يمن مونيتور/قسم الأخبار

كشفت شركة “ري ورلد” المتخصصة في معالجة النفايات أن سكان الولايات المتحدة يرمون نحو 68 مليون دولار من العملات المعدنية سنويا بالنفايات، عن طريق إسقاطها أو فقدانها بطرق أخرى.

وقال مدير الشؤون المالية في شركة “ري ورلد” إن العملات المعدنية غالبا ما تقع في بين وسائد المقاعد أو في السيارات، والتي تمتصها المكانس الكهربائية، حيث تنتهي في مدافن النفايات.

ووفق صحيفة “وول ستريت جورنال” تقوم الشركة بمعالجة 550 ألف طن من المعادن سنويا، بما في ذلك عبوات المشروبات الغازية والمفاتيح، إذ بدأت في ملاحظة المزيد من العملات المعدنية في النفايات.

وحسب تقرير نشرته الصحيفة، “تعتبر العملات المعدنية مثل الخردة بالنسبة للعديد من الأمريكيين، الذين أصبحوا يستخدمون البطاقات الائتمانية والدفع الإلكتروني في جميع مجالات الحياة حتى في الحافلات ومغاسل السيارات”.

وقال أستاذ الاقتصاد في جماعة “ويك فوريست”، روبرت وابلز للصحيفة إنه “إذا فقدت 100 دولار ستبحث عنها وإذا فقدت 20 دولارا ستبحث عنها، إذا فقدت سنتا واحدا لن تبحث عنه”.

وحث وابلز السلطات الأمريكية على وقف التعامل بعملات “السنت” والتي تبلغ تكلفة سكها ثلاثة أضعاف قيمتها، إذا أنفقت دار “سك العملة الأمريكية” 707 ملايين دولار لصنع عملات معدنية في 2023.

وأشارت تقديرات الاحتياطي الفيدرالي إلى أن “نصف العملات المعدنية في الولايات المتحدة موجودة في منازل الناس، وذلك نظرا لصعوبة إنفاقها فهي تنتشر ببطء في حركة الاقتصاد، أو لا يتم تداولها على الإطلاق”.

وأفادت إدارة أمن النقل (TSA ) وهي وكالة تابعة لوزارة الأمن الداخلي الأمريكية أنها جمعت في عام 2014 مبلغا قدره 675 ألف دولار من العملات المعدنية.

 

المصدر: “وول ستريت جورنال”

المصدر: يمن مونيتور

كلمات دلالية: أمريكا العملات المعدنية العملات المعدنیة

إقرأ أيضاً:

“حماس” تطالب الإدارة الأمريكية بالتوقف عن أطروحات التهجير

يمانيون../
طالبت حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، اليوم الأحد، الإدارة الأمريكية بالتوقف عن أطروحات التهجير والوطن البديل التي تتماهى مع المخططات الصهيونيةوتصطدم بحقوق الشعب الفلسطيني وإرادته الحرة.

وبحسب المركز الفلسطيني للإعلام، دعت الحركة في بيان لها، إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الذي قال إنه بحث طلب من مصر والأردن استقبال المزيد من الفلسطينيين من غزة والضفة الغربية، إلى العمل بدلا من ذلك على تمكين الشعب الفلسطيني من نيل حريته وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس.

وحثت الحركة إدارة ترامب على توجيه الضغط على الاحتلال المجرم، لتسريع آليات إعمار ما دمّره خلال العدوان على قطاع غزة، وإعادة الحياة فيه إلى طبيعتها.

ودعت الحركة، الدول العربية والإسلامية، وخاصة مصر والأردن؛ إلى التأكيد على مواقفهم الثابتة برفض التهجير والترحيل، وتقديم كل سبل الدعم والإسناد للشعب الفلسطيني وتعزيز صموده وثباته على أرضه، والعمل على تقديم كل ما يلزم لإزالة آثار العدوان الفاشي الذي تعرّض له القطاع.

مقالات مشابهة

  • وول ستريت جورنال: مخاوف الخطر في البحر الأحمر لا تنتهي
  • مليون دولار قيمة جوائز مسابقة روكت فيول 2025 في النسخة الرابعة من مؤتمر “ليب”
  • ترامب: ديبسيك الصيني “جرس إنذار” للشركات الأمريكية
  • حاكم الشارقة يوجه بإنشاء شركة “غراس الزراعية” تحت مظلة”اكتفاء”
  • “NHC” تُعلن إطلاق شركة متخصصة في التقنية
  • عاجل | وول ستريت جورنال عن مسؤولين بإدارة ترامب: غزة أرض قاحلة مليئة بالأنقاض وإعادة إعمارها أسهل بكثير مع رحيل سكانها
  • “حماس” تطالب الإدارة الأمريكية بالتوقف عن أطروحات التهجير
  • معرض الدفاع العالمي يواصل شراكته الاستراتيجية مع “شركة الصناعات العسكرية” (SAMI) 
  • أكثر من 13 ألف شركة تنضم إلى “راكز” في 2024
  • ماسك يردّ على تقارير استيائه من أعمال “إكس”