أنس جابر تعبر إلى ثمن نهائي دورة شتوتغارت على حساب الروسية ألكسندروفا
تاريخ النشر: 18th, April 2024 GMT
ألمانيا – تأهلت التونسية أنس جابر المصنفة تاسعة عالميا إلى ثمن نهائي دورة شتوتغارت الألمانية للتنس بفوزها الصعب على الروسية يكاتيرينا ألكسندروفا يوم الأربعاء بواقع 2-6، 6-3، 7-6.
وتخلفت أنس في المجموعة الأولى حيث خسرت إرسالها مرتين، قبل أن تقلب الطاولة في المجموعة الثانية التي شهدت منافسة عالية، حيث خسرت التونسية إرسالها مرتين مجددا، لكنها كسرت إرسال منافستها الروسية ثلاث مرات.
وجاءت المجموعة الثالثة الفاصلة أصعب على اللاعبتين فكسرت أنس إرسال ألكسندروفا أولا وردت الثانية عليها لكن التونسية كانت أفضل في شوط كسر التعادل حيث كسرت إرسال منافستها ثلاث مرات.
وستلعب أنس في ثمن النهائي مع الإيطالية ياسمين باوليني المصنفة 12 عالميا والمتوجة في دبي مطلع هذا العام.
وكانت أنس (29 عاما) تراجعت ثلاثة مراكز في التصنيف العالمي بعدما فشلت في تحقيق أي فوز منذ دورة أبوظبي في فبراير الماضي.
وفازت التونسية حينها على البريطانية إيما رادوكانو في ثمن النهائي ثم خرجت بعدها على يد البرازيلية بياتريز حداد مايا، قبل أن تسقط عند العتبة الأولى في دورات الدوحة وإنديان ويلز وميامي، وصولا إلى تشارلستون حين انتهى مشوارها باكرا.
المصدر: وكالات
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
تاريخها يعود للقرن الرابع قبل الميلاد.. “الطابونة” التونسية تحمل الهوية القرطاجية
المناطق_واس
تعود حكاية “الطابونة” التونسية إلى مئات السنين، حيث وجد علماء الآثار في مدينة “كركوان” التونسية التي توجد فيها أقدم حضارة بونية في العالم، قطعة فخارية تعود إلى القرن الرابع قبل الميلاد، تجسد إحدى الأمهات وهي تخبز هذه الطابونة وبجانبها طفلها.
وتعود تسمية هذا الخبز نسبة إلى “الطابون” وهو فرن طيني تقليدي، فبعد أن يُحضَّر العجين من خليط الدقيق والماء والملح والخميرة وزيت الزيتون، يُترك ليتخمّر قبل أن يُخبز، ثم يقطع لكرات صغيرة ويزين بحبة البركة والسمسم قبل أن يوضع في الفرن، ويُقدَّم مع الأطباق الرئيسية في وجبات الفطور الرمضاني.
“الطابون” فرن كلاسيكي تصنعه النسوة من الطين، حيث تستخدم فيه أعواد الحطب حتى تشتد حرارة الفرن لطهي الخبز وإعداده للأكل، وتوارث التونسيون هذا النوع من الخبز وحرصوا على استمرار إنتاجه على مر السنوات مع الاحتفاظ بسماته الخاصة التي تحمل الهوية القرطاجية.
ورغم ارتباط خبز “الطابونة” بشهر رمضان، إلا أن له حضورًا في باقي أيام السنة، كونه مورد رزق للعديد من العائلات، لما يحظى به من إقبال كبير، وفي السنوات القليلة الماضية وأمام كثرة الطلب انتقل صنع خبز الطابونة من المناطق الريفية إلى العاصمة والمدن، وافتتحت مشاريع تختص بصناعة هذا النوع من الخبز.
كما يختلف التونسيون في تسميات هذا الخبز، فمنهم من يسميه كسرة طاجين، أو خبز طاجين، وهناك من يسميه خبز مطلوع، أو خبز الخميرة، وهو أشهر أصناف الخبز الأكثر رواجًا خلال الشهر المبارك.
ورغم أن مذاق الخبز المعد في أفران الحطب أفضل وأشهى، إلا أن العديد من العائلات اضطرت لاستبدال أفران الحطب بأفران الغاز، بسبب سرعتها، وصعوبة توفير كميات الحطب اللازمة، وكذلك تجنب مشقة الطهي بالحطب.