نشر الصحفي الإيرلندي ديفيد كرونين الاربعاء مقطع فيديو على حسابه بمنصة إكس وهو يصرخ في وجه رئيسة المفوضية الأوروبية "أورسولا فون دير لاين" داعيا لاعتقالها وذلك لدعمها الإبادة الجماعية التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي في غزة.

https://t.co/OaqyuDSsb2 — David Cronin (@dvcronin) April 17, 2024

وقال: "السيدة فون دير لين، هذا اعتقال مواطن.

أنت متهم بالمساعدة في الإبادة الجماعية في غزة٬ لقد أعربت عن دعمك الكامل لإسرائيل في بداية هذه الإبادة الجماعية٬ دماء الأطفال الفلسطينيين على يديك٬ أنت مجرمة يا سيدة فون دير لين٬ لا يجب أن تكون هنا؛ يجب أن تكون في لاهاي".

كما أعلن بصوت عال قبل اصطحابه إلى خارج مؤتمر "الدفاع والأمن الأوروبية" المنعقد في بروكسل٬ وهتف "فلسطين الحرة" يجب ألا تترشح لإعادة الانتخاب".  

Thanks for filming Jorge. https://t.co/SbC1A6Fyn6 — David Cronin (@dvcronin) April 18, 2024

وأضاف الصحفي أن الدعم الذي تقدمه دير لاين للإبادة الجماعية في غزة٬ ودعمها المالي لبعض الأنظمة العربية المتواطئة في الجريمة٬ هو الذي دفعه لذلك.

وفي عام 2011 حاول الصحفي الأيرلندي التصرف بشكل مماثل٬ عندما حاول اعتقال وزير خارجية الاحتلال الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان مدنيا٬ ورئيس الوزراء البريطاني السابق توني بلير خلال مؤتمر صحفي مع مسؤولي الاتحاد الأوروبي في بروكسل.  

وأضاف كرونين "يجب ألا ننسى أن فون دير لين قدمت علنا دعمها الكامل لإسرائيل بعد فترة وجيزة من إظهار كبار السياسيين نية واضحة للإبادة الجماعية".  

وأكد "من خلال القيام بذلك، أعطت وقتا ثمينا لإسرائيل٬ للقيام بأكبر قدر ممكن من الدمار الهائل بغزة، دون مواجهة أي ضغط دولي خطير للتوقف".  




وتعرضت رئيسة المفوضية الأوروبية، دير لاين للإدانة عدة مرات بسبب مواقفها الداعمة للاحتلال الإسرائيلي والمتجاهل لحقوق الفلسطينيين في غزة والمذبحة التي ترتكب ضدهم.   

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية دير لاين غزة غزة ايرلندا دير لاين المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة فون دیر فی غزة

إقرأ أيضاً:

غزة أجمل في رمضان.. حملة فلسطينية لتجاوز حرب الإبادة

مع حلول شهر رمضان، تعمل بلديات قطاع غزة المنكوب بشكل مكثف لنفض غبار حرب الإبادة الجماعية الإسرائيلية التي تركت ندوبا عميقة في شوارعه وأحيائه السكنية على مدى 15 شهرا.

ويمر شهر رمضان، وهو الأول بعد الإبادة الجماعية، على الفلسطينيين في غزة وسط مشاعر مختلطة بين الفرح بحلوله والحزن على ما خلّفته آلة الحرب الإسرائيلية من دمار واسع وفقدان كبير.

ووسط الدمار الواسع الذي شمل نحو 88% من البنى التحتية بما فيها من منازل ومؤسسات حيوية وخدمية، تحاول بلديات القطاع عشية رمضان تنظيف وتزيين الشوارع وإضفاء لون جمالي عليها يعيد إليها رونقها وبعضا من الحياة المفقودة جراء الإبادة.

وفي 2 فبراير/شباط الجاري، أعلن رئيس المكتب الإعلامي الحكومي بغزة سلامة معروف القطاع منطقة "منكوبة" جراء حرب الإبادة الإسرائيلية.

الفوانيس الملونة تزين سوق الزاوية بمدينة غزة ابتهاجا بقدوم شهر رمضان (وكالة الأناضول) "غزة أجمل بأيدينا"

في محافظة غزة، أطلقت البلدية مبادرة تطوعية لتنظيف شارع عمر المختار الذي يضم أحد أبرز أسواق المدينة، وذلك بالتعاون مع وزارة الحكم المحلي وبمشاركة مجتمعية.

وقالت البلدية، في بيان، إن حملة "غزة أجمل بأيدينا" تم إطلاقها الجمعة استعدادا لـ"استقبال شهر رمضان ولتعزيز مشاركة المجتمع المحلي في التخفيف من الكارثة التي تعيشها المدينة بعد حرب الإبادة".

وقال رئيس البلدية يحيى السراج، بحسب البيان، "هذه المبادرة تؤكد أن غزة ستكون كما كانت دوما جميلة ونظيفة بأيدي أبنائها وأن الشعب الفلسطيني قادر على إعادة الإعمار والبناء وأنه شعب حي متمسك بأرضه وحبه لوطنه ومدينته".

وتابع "المدينة تستقبل شهر رمضان في ظل ظروف صعبة نتيجة العدوان وبرغم ذلك سنستمر في الوقوف إلى جانب شعبنا في توفير الخدمات الأساسية وتعزيز صمود أهلها وتمسكهم بمدينتهم العزيزة على قلوب أبنائها".

إعلان

وأشار السراج إلى أن مشاركة المنظمات الأهلية في هذه المبادرة تمثل "رافعة وتعزز من مشاركة المجتمع المحلي في العمل التطوعي".

وتضمنت المبادرة، بحسب البيان، تنظيف الشوارع وجمع النفايات إلى جانب أعمال تبليط وإصلاح أرصفة.

وفي هذا الوقت من كل عام قبل اندلاع الإبادة، كان شارع عمر المختار يعج بمرتاديه من فلسطينيي غزة ويتزين بفوانيس وأَهِلّة مضيئة، إلا أن الإبادة فرضت ظلاما دامسا على القطاع منذ أكتوبر/تشرين الأول 2023.

"غزة أجمل في رمضان"

وفي خان يونس جنوب القطاع، أطلقت البلدية حملة لتنظيف وتزيين شوارع المحافظة في محاولة لتجميل مظهرها العام بعد الدمار الواسع الذي ألحقه الجيش الإسرائيلي بها على مدى أشهر الإبادة.

الحملة التي تحمل شعار "غزة أجمل في رمضان"، انطلقت بالشراكة مع وزارة الحكم المحلي ولجان مجتمعية، بحسب سلسلة منشورات للبلدية على فيسبوك.

وقالت البلدية، في منشوراتها، إن هذه الحملة تأتي "ابتهاجا بقدوم شهر رمضان" المرتقب غدا السبت.

وأوضحت أن الحملة تشمل "أعمال إزالة ورفع الركام" في شوارع خان يونس، فيما نشرت صورا تظهر الأعمال التي انطلقت في حي الأمل غرب المدينة.

وذكرت أن فرقا تطوعية ساهمت في أعمال طلاء جدران منازل نجت من الإبادة، لتجميل المظهر العام للمدينة التي طالها جانب واسع من الدمار.

كما زيّن بعض الشبان جدران منازل في محافظة خان يونس بشعار "غزة أجمل في رمضان"، التي رسموا بجانبها فانوسا.

في السياق، شرعت طواقم البلدية بجمع النفايات المتراكمة في شوارع المدينة في إطار هذه الحملة.

استعدادات رمضان في سوق الزاوية بمدينة غزة (وكالة الأناضول) "من وسط الدمار يولد الأمل"

وضمن حملة "غزة أجمل في رمضان"، انطلقت بلدية رفح جنوب القطاع للعمل منذ صباح اليوم الجمعة لإعادة الرونق إلى المدينة التي ما زال الجيش الإسرائيلي يسيطر على 60% من أراضيها، وفق تصريح سابق لرئيس البلدية أحمد الصوفي، رغم دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ منذ 19 يناير/كانون الثاني الماضي.

إعلان

وعلى أحد الجدران الناجية من حرب الإبادة، خطت مجموعة من الشبان عبارة "من وسط الدمار يولد الأمل" و"غزة أجمل في رمضان"، إلى جانب رسمة رمزية لطفل مبتسم يحمل فانوس رمضان مضيئا وإلى جانبه هلال، وأسفله ركام واسع على يساره يظهر قبة مسجد ومئذنته.

وقالت بلدية رفح، في بيان، إنها تنفذ الحملة بالشراكة مع وزارة الحكم المحلي والمجتمع المحلي، لـ"تهيئة بيئة أكثر نظافة وجمالًا خلال الشهر الفضيل".

وأضافت أن هذه الجهود "تعكس روح العطاء والتكاتف بين أبناء المجتمع، حيث يشارك الجميع في إعادة رونق المدينة رغم التحديات".

وأشارت إلى أن "مشهد العمال وهم يزيلون آثار الدمار يُلهم الأمل ويؤكد أن غزة ستبقى جميلة بسواعد أبنائها".

وذكرت البلدية أن "دعم هذه الجهود مسؤولية الجميع"، مضيفة أن "الحفاظ على النظافة يعكس وعي المجتمع وإرادته في صنع مستقبل أجمل".

فلسطينيون يتسوقون استعدادا لشهر رمضان المبارك في خان يونس (رويترز)

ولن يتمكن معظم الغزيين من التجهيز لاستقبال شهر الصيام بسبب انعدام السيولة المالية لديهم، إذ إن الإبادة الجماعية حولت جميع الفلسطينيين بالقطاع إلى فقراء، وفق بيانات البنك الدولي.

إلى جانب ذلك، فإن نحو 1.5 مليون فلسطيني من أصل 2.4 مليون نسمة في غزة يعانون مأساة التشرد القسري جراء الدمار الواسع.

ويقول فلسطينيون إن هذه المبادرات تأتي محاولة لزرع البهجة والطمأنينة في نفوس المواطنين الذين أرهقتهم الإبادة.

وبدعم أميركي، ارتكبت إسرائيل بين 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 و19 يناير/كانون الثاني 2025، إبادة جماعية في غزة خلفت أكثر من 160 ألفا بين شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.​

وبدأ في 19 يناير/كانون الثاني الماضي سريان اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى بين حركة حماس وإسرائيل يشمل 3 مراحل تستمر كل منها 42 يوما، بوساطة قطر ومصر ودعم الولايات المتحدة.

إعلان

مقالات مشابهة

  • استعدادًا للأسوأ.. المفوضية الأوروبية تؤكد ضرورة تعجيل إعادة تسليح أوروبا
  • الخارجية: المفوضية الأوروبية استمعت لرؤية الرئيس السيسي لتعزيز الشراكة
  • رئيس المفوضية الأوروبية السابق ليورونيوز: لاعضوية كاملة لأوكرانيا في الاتحاد الأوروبي
  • تسريح 3 آلاف عامل.. مصنع سيارات أودي في بروكسل يغلق أبوابه
  • ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 48 ألفا و388 شهيدا
  • مصنع سيارات أودي في بروكسل يغلق أبوابه وتسريح 3000 آلاف عامل
  • المفوضية تعلن عدد المسجلين في المجالس البلدية
  • غزة أجمل في رمضان.. حملة فلسطينية لتجاوز حرب الإبادة
  • قاض أمريكي يشكك في قانونية الإقالات الجماعية
  • شاهد | المحررون الفلسطينيون خارج سجون العدو الإسرائيلي بعد عقود من الزمن