الحبتور جراند يستضيف “أعراس دبي” لأهالي منطقة الليسيلي المقررة لشهر أبريل
تاريخ النشر: 18th, April 2024 GMT
أعلنت هيئة تنمية المجتمع في دبي ومجموعة الحبتور، أن حفلات الزفاف المقررة لشهر أبريل الجاري لأهالي منطقة الليسيلي ضمن برنامج “أعراس دبي”، سيتم استضافتها في فندق الحبتور جراند في جميرا وذلك في إطار التعاون المستمر بين الهيئة والمجموعة في دعم المقبلين على الزواج ولتفادي تأجيل أي حفل مقرر بسبب الأثار التي خلفتها الأحوال الجوية التي تأثرت بها الدولة أخيراً.
وتوجهت معالي حصة بنت عيسى بوحميد، مدير عام هيئة تنمية المجتمع في دبي، بالشكر والتقدير لمجموعة الحبتور على سرعة استجابتهم وتوفير حلول بديلة لاستضافة الأعراس المقررة دون الحاجة لتغيير أي من خطط العروسين وأسرهم، لافتة إلى أن الظروف الطارئة تظهر حجم التكافل المجتمعي الذي تنعم به الإمارة وحرص مختلف المؤسسات والجهات على التعاون لإسعاد أفراد المجتمع.
وقالت: “تؤكد الظروف الطارئة حجم التماسك المجتمعي التي تحظى به دولة الإمارات ولله الحمد، وتشكل مجموعة الحبتور إحدى أبرز الجهات الفاعلة في مجال المسؤولية المجتمعية ومن أبرزها المبادرات المتعلقة بدعم المقبلين على الزواج، وتساهم استضافتهم لحفلات الزفاف المقررة لشهر أبريل لأهالي منطقة الليسيلي في التأكيد على أن برنامج “أعراس دبي” الذي انطلق بتوجيهات كريمة من سموّ الشيخة هند بنت مكتوم بن جمعة آل مكتوم، هو مبادرة مشتركة يقدم كل منا فيها ما يستطيع للتخفيف عن المقبلين على الزواج وتعزيز استقرارهم وسعادتهم”.
من جهته قال رجل الأعمال خلف الحبتور:”نجدد التزامنا بدعم برنامج “أعراس دبي” وتقديم الدعم للأسر الإماراتية الشابة بما يعكس الروابط المجتمعية القوية التي تميز دولتنا الحبيبة. ويسعدنا التعاون المستمر في هذا المجال مع هيئة تنمية المجتمع، وسنبقى ملتزمين بتوفير الدعم لبداية مستقرة وسعيدة لحياة الأزواج الشابة، من منطلق روح الأخوة والتكافل في مجتمعنا. نحن فخورون وملتزمون بأن نكون جزءاً من هذا الجهد الجماعي النابع من إحساسنا بالواجب تجاه مجتمعنا وأبناءنا، ونعد بمواصلة العمل لضمان أن يبدأ كل زوجين رحلتهما معاً في أجواء تفاؤلية تحفها السعادة والاستقرار.”
ويقدّم برنامج “أعراس دبي” حزمة من المحفزات، تساعد على خفض كُلف الزواج، حيث يوفر البرنامج خدمات التخطيط للزواج، وإقامة حفلات الزفاف في القاعات العصرية والمجهزة بشكل كامل في مناطق عدة بدبي، هي: البرشاء والليسيلي وحتّا، وقريباً قاعة الطوار، إضافة إلى تقديم برامج توعوية واستشارات أسرية إلى حديثي الزواج والشباب حول التخطيط للزواج وإدارة الأسرة والشؤون المالية.
وتتعاون هيئة تنمية المجتمع مع مجموعة الحبتور في دعم المقبلين على الزواج حيث تشرف على تقديم برنامج إرشادي لتزويد المقبلين على الزواج من الشباب والشابات بالمهارات النفسية والمالية والاجتماعية التي تعينهم على بدء المرحلة الأولى من حياتهم بطريقة صحيحة وتجاوز أي تحديات.
الجدير بالذكر أن خلف الحبتور قد وجّه التعليمات لفريق عمله في مجموعة الحبتور بتقديم ما تمكّن من الدعم لجهود اللجنة العليا للطوارئ في امارة دبي بالتنسيق مع هيئة الهلال الأحمر الإماراتي بدبي عقب الظروف المناخية التي مرّت بها الدولة في الـ24 ساعة الماضية، وقد تمّ بالفعل استضافة عدد من العوائل الإماراتية من دبي التي تضررت بيوتها في فنادق المجموعة في الحبتور سيتي.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: المقبلین على الزواج هیئة تنمیة المجتمع أعراس دبی
إقرأ أيضاً:
“هيئة الطرق”: تقنيات حديثة تعزز سلامة وكفاءة شبكة الطرق في المملكة
تبنت الهيئة العامة للطرق خلال العام 2024، مجموعة من التقنيات الحديثة التي تسهم في رفع مستوى السلامة والكفاءة على شبكة الطرق، في خطوة تعكس التزامها بتعزيز البنية التحتية للطرق في المملكة.
ومن بين التقنيات الحديثة التي تبنتها “هيئة الطرق”، معدة إعادة تدوير الأسفلت في الموقع “FDR”، التي تعمل على إعادة تدوير كامل طبقات الأسفلت وما تحتها مباشرة في الموقع، مما يسهم في خفض التكاليف بنسبة تتراوح بين 40% و70% مقارنة بالأساليب التقليدية، كما تتيح إعادة الحركة المرورية في نفس اليوم، مما يقلل من تعطل السير ويسهم في خفض الانبعاثات الكربونية بنسبة كبيرة، في إطار التزام الهيئة بتحقيق الاستدامة البيئية.
وإلى جانب ذلك، تعتمد الهيئة تقنية إعادة تدوير الأسفلت القديم في خلطات الأسفلت الجديدة، مما يسهم في تقليل الحاجة لاستخدام المواد الخام الجديدة وخفض الانبعاثات الناتجة عن عمليات النقل والاستخراج، لتشكل جزءًا من جهود الهيئة في تبني الحلول المستدامة التي تحافظ على البيئة وتعزز من كفاءة استخدام الموارد.
وفي إطار التوسع في استخدام التقنيات الحديثة، تمتلك الهيئة العامة للطرق أسطولًا ضخمًا للمسح والتقييم يُعد الأضخم على مستوى العالم، ويعتمد بشكل كبير على الذكاء الاصطناعي، حيث يضم معدات متقدمة مثل جهاز مسح الأضرار على أسطح الطرق، وجهاز قياس مقاومة الانزلاق، وجهاز لقياس الانحراف في طبقات الطريق، بالإضافة إلى معدات لقياس معامل الوعورة العالمي وسماكة الطرق، وتتيح هذه التقنيات للهيئة تحليل ورصد الملاحظات بشكل دقيق، مما يسهم في تحسين جودة الصيانة واتخاذ القرارات المناسبة في الوقت المناسب.
ومن بين التقنيات الأخرى التي تبنتها الهيئة، جهاز قياس الدهانات الأرضية الذي يُستخدم لأول مرة في منطقة الشرق الأوسط، الذي يتميز بكاميرا عالية الدقة ونظام تحديد المواقع GPS، مما يتيح تحديد موقع كل نقطة تم قياسها بدقة عالية، ويعمل الجهاز بسرعة تصل إلى 80 كم/ساعة، كما يقوم بقياس قوة عاكسية الدهانات الأرضية، مما يوفر قاعدة بيانات شاملة تساعد في تحسين عمليات الصيانة وتقليل التكاليف.
اقرأ أيضاًالمملكةالمشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة يلتقي وزير التنمية الدولية الكندي
كما استخدمت “هيئة الطرق” تقنية الدرونز في فحص وتقييم الطرق، حيث تتيح هذه التقنية الوصول إلى الأماكن الصعبة كالعبّارات والعقبات وإجراء المسح الحراري، مما يسهم في التأكد من مستوى النظافة في حرم الطريق وتنفيذ إجراءات الفحص بشكل آلي وفعال.
ويأتي استخدام التقنيات الحديثة ضمن إطار عقود الصيانة المبنية على الأداء التي تتبناها الهيئة، التي تهدف إلى استخدام أحدث التقنيات في أعمال الصيانة لرفع مؤشر جودة الطرق في المملكة إلى المستوى السادس، وخفض عدد الوفيات إلى أقل من 5 حالات لكل 100 ألف نسمة بحلول عام 2030.
وتواصل “هيئة الطرق” توسيع استخدام أحدث التقنيات والمعدات لتحقيق إستراتيجيتها التي تركز على السلامة والجودة والكثافة المرورية، وذلك في إطار الجهود المستمرة لتعزيز مكانة المملكة كمركز لوجستي عالمي وتحقيق رؤية المملكة 2030، من خلال تحسين تجربة مستخدمي الطرق وضمان مستويات عالية من الأمان والكفاءة في قطاع الطرق.