تقام بمصر لأول مرة.. تعرف على مراحل ومستويات البطولة الدولية للبرمجة
تاريخ النشر: 18th, April 2024 GMT
تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، تستضيف مصر ولأول مرة النسخة السادسة والأربعين والسابعة والأربعين من البطولة الدولية للبرمجة (ICPC) .
وتضم المسابقة عدة مستويات تتمثل فى:
المستوى الأول - المسابقة الوطنية: بدايةً تقديم كل جامعة مسابقتها المحلية الخاصة بها.
ثم تتأهل الفرق الفائزة من كل جامعة إلى المسابقة الوطنية، حيث تنحصر المنافسة فيها بين جامعات البلد الواحد.
ويجري في نهاية هذا المستوى ترشيح عدة فرق لتمثيل جامعتها على المستوى الإقليمي.
المستوى الثاني - المسابقة الإقليمية: حيث يتم تقسيم العالم إلى عدة أقاليم وتنحصر المنافسة بين فرق جامعات الإقليم الواحد التي
تم ترشيحها من قبل دول هذا الإقليم.
المستوى الثالث - المسابقة العالمية: وهي المرحلة الأخيرة في المسابقة حيث يتم إجراء المنافسة بين الفرق التي تأهلت من المسابقات الإقليمية.
• تحتوي المسابقة التى تاتى بدعم من هواوى العالمية على عدة مسائلَ بمستوياتٍ متفاوتةٍ من الصعوبة، ويكون حلها على شكل خوارزمية برمجية، تقود المشارك للتفكير العميق من أجل وضع الحل الأولي بالإضافة إلى الاقتراحات والاستثناءات الأُخرى التي يمكن أن تطرأ على الحل، فيقومون باقتراح الحلول وإرسالها إلى الحكم؛ وإلّا، إعادة التفكير ووضع الاقتراح الأنسب للمسألة.
• في نهاية المسابقة البرمجية الجامعية icpc يعتمد اختيار الفريق الفائز على عدد المسائل التي أجاب عنها، والوقت الذي استهلكه من أجل حل المشكلة، بالإضافة لعدد الحلول الخاطئة التي تم إرسالها للحكم.
• يشارك بالبطولة سنوياً طلاب من أكثر من 111 دولة ينتمون إلى أكثر من 2000 جامعة حول العالم بالإضافة إلى أعضاء فرق مختلفة ومدربين ومتطوعين يبلغ عددهم نحو 75 ألف عضو. كما يضم مجتمع رابطة خريجى الـ ICPC نحو 400 ألف خريج من مختلف دول العالم.
• النسخة الحالية من البطولة ستشهد لأول مرة مشاركة 2500 من شباب العالم يمثلون أفضل 300 فريق تم اختيارهم من بين 40 ألف فريق في مجال البرمجة.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
تعرف على القيادات الحكومية التي اغتالتها إسرائيل بعد استئناف العدوان على غزة
بعد مرور 85 يوما على اتفاق وقف إطلاق النار بقطاع غزة في 17 يناير/كانون الثاني 2025، نعت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) عددا من قادة العمل الحكومي في القطاع، إثر استئناف إسرائيل عملياتها العسكرية في 18 مارس/آذار 2025، وهم رئيس متابعة العمل الحكومي عصام الدعليس، ووكيل وزارة العدل في قطاع غزة المستشار أحمد الحتة، ووكيل وزارة الداخلية اللواء محمود أبو وطفة، والمدير العام لجهاز الأمن الداخلي اللواء بهجت أبو سلطان.
واستأنفت إسرائيل حربها على أنحاء عدة من قطاع غزة بعملية عسكرية سمتها "العزة والسيف" مدعيا أنها تستهدف حركة حماس، وتسبب باستشهاد 356 غزيا فضلا عن مئات الجرحى، فيما حملت حركة حماس رئيس الوزراء اللإسرائيلي بنيامين نتنياهو المسؤولية كاملة عن تداعيات العدوان على غزة.
وذكرت هيئة البث الإسرائيلية أن القوات الجوية شنّت موجة من الهجمات في جميع أنحاء قطاع غزة، وقالت إن نتنياهو ووزير الدفاع يسرائيل كاتس أصدرا تعليمات للجيش الإسرائيلي بالتحرك بقوة ضد حركة حماس في غزة.
كما نقل موقع أكسيوس الأميركي عن مكتب نتنياهو تأكيده أن إسرائيل استأنفت عملياتها العسكرية في غزة "بعد رفض حماس مرة تلو الأخرى إعادة مخطوفينا ورفض عروض الوسطاء".
ولد عصام الدعليس عام 1966 في مخيم جباليا الواقع شمال شرق قطاع غزة، وينحدر من عائلة هُجرت من مدينة أسدود المحتلة.
إعلاننشأ في مخيم النصيرات وسط القطاع، وهو متزوج وله 6 أبناء.
عمل الدعليس مديرا مساعدا في وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، وكان عضوا في اتحاد الموظفين للوكالة، ورئيسا لقطاع المعلمين فيها.
شغل منصب المستشار السياسي لرئيس حركة حماس السابق إسماعيل هنية في الفترة بين عامي 2012 و2014.
كما كان عضوا في الهيئة التنفيذية لحركة حماس بين عامي 2009 و2013، وترأس الدائرة المالية والاقتصادية فيها. وتولى منصب نائب رئيس الدائرة السياسية للحركة من عام 2012 حتى 2020.
في مارس/آذار 2020، انتُخب الدعليس عضوا في المكتب السياسي لحركة حماس في قطاع غزة، وتسلّم رئاسة الدائرة الإعلامية، إلا أنه غادرها لاحقا بعد مصادقة المجلس التشريعي الفلسطيني على قرار تعيينه رئيسا للجنة متابعة العمل الحكومي بالقطاع في يونيو/حزيران 2021.
أحد أبرز قيادات حركة حماس، والشخصية الرئيسية خلف العديد من القرارات الأمنية والسياسية فيها، وكان يشغل منصب وكيل وزارة الداخلية في غزة.
أدى أبو وطفة دورا محوريا في إدارة الشؤون الأمنية للقطاع، خاصة في فترات التصعيد العسكري الإسرائيلي، وأشرف على حفظ الأمن والنظام في غزة، وأسهم في تنسيق العمليات الأمنية بين الأجنحة المختلفة التابعة للحركة، كما كان له دور بارز في ضمان استمرارية الحياة اليومية لسكان القطاع، ما جعله هدفا رئيسيا لإسرائيل.
في يناير/كانون الثاني 2025، وقبيل استئناف العمليات العسكرية الإسرائيلية، جال أبو وطفة في شوارع غزة، متفقدا انتشار قوات الأمن الداخلي وفق الخطة التي وضعتها وزارة الداخلية لتعزيز الأمن بعد حرب استمرت 471 يوما.
وأكد أثناءها التزام الوزارة بمواصلة خدمة المواطنين وتعزيز صمودهم، مع إصدار توجيهات لضمان استقرار الحياة اليومية في غزة.
أحمد عمر الحتة، الملقب بـ"أبو عمر"، حصل على درجة الماجستير في القانون، ثم شغل منصب عميد كلية الرباط الجامعية الشرطية في قطاع غزة. وقد عُين وكيلا لوزارة العدل بغزة في ديسمبر/كانون الأول 2021، خلفا للمستشار محمد النحال.
إعلانوأعلنت حركة حماس استشهاد الحتة إلى جانب عدد من قيادات العمل الحكومي جراء قصف الاحتلال الإسرائيلي للقطاع في مارس/آذار 2025، وأوضحت مصادر أن الحتة استشهد مع زوجته فاطمة وأبنائه يسرى وعمر وهدى وهاجر وجنان وبنان.