غوغل تطرد 28 موظف شاركوا في اعتصام احتجاجًا على تعاونها مع إسرائيل
تاريخ النشر: 18th, April 2024 GMT
قامت شركة "غوغل" الأمريكية بطرد 28 موظفًا شاركوا في اعتصام لمدة 10 ساعات في مكاتب الشركة احتجاجًا على تعاونها مع الحكومة الإسرائيلية.
يحتفل بها جوجل اليوم.. مَنْ هي الكاتبة إيتيل عدنان؟ جوجل تسعى إلى تحقيق الدخل من استثمارات الذكاء الاصطناعي
وأفادت صحيفة أمريكية نقلاً عن مذكرة الشركة: "قامت شركة غوغل بطرد 28 موظفًا لمشاركتهم في اعتصام لمدة 10 ساعات في مكاتب الشركة في نيويورك وسانيفيل، كاليفورنيا، للاحتجاج على العلاقات التجارية للشركة مع الحكومة الإسرائيلية".
وطالب المتظاهرون الشركة بإنهاء عقد مشروع نيمبوس بقيمة 1.2 مليار دولار، والذي بموجبه توفر "Google Cloud" و"Amazon Web Services" خدمات الحوسبة السحابية والذكاء الاصطناعي للحكومة والجيش الإسرائيلي.
ويذكر أن عدداً قليلاً من الموظفين المحتجين دخلوا المكتب وتدخلوا في عمل الموظفين الآخرين.
وفي وقت سابق، ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز"، نقلا عن مصادر، أن إسرائيل أدخلت نظاما تجريبيا للتعرف على الوجه في قطاع غزة للمراقبة الجماعية للفلسطينيين.
وقال ممثل للمخابرات الإسرائيلية للصحيفة إن نظام التعرف على الوجه يستخدم تقنيات من الشركة الإسرائيلية الخاصة، "Corsight" و"Google Photos".
وبحسب صحيفة "نيويورك بوست" تعليقًا على عمليات الفصل، قال متحدث باسم "غوغل" إن سلوك المتظاهرين "غير مقبول على الإطلاق" وإن التدخل في عمل الموظفين الآخرين يعد "انتهاكًا لسياسة الشركة".
اقتحمت الشرطة الأمريكية مبنيين تابعين لشركة التكنولوجيا العملاقة جوجل في ولايتي نيويورك وكاليفورنيا، وقامت بالقبض على عدد من المتظاهرين العاملين في الشركة، بعد قيامهم بالاعتصام، تنديدًا بدعم جوجل لجيش الاحتلال الإسرائيلي، وتمكينه من استهداف المدنيين في غزة، وممارسة الإبادة الجماعية ضد الفلسطينيين عن طريق مشروع "نيمبوس"، وذلك وفقًا لما نشره موقع قناة "القاهرة الإخبارية".
وتوفر شركة جوجل خدمات الحوسبة السحابية "Google Cloud " لجيش الدفاع الإسرائيلي، ويأتي ذلك بحسب مجلة تايم الأمريكية، ضمن مشروع Nimbus، الذي تم الإعلان عنه لأول مرة في 2021، وهو عقد حكومي إسرائيلي بقيمة 1.2 مليار دولار، وكان مصدرًا للاحتجاجات الداخلية المستمرة لنشطاء "لا تكنولوجيا للفصل العنصري"، إلا أن الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة تسببت في إعادة اشتعال الوضع من جديد.
ويستخدم الجيش الإسرائيلي بحسب المتظاهرين، صور جوجل كجزء من حملة للتعرف على الوجوه في جميع أنحاء غزة، بواسطة الذكاء الاصطناعي والاستفادة منها من خلال مشروع Nimbus، ما أدى إلى اعتقال وسجن وتعذيب آلاف الفلسطينيين دون أدلة تذكر، مشيرين إلى أن المشروع يسهل على الحكومة الإسرائيلية مراقبة الفلسطينيين وإجبارهم على ترك أراضيهم.
وبعد 8 ساعات من الاعتصام داخل مكاتب المسئولين، قامت مجموعة من ضباط الشرطة، باقتحام تلك الأماكن في وقت متزامن وألقت القبض على 9 من المتظاهرين، بحسب The Verge، الذين تم إبلاغهم بأنه تم وضعهم في إجازة إدارية وإلغاء تصاريح دخولهم إلى المبنى، وقادوهم إلى جهة غير معلومة، حيث تم تسجيل لحظات القبض عليهم بالفيديو ونشرها على السوشيال ميديا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: اعتصام الحكومة الإسرائيلية غوغل كاليفورنيا غزة
إقرأ أيضاً:
نيويورك تايمز: إدارة ترامب تبحث إرسال 24 ألف بندقية هجومية لإسرائيل
نقلت صحيفة "نيويورك تايمز" عن مسؤول أمريكي، مساء الجمعة، أن إدارة الرئيس دونالد ترامب تبحث إرسال 24 ألف بندقية هجومية لإسرائيل كان قد تم احتجازها بناء على أوامر من وزير الخارجية السابق أنتوني بلينكن.
وكان بلينكن قد طلب من وزارة الخارجية عدم تلبية طلب إسرائيل الذي يشمل ثلاث شرائح بقيمة إجمالية تبلغ 34 مليون دولار، وذلك بعد أن أثار أعضاء الكونجرس من الديمقراطيين مخاوف من أن تنتهي هذه البنادق في أيدي المستوطنين أو أن يستخدمها ضباط الشرطة في أعمال عنف ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية.
وحينها، طالب وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي إيتمار بن جفير، بتوسيع المستوطنات في الضفة الغربية وضم الأراضي الفلسطينية التي تحتلها إسرائيل.
من جانب آخر، ذكر موقع "أكسيوس"، مساء الجمعة، أن من المتوقع اجتماع ترامب ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مرتين في واشنطن يوم الثلاثاء.
وقال المصدر إن ترامب ونتنياهو سيجتمعان مرة من أجل اجتماع عمل والأخرى من أجل عشاء غير رسمي.
وأوضح أن الطرفين سيعقدان اجتماع عمل في منتصف النهار، ثم عشاء غير رسمي بحضور زوجتيهما.
وتلقى نتنياهو دعوة من الرئيس الأميركي لزيارة البيت الأبيض في الرابع من فبراير، وفق ما أعلن مكتب رئيس الوزراء الثلاثاء.
وجاء في بيان أن "رئيس الوزراء نتانياهو هو أول زعيم أجنبي يدعى إلى البيت الأبيض في الولاية الرئاسية الثانية لترامب".