تصدير 51 ألف طن فوسفات عبر ميناء سفاجا إلى الهند
تاريخ النشر: 18th, April 2024 GMT
أعلن المركز الإعلامي لهيئة مواني البحر الأحمر، تصدير 51 ألف طن فوسفات عبر ميناء سفاجا إلى الهند، إذ بلغت عدد السفن على الأرصفة 8 سفن، وجرى تداول 62 ألف طن بضائع عامة ومتنوعة، و779 شاحنة و140 سيارة، وشملت حركة الواردات 2500 طن بضائع، و368 شاحنة و125 سيارة، فيما شملت حركة الصادرات 59 ألفا و500 طن بضائع، و411 شاحنة، و15 سيارة.
ويستعد ميناء سفاجا اليوم، لاستقبال السفينة الحرية 1، وتغادر السفينة «MALTEZA»، وعلى متنها 51 ألف طن فوسفات تصدير إلى الهند والعبارة أمل، بينما شهد الميناء أمس استقبال السفينتين دليلة والحرية 2، ومغادرة السفينتين بوسيدون إكسبريس والحرية 1.
وشهد ميناء نويبع تداول 2350 طن، و334 شاحنة، وذلك من خلال رحلات مكوكية «وصول وسفر» أربع سفن، وهي سينا، ايلة، كوين نفرتيتي واور، وسجلت مواني الهيئة وصول وسفر 2125 راكب بموانيها.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الموانئ السفن البضائع الحاويات ألف طن
إقرأ أيضاً:
إبراهيم الشاذلي يكتب: صوت العزيمة من قلب ترسانة الجنوب
في زمنٍ تشتدُّ فيه الحاجة إلى النهضة الصناعية، أشرقت شمسُ الأمل من مدينة سفاجا، حيثُ دوّى صوت العزيمة بإطلاق القاطرتين "عزم ١" و"عزم ٢" من قلب ترسانة الجنوب، في مشهدٍ لا يليق به إلا أن يُكتب بماء الذهب.
الفريق أسامة ربيع، رئيس هيئة قناة السويس، لم يكن يُدشِّن قاطرتين فحسب، بل كان يخطّ سطورًا جديدة في كتاب توطين الصناعات البحرية، تنفيذًا لتوجيهات القيادة السياسية، وبالشراكة مع شركة ترسانة جنوب البحر الأحمر، في مشروعٍ طموح يشمل بناء عشر قاطرات بحرية واثنتي عشرة سفينة صيد أعالي البحار، وفق أعلى المعايير العالمية.
ليست هذه القاطرات مجرّد حديد ومحركات، بل تجسيدٌ حقيقي لإرادة لا تعرف التراجع، ولمصنعٍ وُلد من رحم التعاون بين الدولة والقطاع الخاص، ليكون قِبلةً للصناعة ومصنعًا للأمل، ومصدرًا للفخر الوطني.
زيارة الفريق ربيع للمصنع لم تكن بروتوكولًا شكليًّا، بل كانت متابعة دقيقة لمراحل العمل، من تجميع "عزم ٣" و"عزم ٤"، إلى لحام قرينة أول سفينتين، والكل يعمل بروح الفريق وإيمانٍ عميق بأن البحر لا تهابه إلا السفن الضعيفة، ونحن قد قررنا أن نكون من صُنّاع المجد لا من عابريه.
أما المهندس مصطفى الدجيشي، فقد أعلنها صريحة: هذه الترسانة لا تُشيّد فقط السفن، بل تُشيّد مستقبلًا، وتفتح أبواب الرزق لمئات الأُسر، وتبني جيلًا من الصناع يعرف قيمة الوطن وقيمة العمل.
في سفاجا، لم تُدشّن قاطرتان، بل وُلدت مرحلة جديدة عنوانها: عزم، وإرادة، وصناعة تُشبه الوطن في كبريائه.