«التضامن» توضح شروط ترخيص البيوت الصغيرة التابعة للجمعيات الأهلية
تاريخ النشر: 18th, April 2024 GMT
كشف مجدي حسن، رئيس الإدارة المركزية للحماية الاجتماعية بوزارة التضامن الاجتماعي، آليات ترخيص البيوت الصغيرة، موضحا أن الوزارة تهتم بهذه النوعية من البيوت إنطلاقا من فكرة الرعاية الأسرية، وإيمانا منها بوجود الطفل داخل الأسرة أفضل من المؤسسة حتى يتلقى الطفل سبل الرعاية النفسية والتعليمية وكل الدعم.
تقرير تفتيش ماليوقال مجدي حسن لـ«الوطن»، إن ترخيص البيوت الصغيرة يجري من خلال عمل تقرير تفتيش مالي وإداري من قبل مديرية التضامن الاجتماعي عن الجمعية الأهلية ومدى قدرتها على إدارة هذا النشاط، كما تُنظم إدارة الأسرة والطفولة وإدارة الدفاع الاجتماعي بالمديرية زيارة لموقع الجمعية لرصد قدرة الجمعية على أرض الواقع، لمعرفة مناسبة المقر لإنشاء بيت صغير أم لا.
وأضاف رئيس الإدارة المركزية، أن البيت الصغير يتوافر فيه الأخصائيين والمعاونين لتقديم أفضل الخدمات للطفل، خاصة وأنه يستقبل الأطفال الأيتام وكريمي النسب والمعرضين للخطر وذوي الاحتياجات الخاصة، وضحايا الاتجار بالبشر من أجل عمل معيشة جيدة: «إعادة دمج في المجتمع»، مؤكدا أن البيوت الصغيرة خطوة مُهمة تسعى من خلالها وزارة التضامن الاجتماعي الحفاظ على الأطفال والرعاية والحماية للفئات الأولى بالرعاية.
11 بيت صغير في القاهرة الكبرى والإسكندريةوأشار إلى أنه يوجد حاليا 11 بيت صغير في محافظة القاهرة والجيزة والإسكندرية، والعدد الأكبر في القاهرة، موضحا أن الجمعية الأهلية يحق لها فتح وإنشاء أكثر من بيت صغير طالما لديها القدرة المالية والفنية والإدارية، مؤكدا على وجود تقييم مستمر للبيت الصغير وفي حالة ملاحظة وجود أي ضرر على الأطفال تسحب الترخيص فورا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: البيوت الصغيرة التضامن الجمعيات الأهلية وزارة التضامن البیوت الصغیرة
إقرأ أيضاً:
هل يمكن لثقب أسود صغير أن يقتلك؟
الولايات المتحدة – طرح مؤلف الخيال العلمي، لاري نيفن، سؤالا افتراضيا عام 1974 في قصة غامضة: هل من الممكن ارتكاب جريمة قتل باستخدام ثقب أسود صغير؟.
قد تبدو الإجابة بديهية لمعظم الناس: نعم، فجاذبية الثقب الأسود الشديدة وقوى المد والجزر وأفق الحدث ستؤدي بلا شك إلى نهاية مدمرة. لكن دراسة علمية جديدة منشورة على منصة arXiv تشير إلى أن الأمر ليس بهذه البساطة، فالإجابة تعتمد على كتلة الثقب الأسود وحجمه.
فبينما يمكن لثقب أسود كبير أن يقتل بسهولة، فإن ثقبا بكتلة ذرة هيدروجين واحدة سيكون صغيرا جدا ليؤثر على الإنسان.
ويقول العلماء إن الثقوب السوداء البدائية – وهي أجسام نظرية يُعتقد أنها نشأت في اللحظات الأولى من الكون – تتمتع بكتل تتراوح بين كتلة ذرة إلى عدة أضعاف كتلة الأرض، وهي أصغر بكثير من الثقوب السوداء النجمية المعروفة.
ورغم عدم رصد أي ثقوب سوداء بدائية حتى الآن، فإن الملاحظات الفلكية تستبعد بعض نطاقاتها الكتلية. فمثلا، الثقوب السوداء الصغيرة جدا تختفي بسبب إشعاع هوكينغ، وهو ظاهرة نظرية تنبأ بها الفيزيائي ستيفن هوكينغ، حيث تفقد الثقوب السوداء طاقتها تدريجيا حتى تختفي. أما الثقوب السوداء الضخمة تؤثر على الضوء القادم من النجوم، ويفترض أن تسبب تأثيرا يعرف باسم “عدسة الجاذبية”، حيث تعمل جاذبيتها القوية على ثني ضوء النجوم البعيدة أثناء مروره بجوارها.
لكن لم يرصد أي من هذه التأثيرات، ما يشير إلى أن مثل هذه الثقوب السوداء إما نادرة جدا أو غير موجودة على الإطلاق.
وتشير بعض النظريات إلى أن الثقوب السوداء البدائية قد تكون مصدر المادة المظلمة، وفي هذه الحالة، فإن قيود الرصد تحدد كتلتها في نطاق يعادل نطاق كتلة الكويكبات.
وتركز الدراسة على تأثيرين رئيسيين يمكن أن يجعلا الثقوب السوداء البدائية قاتلة:
– قوى المد والجزر: كلما اقترب جسم من كتلة ضخمة، زادت قوة جاذبيتها عليه. وإذا كان الثقب الأسود صغيرا جدا، فإن تأثير هذه القوى سيقتصر على منطقة ضيقة. وبالنسبة للثقوب السوداء ذات كتلة الكويكب، التي يقل قطرها عن ميكرومتر، فإنها ستحدث ضررا موضعيا محدودا، يشبه إلى حد ما وخزة إبرة.
لكن إذا مرّ الثقب الأسود عبر الدماغ، فقد تكون العواقب مميتة. إذ يمكن لقوى المد والجزر أن تمزق الخلايا العصبية، ما يؤدي إلى الوفاة. وتشير التقديرات إلى أن فرق قوة بين 10 إلى 100 نانو نيوتن قد يكون قاتلا، لكن ذلك يتطلب ثقبا أسود في الحد الأعلى من نطاق الكتلة المدروسة.
– الموجات الصدمية: عند اختراق ثقب أسود صغير لجسم الإنسان، فإنه يولد موجة صدمية تنتشر عبر الأنسجة، ما يؤدي إلى إتلاف الخلايا ونقل طاقة حرارية مدمرة.
ورغم أن هذه الفرضية مثيرة في الخيال العلمي، فإن احتمالية حدوثها في الواقع تكاد تكون معدومة. وحتى لو كانت الثقوب السوداء البدائية ذات كتلة الكويكب موجودة، فإن كثافتها الضئيلة في الكون تجعل فرصة اصطدام أحدها بشخص ما خلال حياته أقل من واحد في 10 تريليون.
المصدر: ساينس ألرت