مصرع مواطن في عدن خلال تفحصة لقنبلة اشترها من بائع سلاح متجول
تاريخ النشر: 18th, April 2024 GMT
شهدت عدن المحتلة ازهاق روح مواطن برئ نتيجة انفجار قنبلة يدوية كان قد اشتراها من بائعي سلاح يتجولون على متن باص وبعد شرائه لها اخذ يتفحصها فانفجرت به وتوفي بالحال واحدثت اضرار بالياص الذي يبيع السلاح
هذه الجريمة حدثت في احد شوارع خورمكسر تكشف مدى الاستتهار بحياة وارواح الناس ومدى الوضع الامني المنفلت في انتشار الجريمة المنظمة من بيع الاسلحة والمتاجرة بها جهارا نهارا في اعمال اجراميه يغذيها ويدفع بها المحتلين والغزاة في تسهيل ع ملية بيع الاسلحة ووصولها بسهولة الى ايدي المواطنين
وتنتشر في عدن تجارة بيع الا سلحة في اكثر من سوق ومكان واشهرها سوق الشيخ عثمان
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
عندما يتحول صمت يسرا اللوزي إلى مشاركة الجريمة في “لام شمسية”
تجسد يسرا اللوزي شخصية رباب، التي تجد نفسها ممزقة بين الخوف والمواجهة، لكنها تختار الصمت وتدافع عن زوجها وسام رغم الأدلة ضده، مما يحولها من ضحية إلى شريكة في الظلم، ضمن أحداث “لام شمسية”.
هذا الدور يطرح تساؤلًا هل الصمت في مثل هذه القضايا يُعد حيادًا أم مشاركة في الجريمة؟
في البداية، قد نتعاطف مع رباب لأنها تعيش في علاقة مؤذية تسيطر عليها الخوف والضغوط النفسية. لكن عندما اختارت أن تشهد لصالح زوجها، رغم معرفتها بالحقيقة، تحولت من ضحية إلى شريكة في الظلم. هنا، لم يعد الصمت مجرد ضعف، بل صار موقفًا سلبيًا يضر الآخرين، وخاصة ابنتها زينة.
في كثير من الحالات المشابهة، يكون الصمت هو السبب في استمرار المعتدي في إيذاء المزيد من الضحايا. عندما تدافع زوجة عن زوجها المتهم بالتحرش، فإنها تمنحه غطاءً شرعيًا ليستمر فيما يفعل.
هل ستتمكن رباب من قول الحقيقة أخيرًا، أم أنها ستظل عالقة في دوامة الخوف والتلاعب؟
دور يسرا اللوزي في لام شمسية لم يكن مجرد شخصية سلبية، بل كان مرآة لحالات كثيرة في الواقع، حيث يكون الخوف أقوى من الحقيقة، والصمت أخطر من الجريمة نفسها، فهل ستكون رباب هي الفرصة الأخيرة لكشف الحقيقة، أم أن الصمت سيبقى سيد الموقف