القمة العالمية لطاقة المستقبل تختتم أعمالها اليوم في أبوظبي
تاريخ النشر: 18th, April 2024 GMT
تختتم القمة العالمية لطاقة المستقبل التي تقام في مركز أبوظبي الوطني للمعارض (أدنيك) بدولة الإمارات، أعمالها اليوم الخميس.
وتتضمن أعمال القمة عدة جلسات حول قضايا وحلول الطاقة العالمية، منها منتدى التنقل الكهربائي، والذي سيبحث بشكل شامل دور النقل النظيف والمستقل في تغيير مستقبل تصميم المدن، وما هي الأمور الضرورية لإطلاق العنان لإمكانات الاستثمار في توسيع نطاق التنقل الكهربائي.
وذكرت وكالة أنباء الإمارات (وام) أنه مع عودة الظروف الجوية إلى طبيعتها في دولة الإمارات بعد الطقس القاسي الذي شهدته الدولة في وقت سابق من هذا الأسبوع، فقد تم تمديد اليوم الثالث والأخير للقمة من الساعة 9 صباحًا حتى 6 مساءً.
وكانت فعاليات القمة أمس الأربعاء ركزت على مواضيع التمويل الأخضر، كما تم إطلاق تقرير "توقعات الطاقة الشمسية لعام 2024"، الصادر عن جمعية الشرق الأوسط لصناعات الطاقة الشمسية، والذي سلّط الضوء على المساهمة المتزايدة للطاقة الشمسية في رحلة تحول الطاقة المستمرة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا من الوقود الأحفوري التقليدي إلى مصادر الطاقة المتجددة، وذلك في ظلّ الازدهار المستمرّ في قطاع التصنيع والنمو السكاني والاقتصادي المستمر، فضلًا عن المخاوف بشأن تغير المناخ والاستدامة البيئية.
وأشار التقرير إلى أن منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا تتمتع حاليًا بواحد من أعلى مستويات إمكانات الطاقة الشمسية في العالم، حيث تساهم دول مثل المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات والمغرب ومصر في المتوسط السنوي للإشعاع الشمسي الذي يتجاوز 2000 كيلووات في الساعة لكل متر مربع سنويًا.
وأوضح أن هذه الدول ساهمت في زيادة قدرة الطاقة الشمسية في المنطقة بنسبة 23% على أساس سنوي في عام 2023
وفي حين أنه من المتوقع أن يستمر مسار النمو الإقليمي للطاقة الشمسية، يكشف التقرير أنه لا يزال أقل بكثير من المستويات المطلوبة لاستبدال المساهمة الحالية للوقود الأحفوري والبالغة 87%، إذ توفر الطاقة الشمسية ما يزيد قليلًا عن 2% من مزيج الطاقة الحالي في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الطاقة الشمسیة الشرق الأوسط
إقرأ أيضاً:
«اتش آند إم».. علامة شهيرة هدفها الجودة والاستدامة
أبوظبي - «الخليج»
تأسست شركة «اتش آند إم»، العلامة التجارية السويدية الشهيرة عام 1947، ثم دخلت إلى أسواق الشرق الأوسط لأول مرة في عام 2006، حيث افتتحت محلها الأول في «مول الإمارات» بدولة الإمارات العربية المتحدة، وبعد دخولها للمنطقة عبر مجموعة «الشايع» شريكها في الشرق الأوسط، توسعت بسرعة وثقة في 9 أسواق أخرى، ويعد الأفراد الذين يعملون في أكثر من 100 محل أهم ما تركز عليه الشركة.
وفي عام 2018، قامت «إتش آند إم» بإطلاق أول موقع أونلاين بدولة الإمارات، ثم تبعه تطبيق «إتش آند إم» المذهل عام 2020، حيث يقدم هذا التطبيق تشكيلة واسعة من التصاميم والمقاسات.
وتؤمن الشركة بقوة بالشمولية والتنوع، حيث تجمع عائلة «إتش آند إم» أكثر من 3000 موظف وموظفة من جميع أنحاء الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، يمثّلون 60 جنسية مختلفة ويسعون لتحقيق هدف مشترك وهو تقديم الأزياء والجودة بأفضل الأسعار مع مراعاة الاستدامة أيضاَ.
كما تؤمن «إتش آند إم» أيضاً بأن الاستدامة لا تتعلق بمواد الملابس فحسب، بل هي مبدأ أساسي يعزّز الابتكار في مجال الأزياء عبر نظام العلامة التجارية، بدءاً من المواد وحتى الجودة التي تسهم في جعل الملابس بأفضل حالتها بعد الاستخدام الطويل.