الذهب يهزم ضغوط الفائدة الأميركية مع تصاعد التوترات
تاريخ النشر: 18th, April 2024 GMT
ارتفعت أسعار الذهب الخميس إذ عززت المخاوف من اتساع نطاق الصراع في الشرق الأوسط الإقبال على الملاذ الآمن، وهو ما محا أثر ضغوط احتمالات بقاء أسعار الفائدة في الولايات المتحدة مرتفعة لفترة أطول.
تحديث الأسعار
بحلول الساعة 0429 بتوقيت غرينتش، ارتفع الذهب في المعاملات الفورية 0.6 بالمئة إلى 2374.97 دولار للأونصة بعد أن سجل أعلى مستوى على الإطلاق عند 2431.
وقال كلفن وونج كبير محللي السوق لمنطقة آسيا والمحيط الهادئ لدى أواندا "حقيقة أن لدينا الكثير من عدم اليقين على الجبهة الجيوسياسية يدعم الاتجاه الصعودي الذي لا يزال سائدا في الذهب".
وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن إسرائيل ستتخذ قراراتها الخاصة بشأن كيفية الدفاع عن نفسها، في الوقت الذي ناشدت فيه دول غربية ضبط النفس في الرد على الهجوم الذي شنته إيران مطلع الأسبوع.
ويؤدي ارتفاع أسعار الفائدة إلى تقليل جاذبية الاحتفاظ بالسبائك التي لا تدر عوائد.
وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، ارتفعت الفضة في المعاملات الفورية 0.6 بالمئة إلى 28.38 دولار للأونصة واستقر البلاتين عند 938.40 دولار فيما زاد البلاديوم 0.2 بالمئة إلى 1027.82 دولار.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الذهب الفائدة الفضة الذهب سعر الذهب الذهب الفائدة الفضة ذهب
إقرأ أيضاً:
أسواق الذهب تنتظر تصريحات البنك الفيدرالي الأمريكي.. تؤثر في الأسعار
شهدت أسعار الذهب العالمية تذبذب خلال تداولات اليوم الجمعة، بعد الارتفاع يوم أمس، ليقبل الذهب على تسجيل ارتفاع للربع السنوي الثالث على التوالي، لكن تبقى الأعين اليوم تترقب بيانات التضخم عن الاقتصاد الأمريكي وأثرها على توقعات مستقبل أسعار الفائدة في الأسواق.
ارتفع سعر أونصة الذهب العالمي اليوم ليسجل اعلى مستوى عند 2332 دولارا للأونصة وكان قد افتتح جلسة اليوم عند المستوى 2327 دولار للأونصة ليتداول وقت صياغة التقرير الفني لجولد بيليون عند المستوى 2328 دولار للأونصة.
سعر الذهب يرتفع عالميا عن أمس بنسبة 1.3%وأكد تقرير «جولد بيليون» أن ارتفاع سعر الذهب يوم أمس جاء بنسبة 1.3% وذلك بعد أن اختبر المعدن النفيس التداول تحت المستوى 2300 دولار للأونصة خلال هذا الأسبوع، يأتي هذا بعد أن وجد الذهب بعض الدعم يوم أمس من تراجع مستويات الدولار الأمريكي بالإضافة إلى بعض البيانات الضعيفة عن الولايات المتحدة.
اليوم تصدر بيانات مؤشر نفقات الاستهلاك الشخصي عن الولايات المتحدة الأمريكية والذي يعد مؤشر التضخم المفضل للبنك الفيدرالي الأمريكي، وفي حال جاءت معدلات التضخم أعلى من المتوقع سيعمل هذا على زيادة التوقعات في الأسواق أن الفيدرالي قد لا يلجأ إلى خفض الفائدة هذا العام إلا لمرة واحدة فقط، وهو السيناريو السلبي بالنسبة لأسعار الذهب.
بينما إذا أظهر المؤشر المزيد من التباطؤ في معدلات التضخم، فسيزيد هذا من توقعات الأسواق بخفض أسعار الفائدة الأمريكية هذا العام بما قد يصل إلى مرتين، وبالتالي يعمل هذا على دعم مستويات الذهب الذي يتأثر بشكل إيجابي من انخفاض الفائدة لأنها تقلل من تكلفة الفرصة البديلة للمعدن النفيس.
ارتفاع ضغوط التضخمومع ذلك أكدت عضوة البنك الاحتياطي الفيدرالي ميشيل بومان يوم الخميس أنها ليست مستعدة بعد لدعم خفض سعر الفائدة مع استمرار ارتفاع ضغوط التضخم.
وفي وقت سابق أعلن البنك المركزي الصيني عن توقفه عن شراء الذهب في شهر مايو الماضي، لينهي بذلك سلسلة من المشتريات استمرت لمدة 18 شهرًا متتاليًا، ومع ذلك فقد وجدت دراسة أجراها مجلس الذهب العالمي أن المزيد من البنوك المركزية قد تزيد احتياطاتها من الذهب في غضون 12 شهرا.
بالرغم من التهديد الذي يواجه الذهب بشأن بقاء أسعار الفائدة الأمريكية مرتفعة لفترة أطول من الوقت، إلا أنه استطاع خلال شهر يونيو البقاء معتدل في تداولاته ولم يستسلم إلى انهيار السعر ليبقى حتى الآن متماسك فوق المستوى 2300 دولار للأونصة.