شاهد: ما بعد الطوفان... دبي تكافح للتعافي من تداعيات الأمطار الغزيرة التي ضربت الإمارات
تاريخ النشر: 18th, April 2024 GMT
لا زالت الإمارات العربية المتحدة تكافح من أجل التعافي من أغزر هطول للأمطار على الإطلاق سُجل في تاريخ الدولة الخليجية.
ويعمل الآن مطارها الرئيسي في دبي على استعادة عملياته الطبيعية حتى مع استمرار تغطية مياه الفيضانات لأجزاء من الطرق السريعة والطرق الرئيسية.
وسمح مطار دبي الدولي، وهو الأكثر ازدحامًا في العالم، لشركات الطيران العالمية صباح يوم الخميس بالسفر مرة أخرى إلى المبنى رقم 1 في المطار، كما أعلن عن استئناف العمل في مبنى رقم 3.
وأضاف المطار على منصة إكس: "نحث المسافرين عدم التوجه إلى المبنى إلا في حال وجود حجز مؤكد من شركات الطيران التي يسافرون على متنها. نعمل على تسهيل إجراءات السفر بأسرع وقت ممكن."
وأدت إلى الأمطار إلى اضطرابات واسعة في حركة الطيران، وبالأخص لشركة طيران الإمارات.
وعادةً ما تشهد الإمارات أمطارًا قليلة بسبب مناخها الصحراوي. ومع ذلك، فقد هبّت عاصفة ماطرة كان خبراء الأرصاد الجوية يحذرون منها منذ أيام.
وبحلول نهاية يوم الثلاثاء، هطل أكثر من 142 ملم من الأمطار على دبي في غضون 24 ساعة. ويشهد متوسط هطول الأمطار في العام 94.7 ملم في مطار دبي الدولي. وشهدت مناطق أخرى من البلاد هطول كميات أكبر من الأمطار بسبب العاصفة.
وسرعان ما غمرت المياه أنظمة الصرف الصحي في الإمارات، مما أدى إلى غمر الأحياء والمناطق التجارية وحتى أجزاء من طريق الشيخ زايد السريع المكون من 12 مسارًا والذي يمر عبر دبي.
فيضانات استثنائية تجتاح دبي لم تشهدها المدينة منذ عقود بعد هطول أمطار غزيرة وتساقط برد في أبوظبيوفي رسالة وجهها إلى الأمة في وقت متأخر من يوم الأربعاء، قال رئيس الإمارات وحاكم أبو ظبي محمد بن زايد آل نهيان إن السلطات "ستعمل بسرعة على دراسة حالة البنية التحتية في مختلف مناطق الدولة، وحصر الأضرار التي سببتها الأمطار الغزيرة القياسية التي شهدتها البلاد، والتي تعد الأعلى منذ بدء تسجيل البيانات المناخية في عام 1949."
ولم تقدم السلطات أي معلومات عن الأضرار الإجمالية أو الإصابات الناجمة عن الفيضانات التي أودت بحياة شخص واحد على الأقل.
الاستمطار هو السبب؟وأثارت الفيضانات تكهنات بأن حملة الإمارات لاستمطار السحب عن طريق تحليق طائرات صغيرة عبر السحب تنشر المواد الكيميائية بهدف الحصول على الأمطار، ربما قد كانت ساهمت في حدوث الفيضان. إلا أن خبراء قالوا إن مثل هذه العواصف كانت متوقعة مسبقًا، وأن استمطار السحب وحده لم يكن ليتسبب في مثل هذه الفيضانات.
وقال جيف ماسترز، خبير الأرصاد الجوية في مؤسسة ييل للأرصاد الجوية، إن الفيضانات في دبي كانت ناجمة عن نظام ضغط منخفض قوي غير عادي وأدى إلى العديد من العواصف الرعدية الغزيرة.
شاهد: فيضانات كارثية هائلة تجبر آلاف السكان على إخلاء بيوتهم في كورغان الروسيةويقول العلماء أيضًا أن التغير المناخي مسؤول عن العواصف الشديدة والجفاف والفيضانات وحرائق الغابات حول العالم.
واستضافت دبي العام الماضي مؤتمر الأمم المتحدة بشأن المناخ في مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ COP28.
ووصفت صحيفة "ذا ناشيونال" الإماراتية في افتتاحيتها يوم الخميس الأمطار الغزيرة بأنها تحذير لبلدان الخليج العربي من أجل "حماية مستقبلها من تغير المناخ".
وأضافت الصحيفة: "إن حجم هذه المهمة أكثر صعوبة مما يبدو للوهلة الأولى، لأن مثل هذه التغييرات تنطوي على تغيير البيئة الحضرية لمنطقة لم تشهد منذ أن كانت مأهولة بالسكان سوى الحرارة والرمال".
المصادر الإضافية • أ ب
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية قبل أيام فقط كانت الأجواء صيفية... والآن عادت الثلوج لتغطي أجزاء واسعة من شرق أوروبا الحرب في غزة| قصف مستمر على القطاع وانسحاب من النصيرات وتصعيد على الحدود مع لبنان المؤتمر الأوروبي لليمين المتطرف يستأنف أعماله في بروكسل غداة حظره من الشرطة مطارات - مطار جفاف الإمارات العربية المتحدة فيضانات - سيول أمطار تغير المناخالمصدر: euronews
كلمات دلالية: السياسة الأوروبية السياسة الأوروبية السياسة الأوروبية مطارات مطار جفاف الإمارات العربية المتحدة فيضانات سيول أمطار تغير المناخ إسرائيل روسيا إيران غزة فيضانات سيول حركة حماس أوروبا فلسطين الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الحرب في أوكرانيا سلوفاكيا احتجاجات السياسة الأوروبية إسرائيل روسيا إيران غزة فيضانات سيول حركة حماس السياسة الأوروبية یعرض الآن Next أمطار ا
إقرأ أيضاً:
بالفيديو.. شاهد هلع وخوف و “جرسة” الفنان السوداني عبد العزيز القلع من “ثعبان” الصحفي “دندش” وكيف كانت ردة فعله عندما طالبه الأخير بلمسه
أثار الصحفي والإعلامي السوداني, أحمد دندش حالة من الخوف والهلع عند الفنان الشاب عبد العزيز القلع, الذي حل ضيفاً عليه في برنامجه “السرداب”.
وبحسب رصد ومتابعة محرر موقع النيلين, فإن “دندش”, أثار مخاوف ضيفه في الفقرة الأخيرة من برنامجه والتي بخير فيها ضيفه بين الإجابة على سؤال صعب أو الإمساك بالثعبان الذي يستعين به.
المطرب الشاب دخل في حالة هلع شديد مطالباً مستضيفه بإنهاء الحلقة ومؤكداً بعدم خوضه مغامرة مسك الثعبان.
وكتب “دندش” على المقطع بحسب ما نقل محرر موقع النيلين, من صفحته عل فيسبوك: (الثعبان مابتمسك…والسؤال مابتغير…(جرسه) عزيز القلع دي كوم براها).
محمد عثمان _ الخرطوم
النيلين
إنضم لقناة النيلين على واتساب