجيا الموائع الدقيقة تطورا لافتاً في فهم سلوك تدفق وحبس الموائع في القنوات الدقيقة على المقياس الميكرومتري، وتستخدم هذه التقنية الرائدة في العديد من التطبيقات في علم نقل السوائل في الوسائط المسامية وبشكل رئيسي في صناعة النفط والغاز والهندسة البيولوجية والتقنيات المتعلقة بالطاقة وغيرها.
وسيمثل المشروع علامة فارقة في تطوير حلول فعالة ومستدامة لدعم شركات النفط والغاز في اختبار الطرق المختلفة لعمليات الاستخلاص المعزز للنفط والغاز وتحسينها لزيادة الإنتاج وكفاءة العمليات من خلال نهج متكامل بدءا من المقياس الميكرو متري من خلال تجارب الغمر المختبرية وربطها بدراسات تطوير الحقول والاستشارات الهندسية على مستوى نطاق المكامن النفطية.
ويعتبر المختبر كذلك منصة هامة للبحث والتطوير لتصميم وتطوير سوائل وأنماط الحقن المبتكرة لزيادة كفاءة الاستخلاص المعزز للنفط والغاز؛ مما يساعد على زيادة الإنتاج بسعر تنافسي، وبالتالي مواجهة الأسعار العالمية المتقلبة، وبما يعظم الفائدة لسلطنة عمان توافقا مع رؤية عمان 2040.
يشار إلى أنَّ شركة مزن للطاقة ترتكز على تمكين الاقتصاد المحلي وتعزيز القيمة المحلية المضافة في قطاع الطاقة، معتمدة على نخبة من المختصين العمانيين وتواجدها في بيئة علمية وابتكارية في مجمع الابتكار مسقط، حيث تقدر قيمة المرحلة الأولى للمشروع حوالي 2 مليون ريال عماني ومن المتوقع افتتاحه في النصف الثاني من عام 2026.